البارت 7

26 7 7
                                    


وفي الصباح فتح ادهم عينيه ليضحك وهو يتذكر ما حدث ليله امس

فلاش باك:

سامي:ادهم مايا..مايا ادهم

لينظرو الاثنين لبعضهم ثم ينفجر ادهم ضاحكا ليقول متلعثم:مطلعتيش..هههه مطلعتيش حراميه اكل

مايا بأستفزاز:وانا افتكرتك الخدام بس مطلعتش كده

ادهم ببرود:في خدام قمر كده

مايا بسماجه:تصدق ضحكت مبتبصش في مرايات بيتكوا ولا ايه انت اخر واحد يتكلم عن الجمال

ادهم بأستفزاز:مفيش مشكله مش مستعجل

لتنظر له بغضب وقبل ان تتحدث دلفت سعاد وهيا تقول:ايه الدوشه دي في ايه

سامي بضحك:الولاد اتقابلو يا ستي

لتنظر سعاد الي ادهم وتقول بأبتسامه صافيه وهيا تشاور عليه:انت..انت ادهم

ليؤمئ لها بأبتسامه لتذهب اليه وتحتضنه ليتفاجئ من رده فعلها وظل صامدا 

سعاد وهيا تكوب وجهه بيدايها:والله كبرت وبقيت راجل

ليبتسم هو ابتسامه ساحره ماهذا الجمال يخربيتك اقصد احم هذا الادهم الوسيم

ليقول سامي:طب ايه هنقضيها دراما يالا كل واحد علي اوضه بسرعه

لتذهب سعاد لغرفتها في الطابق الاول وتذهب مايا ايضا لكن اوقفها صوت الادهم في نص الدرج

ادهم وهو يرفع احد حواجبه بأستغراب:ايه دا رايحه علي فين بقي انشاء الله 

ليقطعه سامي وهو يقول:مايا في الاوضه الي جمبك

لينظر ادهم لتلك الواقفه ويرها وهي تبتسم له ابتسامه صفراء ثم تذهب 

سامي وهو يربط علي كتفه:مضيقهاش ليكمل ضاحكا تصبح علي خير يا بطل    ويذهب انه يخطط لشئ ما تحت انظار هذا المتعجب فاتح الفم ثم ينطلق الادهم هو الاخر الي غرفته

حاليا.. ينهض ادهم وهو ماذال يتذكر شكلها انها ليست بقصيره القامه ونحيفه بعض الشئ(عود قصب يعني هههه)وشعرها الاسود يصل لنصف ظهرها وشفاهها الحمراء يضحك ويضحك كلما يتذكر شكلها وهيا تبحث عن طعام لتاكله..ثم يذهب ليتحمم

بيمنا بالغرفه المجاوره لدي مايا كان رأسها اسفل الفراش وقدمها اعلاه احد الاقدام مغطاه بالحاف والاخري لا وشعرها منسلد علي الارض بفضل رأسها والغرفه مكركبه يال هذه الغرفه المسكينه انه اليوم الاول وحدث بها ذالك ف ماذا سيحدث لها في نهايه الاسبوع اذا 

وناحيه السفره تقعد عليها الين وهيا تنظر للمجله وترتشف القهوه وسامي يتناول طعامه بهدوء بينما سعاد تتناول الفطور بارتباك 

حب من رمال💛حيث تعيش القصص. اكتشف الآن