20/⚘

3.4K 303 139
                                    

_________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________

١٠٠ تعليقٍ بَهي وَ ١٠٠ تصويتٍ برّاقٍ ، رجاءً 💜.

___________

كَانت الفَتاةُ الشَقراءُ تحدِقُ بِ الأرضِّ الإزفِّلتِيةِ هائمةً بينَ ألفِ فكرةٍ وَ فِكره ..
حتّى أخرجهَا صَوتٌ مِن عاصِفتهَا ، و حينمَا رفعَت رأسهَا تلآقت بُنيَتيهَا مع تلكَ المَجرَتين الحادَتين .

كان الصَوت رنةَ رسالةٍ من هاتفِ جُيون الذي لَم يأبه بِ تفقُدهِ وَ بدلًا من ذلكَ أتمّ سيرهُ نحوَ بابِ السائق يحاوِل تجاهُل وجودَ الآيدول ذاتِ الملامِح المَكسُوره أمامَهُ .

- جُونغْكُوك ..

نآدت ريثمَا لاحَظت تجاهُل الرجلِ لهَا .

- كُوك أرجُوك ، علينَا التَحدُث لدِي مَا أقولهُ لك .
- ليسَ الآن يُوناري ، أنَا مَشغُول .

- إنهُ أمرٌ طارِئ ، جُونغكُوك .. أرتجيكَ .

نظرَ المُصارعُ لهَا عبر بضعِ غرابياتٍ سقطَت من ربطتهِ للأمامِ ، هوَ أبصر صِدقًا ، همًّا و رجاءً داخِل أعيُن صديقةِ طفولَتهِ .

تنهد بِ ثقلٍ ثُم أومأ لهَا و فتحَ سياراتهُ لِ يركبَا .

كانَت دقيقةً من الصمتِ قَبل أنَّ تبدءَ الآيدُول بِ اللعبِ بِ خواتِمها ، تبيُّن توترُها أكثَر .

رفعة ناظِريهَا إلى الآخرِ قُبيل أن تتنهدَ .

- أولًا وَ قبلَ كلِّ شَيء ، كُوكْاآه توقّف عن مُعامَلتي هكذَا .
- يوناري ، رجاءً ، إنهُ حقًا ليسَ الوَقت المُناسِب_

- لا أهتم !، جيد ؟، أنَا لا أهتّم !.
أنتَ لَم تعُد رفيقَ طفولَتي الذي أعرِفهُ ، و لَا أعلمّ لمّ تغيّرتَ هكذَا حتّى ؟!.
أ بِ سَببي و مشاعِري ؟، أم بِ سببِ خطيبِ شقيقَتكَ .

بعد نبرتِها المُرتفعةِ اليائسةِ تلكَ ، زفرت عميقًا ثُم وجهّت جسدهَا نحو جُونغكُوك و بدأت التحدُث بِ هُدوء :

- أنَا لَم أعُد أتحمَّل ، أُنظر ..
أعلمُ أنّ إذعانِيَ لِ مشاعِري كانَ خطأً ، لكِنني حقًا لَم أكُن راضيةً حينمَا عرفتُ أنكَ تُحب ، و تحبُ شخصًا ليسَ لَك .

◐'خَطِّيبُنَا || 𝕆𝕌ℝ 𝔽𝕀𝔸ℕℂ𝔼'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن