-part 24-

2.6K 174 407
                                    

-مِساحةٌ لِذكر الله❥︎❥︎❥︎

-اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا مُحمد..

،،تعويضًا عن الفترة يلي ما نشرت فيها هالبارت طويل نوعًا ما وفيه أَحداث كتيرة، اعتبروه صلح بيني وبينكم😅، المهم

~تجاهلوا الأَخطاء الإملائية، وقراءة مُمتعة للجميع~

*****************
بدأَت بالحديث بصوتٍ هادئ يخفي تحت طياتهِ الخجل"حسنًا بالنسبةِ لما قلتُهُ لي بالأَمس لقد أَخافني بالفعل ليس وكأَنني خائفة على نفسي بل على والدتي، أَنا موافقة على الزواج مِنك-رفعت نظرها له قائلةً- عدني بِحماية والدتي فَهي كل شيء بالنسبة لي"

وَجَهَ نظراته الباردة لها قائِلاً"أَعدك"

ابتسمت لهُ بِخفة...

نظر لها بِهدوء، قائِلًا"إِذًا ، في المساء سَنأَتي إِلى بيتكم أَليس هذا ما يحدث أَم ماذا؟!"

لحظةٌ واحدة! ، ما الذي قالهُ يأتون إلى بيتها!! ، رفعت بصرها نحوهُ بِتفاجُؤ لتقول"أَقلتَ تأَتون بالمساء؟! ، أَنتَ وجلالتها؟؟! ، أَحقًا؟! ، ياللروعة جلالة الملكة ستأتي لمنزلي ولكن أَفعلًا يجب عليكم القدوم أَم ماذا؟!"

نظراتٌ مملة تلكَ التي أَكتستهُ وهو يستمع لكلام القابعة أَمامه ، أردفَ قائلاً"تشه ، وما أَدراني هذا الذي أَظنه ، يبدو أَنكِ آيضًا لآ تعلمين شيئًا عن العادات"

أَجابتهُ دون تفكيرٍ وكأَن لسانها يُريد قول أَي شيء و يُنهي الحديث فَهي بالكاد تحاول مجاراتهِ في كلامه"أَجل لآ أعلم الكثير فَأَنا لم أَتزوج من قبل"

إِسترجعَ دماغها ما قالتهِ بأَجزاءٍ من الثانية ، لتدرك مَدى بلاهتها بالردّ عليهِ كَمراتٍ كثيرة حدثت من قبل بينهما ، تمتمتْ موجهة كَلامها لِنفسِها"يآلَهُ من لسانٌ أَحمق هذا الذي تمتلكيه يا انا" هيّ الأَن حقًا لا تلومهُ إِن نعتها بالحمقاء أَو البلهاء أَو ما يريد..لآ يهمها الصفة التي سَينسبها إِليها لأَنها فعلًا سَتُمَثِلها بِلا ريب..

حركَ قدماهُ ناحيتها لترفع هي بصرها ناظرةً لملامحهِ الباردة التي لا تتغير آبدًا و كأَن هذه الملامح إِلتصقت بِوجهِ معلنةً إِحتلالها الأَبدي له..أَول ما تراود إِلى ذهنها كلمة عجوز التي نسبتها له، عجوزًا!! ولِمَ وصفته بالعجوز ولآ شيئًا سِواه ، حسنًا هي لآ تعني كونهُ عجوزًا مظهريًا أَو شكليًا لا بل تقصد تصرفاتهُ وإِنفعالاته التي تقتصر على الإنفعالات الباردة وحسب وكأَنه عجوز ينتظر مجيئَ أَجلهِ فاقدًا الرغبة بشيءٍ أَخر فَنهايتهِ إِقتربت على أَيِّ حال فَأَيُّ رغبة تلك التي سَتأَتيهِ؟!...هذا ما كانت تعنيهِ ميكاسا فَبدى لها هذا الأَمير وكأَنهُ هكذا فِعلًا....

العالم لا يزال جميلا || RivaMika||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن