الفصل السادس والعشرون

35 2 0
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_السادس_والعشرون

ذهبت خديجة لتفتح الباب ولكن صدمتها الفتاة الواقفة أمامها
ايه ده إنتي مين وبتعملي اي هنا هو لحق يخوني
في نفس الوقت كان قد أستمع إلي الصوت أحمد ومراد
أحمد: إشرب ياعم حد قالك تعرفها انك جاي
مراد: بانهار ملون بألوان البومة جت كان يقول جملته وهو يحاول الإختباء بشيء ما
أحمد: وقد تعالت صوت ضحكاته ههههه ده انت هتاخد عالقة
مراد: روح الحقها والنبي ده  بتغير منك عشان بكلمك اكتر منها هتعمل ايه في خديجة
أحمد: ماتجمد ياض في ايه اومال هتتجوزها ازاي وبعدين معلقها بيك بقالكو سنتين ليه لما انت شايفها بومة
مراد: بحبها ياأخي  وبعدين انت أش حشرك انت انت متغاظ عشان مش لاقي حد يحبك زي منا بتحب
كل هذا الكلام يحدث بين أحمد ومراد في دقيقتان بينما كانت إسراء تتخانق مع خديجة بالخارج وفكرت شيء خاطيء وأن مراد يكذب عليها بشأن أحمد،  دخلت إسراء وهي تقول حبك برص وعشرة عرسة والف عجل وميت بقرة ونمر ياكلك وأسد يطفحك وتعبان يقرصك وسقف فوقك يقع وتشل تقعد مكان صاحبك ماتقوم يابعيد،  مين دي يامراد
خديجة: وقد أشتغلت شغل البنات هو ايه أصله ده إنتي اللي مين وداخلة كده كأنك داخلة زريبة عاوزة ايه
أحمد وقد إندهش من خديجة وغمز لمراد لكي يحيرهم ويجعلهم يمسكو ببعضهم
مراد: معرفش انتي مين ياجاجة وعاوزة مني ايه
خديجة وقد نظرت لأحمد تنتظر رده،  وأنا كمان معرفهاش شوفي بقا انتي جايبة مين هنا
إسراء: ياك ماتعرف تاكل ولا تشرب يابعيد منك ليه ياعم إحترم البتاع ال أنت قاعد عليه ده وبطل كذب وقول مين دي والا قسماً عظماً لأخليك تحصل صاحبك يامراد
أحمد: ايه ده ايه القرف والهمجية دي خرجي البنت دي برة ياخديجة مش ناقصين قرف
خديجة: سمعتي ياحلوة يالا اتفضلي برة
سراء: برة فين يابتاعة انتي إنتي عاوزة تستفردي بالرجالة وتقعدي معاهم وتقوليلي بره طيب اتلملي وخدي انتي ابو كرسي ده وخليلي أنا الحليوة ال واقف هناك ده وقد همت لتقترب من مراد ولكن أوقفتها خديجة،  وهي تنحرها ماتحترمي نفسك يابت انتي والا والله ارميكي من البلكونة واحنا في دور مالوش عدد وبطلي قلة ادب يعني ايه اخد ال قاعد علي كرسي وبعدين نقي كلامك قبل ماتقوليه

إسراء: وأنقي كلامي ليه هنطبخ رز مين دي يامراد إنطق
مراد: وإنتي مالك ياباردة ياغلسة
إسراء أنا باردة وغلسة طيب تعالي هنا وجريت اسراء خلف مراد وظلو يتنططو حوالين خديجة وأحمد حتي إن سراء نحرت خديجة بدون قصد منها وهي تجري فوقعت خديجة على ساق أحمد وهو أمسك ها بسرعة بينما مراد أوقف إسراء وأخذها إلي غرفته الخاصة بها ليترك أحمد وخديجة،  بينما خديجة تشبتت بعنق أحمد وكان هو يبتسم علي ما يفعله مراد وإسراء وخديجة نظرت له في زهول لأول مرة تري إبتسامته التي إزدادت من جاذبيته وكانت تنظر له وتبتسم علي إبتسامته بينما هو أيضاً نظر لها ولكن اختفت الإبتسامة عندما وجدها تنظر له وتبتسم
أحمد: احم انتي كويسة
خديجة: وقد لاحظت وضعها وقامت مسرعة أسفة بس هي وقعتني وهي بتجري ونظرت خلفها ولم تجدها هي ولا مراد،  هي راحت فين خطفت مراد ومشيت الحق يااحمد مراد إتخطف
أحمد: تعالي تعالي متخافيش ده مراد يخطف بلد،  دي ياستي إسراء خطيبة مراد،  بيموتو في بعض وحبهم كله زي مانتي شايفة كده كوميديا وضرب في بعض وأكيد هو ال قالها تيجي هنا عشان يشوفها أصل مخطوبين من سنتين ومراد مش راضي يتجوز غير لما أنا أتجوز وهي ياعيني هطق مني وبتكرهني عشان كده بس مش بتكرهني أوي يعني
خديجة: أومال قولتلي انك متعرفهاش ليه علي ماأظن أنك شخص جدي وبتكره الكدب
أحمد: بس انا ماكنش أقصد أكدب عليكي إحنا كنا بنهزر وأنا بصراحة لما بكون مع مراد مش بفرق بين جد وهزار فقلبنا الموضوع هزار
خديجة: طيب وال ولكن أوقفها صوت إسراء ولم تكمل كلامها

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن