مقدمة الجزء الثالث.

1.7K 66 73
                                    


المقدمة مِنْ رواية على مر الزمان ج3 . للكاتبة أماني طارق.

****

بعد مرور ثلاثـة أشهر.

كانت خيِوُط الشمسَ في تلألأ كـ سيل من الأشعة الذهبية، نهضت فُور أن رأت ساعة هاتفها، وضعت ملابسها ثُم بدأت في تجهيـز نفسها لأجل العمل، كانت الأشهر السابقة تمر بِبُطيء، تغيرت فيها الكثير.. ومع روحها أيضًا.

نزلت لنفسها عبَر المرآه وأنتبهت للخاتم .. وكادت أن تشرد لولا صُوت والدتها تخبرها بأن تُسـرع فـ مازن بالأسفل ينتظرها للذهاب سويًا للعمل.

رغم أنها لاتحبهُ، لازالت تعتبرهُ كـ صدِيق، ولكِنها تعلم بأنهٌ لن يكون سعيدًا وهُو يساعدها لرجوع الشركة لها، ولن يكون مرتاحًا. رغم علمها بحُب ميادة لهُ، حاولت ألا شغل فكرها، لتسرع آخـذة حقيبتها وقد أمسكت هاتفها للنزُول ومحاولة مهاتفة ميادة.

إنتبه مازن بأنهُما متأخرين، قال ساخطًا:

ماشاء الله يا آنسة مريم، تأخير كده

رفعت عينيها لهُ في حرج، قالت وهي تتجهِ نحوه:

أسفة بس في حاجة شغلاني.""

نظر إليها في تسآل، لتوضح لهُ:

" ميادة، خرجت قبل معادها وقفلت تِلفونها، فـ قلقانة عليها".

قال و يفهم حديثها:

" خلاص متقلقيش، لما نُوصل الاجتماع، ولو مجتش هروحلها.".

أومـأت لهٌ، تبسمت لهُ حين فتح لها باب السيارة لتصعد بها.

بدأ القيادة، نظرت لهُ في شرود للحظاتٍ ثُم نظرت للـنافذة في حُزنْ طفيف، رفعت عينيها إلى السماء .. وقلبها لازال معلق بـهِ .. يُوسف.

***

كندا

" اياد هنتأخر".

هتف بها شريف، فقط لأن شهد واقفة جوارهُ، لم يعلم أحد هويته الحقيقية غير شريف، والذي بدأ في البحث عن أصول يوسف وحياتُه السابقة، ولحُسن الحظ تذكر بعض من الأشخاص المهمين .. ك أختهُ وخطيبها، ووالدتهُ وناردين .. ودارين ومازن، إلا مريم، لايتذكرها، يعلم بأنهُ يحبها قبلاً ولكنهُ حتى الآن لا يستطيع تذكرها، وحين بحث شريف عن أي صورة تخصها، لم يجد أي صورة عنها حتى الآن ..

كان يوسف يتأهب للنزول، نظر إلى صورة خطوبتهُ بـ شهد، حتى الآن لزال ينتفض قلبهُ كلما تذكر ذلك اليومُ .. يوم أن تذكر من يكون!

هبط بابتسامة بسيطة .. عانقتهُ شهد وبدأ بالحديث عن بعض الأمور الخاصة بالزفاف، لم يكن ينصت إليها كثيرًا بل ينظر إلى شريف الذي سارع للأمام يصعد بالسيارة.. علم من الموظفين قصة الحب التي كانت بينه وبين شهد .. كانت نميمة، جعلتهُ يعلم كم ضحى صديقهُ بحبهُ لأجلهُ ...

يتبع..

السلام عليكم، نزلت المقدمة دي ك تمهيد للأحداث، قولت وفيت بوعدي ليكم أهُو كتبتهُ ونزلتهُ قي نهاية الشهر وبكرة باذن الله الفصل الأول هينزل بس بالله عليكم عايزة رائكُم.

هشوف كومنتاتكم النهاردة وهرد على اي استفسار.

على مـر الزمان ج٢✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن