(لم اكن قاسياً يوماً لكن...انتِ من أجبرني علي ذلك)
كان يجلس في احدي أفخم الفنادق بمدينة شيكاغو يتسطح علي الأريكة مغمض العينين ،يتردد صوتها الناعم داخل ذهنه يتذكر كيف كانت رقيقه كثيرا؛مع كل لمسه يلمسها لها كان يخاف عليها كقطعه من الزجاج يحملها بهدوء حتي لا تسقط وتنكسر!! لكن ماذا فعلت بهِ لقد تم استغلاله اسوء استغلال ومن من..من معشوقتهِ كان احمق بحق عندما صدق هذه الشيطانة قريبه من الدرجه الأولي لعائلة ابليس
قاطع حبل افكاره صوت طرقات علي باب الغرفه ليذهب ويفتح
كان من يطرق الباب تحدث بالغه الإنجليزيه:سيد خالد ماذا تفعل؟! لديك اجتماعات الأن ظننت انك تجهزت حقا كنت خائف انني من تأخرت!! لماذا لم تجهز بعد؟! استظل هاكذا صامت انا احدثك
خالد بغضب:هااي انت توقف عن الثرثره واللعنه!! لا افهم كيف تعينت كطبيب نفسي؟! لقد بدأت بالشك انك تأتي لتجلب لي الصداع علي شكل احدي الهدايا واللعنه!!
مايكل بإبتسامه وهو يضع يديه علي صدره:اوووه انني احب اعطائك الهدايه كثيرا والأن تجهز لديك اجتماع يا مريضي العزيز
خالد بغضب وصراخ:توقف عن نعتي بمريضك ايها الطبيب الفاشل
مايكل:الا تلاحظ انني اكبر منك بالعمر بثماني سنوات وانت تصب غضبك علي دائماً!!!
خالد:اوه حقاً لم ألاحظ هذا والأاااان فلتغرب عن وجهي قبل اقتلاااعي لرأسك
مايكل بخوف بعض الشئ:حسنا ايها الشرس سأنتظر بالأسفل
خالد:لماذا تحضر اجتماعاتي معي؟! لا اريدك
مايكل بتمثيل الحزن:يا إلهي انك تجرحني حقا بقولك انك لا تريدني ليكمل بإبتسامه:لكنني طبيبك النفسي ولن اتركك مره اخري بأجتماع بمفردك هل نسيت كيف كان اجتماعك مع هذا الوغد عندما صوبت المسدس برأسه وهدتهُ بقتله ام نسيت عندما كسرت انف رئيس شركة أمازون ام انك نسيت عندما قمت ب..
قاطعه خالد بصراخ:كفي عن هذا لا لم انسي وأعدك انني لن انسي في المستقبل ما سأفعله بك الأن اذا لم تخرج من هنا في الحاااااال
ليهرول مايكل للخارج قبل ان يفتك بهِ هذا المجنون
بينما علي مائده الطعام لدي هاربين كان يجلس هو وجميع اسرته
ماجد:أيه اخبار كليتك يا هاربين
هاربين:تمام الحمدالله اخر السنه دي قربت تخلص
ماجد ببعض الإنزعاج:مش كنت تيجي تشتغل معايا في الشركة احسنلك بس خلاص مش مشكله انا هعينك محامي الشركه واهو تبقي جمبي