الفصل السابع عشر

55 2 2
                                    

#قلبي_لم_يري_غيرها
#الفصل_السابع_عشر

دخلت سماح لمكتب أحمد ولسوء حظها أن أحمد كان متعصب
سماح: وهي تنظر لكل اتجاه من المكتب بزهول من جمال المكتب وكانه بيت أحلامها ثم تبدل نظرها الي احمد الذي كان مشغول بهاتفه يرسل رسالة لمراد ليطمأنه انه وصل، ولكنه نظر إليها وجدها تنظر له في حب وكأنها تنظر ل حبيبها نظر إليها بقرف ثم سألها ماذا تريد منه ولما كانت تقف هكذا امام الشركة
سماح: ها
أحمد: احنا هنهزر ها ايه
سماح: حضرتك انا مخلصة كلية اداب ومعايا كورس مساحة ومحاسبة وانجليزي وحلم حياتي اشتغب بالشركة هنا
احمد: وهما قالولك بره ان شركة احمد السعدني بتحقق احلام ولا حاجة
سماح: نظرت بالأسفل من الخجل ولكنها أجابته بأنها ستكون قد المسؤلية وستتحمل أي شيء واي شغل لها ستوافق عليه، وكانت تحاول ان تترجاه وتقول له أنها ظلت سنتان ونصف تأخذ كورسات لكي تسنح لها الفرصة بالعمل بهذه الشركة
نظر لها أحمد وتمعن من النظر بوجهها وجدت كم الأصرار والحماس الذي يظهر ملامحها ثم سألها وانتي بقا تعرفي شروط الشغل معايا وقوانين الشركة
سماح: عارفة بعضهم بس أنا موافقة علي أي شروط حضرتك تقزل عليها
أحمد: قوانين الشركة معروفة لو سالتي حد من بتوع الأمن هايقولك عليها ومن ضمن شروط الشركة ان مافيش حد بيشتغل عندي بدون مقابلة عمل أي نعم أنتي قدام صاحب الشركة نفسه بس في حاجات وأختبارات بنحتاها وقت المقابلة ومن هنا للمقابلة الجاية ال هي هتكون في خلال التلت شهور ال جاين هتشتغلي عندنا تحت التدريب وبدون مرتب مالي لحد وقت المقابلة ووقتها هتكوني زيك زي أي حد جاي يقدم في الشركة وتنسي انك دخلتي حتي الشركة قبل كده لأننا مش بنتهاون مع حد في اول مقابلة ليه
سماح: وهي متحمسة للغاية وتنطط من الفرحة انا بجد مش عارفة أقولك ايه أنا مبسوطة اوي
أحمد: الذي استغرب من موافقتها فهو كان يقول ذالك لكي ترفض ولكنها ذهبت للجحيم بنفسها فالعمل مع أحمد لا يستهان به أبداً

أخذ أحمد بالهاتف الذي بجواره وأجىي اتصال لأدم الذي أصبح سكرتيره الخاص، تعالي علي مكتبي حالاً، لم يستغرق من الوقت ١٠ ثواني الا وكان أدم بمكتب أحمد
أدم: إتفضل حضرتك تؤمر بإيه
أحمد: وهو يشير علي سماح، الأنسة وهو ينظر بملف سماح الذي تركته أمامه، الأنسة سماح من النهاردة هاتكون مساعدة ليك وريا المكتب بتاعك وعرفها شغلها
نظر له ادم في زهول لما أحمد غير بقوانين الشركة الأن ومن هذه الفتاة التي جعلت أحمد يغير من رأيه في خلال دقائق
أدم: كنت متوقع خديجة هي ال هتكون مساعدتي ثم ان من حضرتك بتغير في قوانينك ياأحمد بيه
أحمد: وقد تعصب كثر لا هو من امتي وانت بقا صوتك يعلي عليا ياأدم ثم انك مايخصكش أغير ولا مغيرش شركتي وأنا حىر فيها وأمشيها زي منا عاوز ولا حضرتك عندك مانع، وبعدين خديجة دي أنت من انهاردة مبقاش ليك دخل بيها خالص من انهاردة شغلها معايا أنا وبس
أدم: لا استغفر الله انا أقدر أمانع كلام حضرتك ماأنت صاحب الشركة بقا تعمل قوانين علي صاحب عمرك وتشيل القوانين من علي الناس الغريبة
أحمد: والله صاحب عمري خان ثقتي وعمل حاجات من ورايا ثم احنا مش هنحكي ورانا شغل كتير اتفضل علي مطتبك وخد الأنسة عرفها شغلها
نظر ادم لخديجة واشار لها لتذهب معه، اتفضلي، ولكن نظرت له خديجة في تكبر وغرور لكون فضلها أحمد عليه ولكونه لم يفعل مايريد ولن يعطي العمل لتلك خديجة التي لا تعرفها ولا رأتها ولكنها أصبحت تكرهها لمجرد أن ادم واحمد كانو يتحدثو عنها وذهبت خلف ادم، لينما أحمد كان يراسل صديقه مراد

قلبي لم يري غيرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن