هاربين متحدثا في الهاتف:صباح الجمال وكل حاجه حلوه
كارلين بمرح واعجاب:ايه يا عم الافوره دي مش للدرجاتي يعني
هاربين:تصدقي وتأمني بالله انا الي غلطان
كارلين بضحك:لا يا باشا مش غلطان بس انا كده هتعود وهدلع كتير
هاربين بإبتسامه جذابه:لا لو علي كده فأدلعي برحتك
كارلين بخجل وتلعثم:طب احم احم قاصدي يعني هتروح الجامعه انهارده؟
هاربين بضحك وكشف خجلها:اه اه هروح وهقابلك قودام الجامعه تمام
كارلين:ماشي بس اوعي تتأخر علشان بزهق بسرعه وهدخل واسيبك
هاربين بضحك:لا متقلقيش باي. وهنا انتهت المكالمه. في الجامعه.... هاربين بتأفف:اوف كل ده ولسه مجتش كان لازم يعني اعمل جنتل مان واقولها هستناكي
كارلين من خلفو بإيتغراب:ايه ده بتبرطم بتقول ايه
هاربين بإبتسامه صفراء تدل علي ضيقه وهو يقلدها:ماشي بس متتأخرش علشان بزهق وهدخل واسيبك وفي الاخر انا الي قاعد زي المطلقين هنا مستنيكي دا البودي جارد بدأ يشك اني ارهابي
كارلين بضحك:همووت مش قادره يا بني والله كنت بفطر وبابا اتأخر في الطريق اعمل ايه انا بقي
هاربين بتناسي بسبب ضحكتها:طب خلاص تعالي ندخل علشان الحق المحاضره ومطرتش زي كل مره هسقط والمصحف
واكملت هي ضحك عليه....بيلا بغضب وصوت مرتفع:مبيردش ليييه ليه انا زهقت بقي كده كتير
سوزان بتهدئه وبعض السخريه علي صديقتها البلهاء:اهدي بس اهدي بس علفكره بقي العيب عليكي بيلا وهي تنظر لهابغضب لكان يقتلها لتكمل:متبصليش كده انا بقول الصراحه انتي الي بتسبيه لازم تخدي موقف وتبطلي طيبه بقي
بيلا بحزن:يعني اعمل ايه ما انا قولت لو فضلت مرقباه هيتخنق مني ويسبني زي ما بابا عمل في ماما ومهتمش حتي بيا
سوزان بحزن شديد علي صديقه طفولتها فهيا تعلم كل شئ عنها:طب خلاص يا حببتي خلاص إنشاء الله خير مش هيحصل حاجه. لكنها وجدت الصمت فقط فأكملت بمرح:ايه بقي..يا نهار مش فايت الله يخربيتك المحاضره هنترفد قريب بسببك انتي وسي سيد بتاعك ده قومي ياله
بيلا بضحك وقد تناست حزنها حقا:اهدي يا مجنونه انا ايما اهو
وعند دخول بيلا وسوزان مباشرتا فامن حسن حظهم لم يكن الدكتور اتي حتي الان وايضا بيلا لم تجد هاربين لكنها وجدت ادهم وهو صديق هاربين وبيلا منذ الطفوله فا كانو ثلاثي متناسق لكنها فضلت هاربين عن ادهم لان ادهم من النوع الذي لا يعتمد عليه حقا واختارت هاربين لكنهم ظلوا اصدقاء ولن يفرقهم شئ وكانت بيلا تدعي في سرها لصديقتها سوزان التي تعشق ادهم لكنه لا يهتم بها
بيلا بهمس في اذن سوزان: ايه يا معلم خش عليه بقلب جامد كده
سوزان بتوتر:لا لا لاا اخر مره اتحرجت مش هيحصل تاني
بيلا بقله حيله:ربنا يهديكي انتي وهو يا رب لكنها لم تكمل بسبب اتجاه ادهم لها ومثل كل مره لا يعطي لسوزان اهتمام فهو يحبها مثل اي صديقه عاديه
ادهم بإستغراب:ايه ده برنسيسه بيلا اومال فين هاربين دا انا قولت مش هتيجو النهارده
بيلا بتسأل:ليه بتقول كده
ادهم بمرح:اصد يعني سهرانين من امبارح علي التليفون فقولت هتتعبو وتنامو. كان يتكلم وهو يحك كتفو بكتفها ويغمز لها بخبث وهاذا اشعل النار في قلب سوزان التي تراقبهم ولكن نيت ادهم انع يداعبها بمرح ليس اكثر
بينما كانت بيلا اقل ما يقال عنها تائها بين افكارها كيف كيف انها اعتقدت ان هاربين لا يحادثها ويهاتف ادهم لأنها كانت تتصل بيه ليقول مشغول فمن يحادث إذن من من؟؟!
وكانت سوزان تراقبها بحزن وعلمت ما يدور في رأسها لأنها قالتلها انها متأكده انه كان يحادث ادهم لهاذا انشغل عنها لكن الان ماذا!!
فاقت بيلا من شرودها وهي تجد ان ادهم جلس علي مقعدو وسوزان تسحبها لتقعد وحين هاذا دخل هاربين وكأنه يتسابق مع الوقت تحت تعجب ادهم وسوزان وتسبقهم بيلا وحين وجد هاربين بيلا تذكر انهو لم يهاتفها ليله امس ليقفل عينه بندم وذهب ليجلس بجوارها وقال هاربين بإبتسامه:بيلا عامله ايه (حله ملوخيه وهتلبسهالك في وشك دلوقتي😂)لكنه لم يجد إيجابه غير انها تحركت من جانبه وتوجهت لمقعد اخر وما سيظن غير ذلك انه يعلم انها منزعجه والان يتأنب ضميره ودلف حينها الدكتور وهو يهتف بصوت حاد ومرتفع نسبيا وينظر لورقه ما في يديه:ادهم سامي
ليرد ادهم:انا
الدكتور ببرود:روح يا خويا عند المعيد مأنت كل شويه تعملنا مشكله ربنا يكون في عون اهلك روح روح
ليذهب ادهم وهو يلعن نفسه بدل المره الف ويقول لنفسه:احي احي استرها يا رب دا انا غلبان. ويلطم علي وجهو ويقول وهو يلوح بيده في الهواء:يا ختي عليا وعلي زهره شبابي الي هتروح مني يااااني
ليدلف إلي مكتب المعيد ليجد........