كاتبه؟! لا الكلمه كبيره حبتين انا بمارس هوايه زي اي شخص حبيت اكتب افكر وهنزل اول بارت لأول روايا هنا لو لقيت حد مهتم هكمل....
كلنا بنصحا الصبح فيه الي بيروح مدرسه فيه الي بيروح جامعه و الي بيروح شغل
كان يحكي ان يوجد فتي يدعي هاربين وكذالك فتاه تدعي بيلا كانو يحبان بعضهما منذ ان التحقوا بالمدرسه الابتدائيه والان هم بالجامعه وماذالو يحبان بعضهما لحين يأتي هذا اليوم التقي هاربين بفتاه شديده الجمال جسد رشيق متناسق وهذا الشعر الطويل يصل الي اخر ظهرها والعيون العسليه والشفاه المرتكزه حقا جميله لكنها اختفت من امامو بحث عنها وسأل اشخاص كثرين وقالو ان هذه الفتاه تدعي كارلين و هيا طالبه في الجامعه الامريكيه التي يدرس بها هاربين ايضا تعجب هاربين انهو لم يراها ولا مره واحده في الجامعه لكنه قرر انهو سيقابلها غدا ويتحدث معاها بينما كان هاربين مشغولا مع كارلين نسي تماما امر بيلا فماذا سيفعل هاربين؟؟
وفي صباح اليوم التالي
هاربين بسعاده:يا رب النهارده هقابل كارلين يارب وفقني وميحصلش حاجه وحشه النهارده يا رب
ذهب هاربين الجامعه وفي تلك اللحظه قابل كارلين لكنها واقفه مع احد اصدقائها وبعيده عن هاربين لكنه اتخذ القرار وسيتحدث إليها اليوم وعندما كان ذاهب جاء احد من خلفه وضمه بعمق وقال: كنت خايفه عليك اوي كنت فاكره ان حصلك حاجه الحمدلله انك بخير. وعندما التفت هاربين اكتشف انها بيلا هاربين بتوتر: انا....انا اسف يا بيلا كنت تعبان ومعرفتش ارد عليكي. بيلا بأبتسامه رقيقه: مفيش مشكله المهم انك كويس. هاربين بكذب:انا هروح الحمام. بيلا بمرح:هستناك في المدرج بس متتأخرش علشان دكتور حازم هيعلقك ههههه. هاربين بأبتسامه مصتنعه:تمام روحي انتي دلوقتيانتظر هاربين بيلا حتي تدخل ثم يذهب إلي كارلين
هاربين:كارلين عامله ايه. كارلين بإستغراب:مين انت وعرفت اسمي منين. هاربين بخبث وكذب:انتي مش فكراني انا هاربين كنا مع بعض في مدرسه ثانوي. كارلين بعدم تذكر:اسفه بس انا مش فكراك بس انا سعيده اني شوفتك. ثم ذهبت كارلين ولم تأتي بباقي حديث هاربين
هاربين:كا..كار..اعمل ايه دلوقتي يا ربييي
ثم دخل هاربين الي بيلابيلا:اتأخرت كده ليه ده لو دكتور حازم شافك دلوقتي هيطلعك بره. هاربين:معاكي حق..بس كفايا كلام شويه.
بيلا:مالك انت تعبان فيك ايه.
هاربين بغضب وصوت مرتفع:انتي مبتسمعيش قلتلك بطلي رغي كتير!
دكتور حازم:هاربين انت دخلت امتي اطلع بره لو عايز تتخانق مع حد..برره
ثم خرج هاربين وهو منزعج كثيرا وبيلا كانت مرتبكه ايضاذهب هاربين الي الخارج وجلس علي مكان يحيط به الاشجار والازهار مكان يشبه الحديقه كان جالسا وهو يخفض ظهره ويضم يده ويحرك رجلا واحده يمينا ويسارا ويتذكر امر كارلين. ثم سمع صوت غناء جميل يأتي من يمينه ذهب ليعرف من اين هذا الصوت وفي تلك اللحظه حدثت مفاجأه(كلو عارف المفجأه بس انا عمري ما اروح اقول😂) كان هذا الصوت من فتاه جميله وهي كارلين ابتسم هاربين وذهب ليتحدث معها. وقال:كارلين بتعملي ايه هنا
كارلين:وانت كمان هنا عمتا انا خلصت محاضراتي وانت؟. هاربين:اتخنقت مع زميلي ودكتور حازم خرجني بره
كارلين بمرح:اه عرفاااه الدكتور ده نكدي وافوش وانا مبحبوش
هاربين بضحك:علي رأيك والله ههه بس علفكره صوتك حلو اوي
كارلين:شكرا تعرف انا مبسوطه اوي اني قابلتك
هاربين بإبتسامه اظهره ملامحو الوسيمه:طب صحاب بقي. كارلين:اشطات وتبادل كل منهما ارقام الاخر وذهبا إلي منزلهموعندما كان ذاهب هاربين للمنزل قابل بيلا وحاول تجنبها
بيلا:هاربين استني انت بترفع صوتك عليا في المحاضره ليه تعرف سوزان قالتلي انك مبقتش تحبني بس انا مصدقتهاش استني بتمشي بسرعه ليه
هاربين بغضب:بيلا قولتلك في المحاضره متتكلميش بس انتي فضلتي تتكلمي كتير كنتي عايزه مني ايه ها مزعقش هو ده الي انتي عايزاه. بيلا بغضب:لااا لااا مش عايزه حاجه كل ده عشان سألتك مالك صح. هاربين بهدوء:بيلا انا تعبان ممكن نتكلم في الموضوع ده بعدين روحي انتي دلوقتي وانا هتصل بيكي. ثم ذهبت وهي تنظر له كأنها تقول ماذا تريد؟؟ وعندما ذهبت بيلا إلي المنزل لم تجد والدتها فهيا بالتأكيد في العمل الان صعدت الي غرفتها وهي تنتظر مكالمه هاربين لكن هاربين وفي هذا الوقت كان يتحدث الي كارلين عبر الهاتف يضحكان معا كأنهما يعرفان بعض منذ سنين حقا!!وعندما انهو حديثهم كانت بيلا قد غمرها النوم وانتهي هاذا اليوم الشاق#