25/⚘

2.6K 209 53
                                    


____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

____________


تفاعُل لطيفٌ و دافِئ ، رجاءً 💜🍒.
_____________

آنِينٌ رَقيق فلَت مِن بينِ شَفتيهِ المُدمِيتانِ من لدُنِ طرفهَا ..
كَ رفرفةٍ جُناحِ فراشَةٍ ، فلَق هلالِيتيهِ .

جِيمَين حاولَ أنْ يُعايِن ما حولَهُ ، حاوَل إستيعابَ ذلكَ المكانِ الكاتِم و المُمتلئ هواءهُ بِ ذراتِ غُبارٍ ثقيلَه .

لِ بضعِ ثوانٍ أوجسَ رهبةً ؛ جُل مَا كانَ يحوطهُ كاَنت
أطنانًا و أطنانَا مِن الظلامِ الذي أبتلعَ كلَّ شيءٍ .

حاولَ الوقوفَ عِدةَ مَراتٍ .. حتّى إستوعبَ أنّ كِلتا يديهِ و قدميهِ مُقيدتَانِ بِ حبلٍ خيشيٍ آلمهُ لِ مُقاومَتهِ إياه و مُحاولةِ بترهِ كرةً و مرةً .

حاولَ ضبطَ أنفاسهِ ، ركزّ حولَهُ جيدًا حتّى أبصَر ضوءً ضعيفًا للغايةِ آتيًّا مِن الجهةِ الأخرى لتلكَ الغُرفه .

إستوعبَ الفَرنسيُّ أَنهُ شَقٌ لِ بابٍ و النورُ الوالِجُ مِنهُ لَم يَكد شيئًا بِ إمكانهِ إبرازُ ما دفنهُ الظَلامُ حولَهُ ..

هدأ قليلًا ، و ريثمَا فَعل .. بدءَ يشعُر بِ تلْكَ الألآمِ التِي كان الأدْرِنالينْ يغطيهَا .

معِدتهُ تكادُ تقتلهُ ، هُنالِك ألمٌ مُهيبٍ في وجنتهِ اليُمنى قُرب الدمِ الذي جفّ قريبًا من شفتيهِ ، و صدُاع فتّاكٌ يجيئُ بهِ و يعُود .

عادَ آنينهُ كما أكئ رأسهُ علَى الجدارِ الإزفلتي خلفهُ .

شرُع يفكِّرُ بِ رفيقهِ ، فيكُتور ..
هل أمسَكوا بهِ ؟، تمكنُوا مِن رؤيتهِ ؟، هَل هُوَ بِ خَير ؟..

ماذَا عَن .. عن جُونغكُوك .
قَبل أن يَذهبَ لِ مُقابلةِ كِيم ، هُو رأى عدد الإتصالاتِ الهائلةِ مِنه ، و الرسائل وَ كم راحَ و عادَ إلى بابِ شقتهِ يطرقُ وَ يُنادي ، يَرنُ وَ يتمتِم .

أعادَ جيمَين إِغلاقَ هلالِيتيهِ ريثمَا أحسّ بهُما تغرقَا دمعًا .
كاَنت الدموعُ لا تستَحي أن تجسِّر دربًا مريرًا عبَر خَديهِ حتّى تلتَقي معًا عِند ذقنهِ ، فَ تسقطُ علَى بنطالهِ الأسوَد و لا تَستّبن .

◐'خَطِّيبُنَا || 𝕆𝕌ℝ 𝔽𝕀𝔸ℕℂ𝔼'◑ ↫ تَمَّتْ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن