-part 28-

1.4K 85 505
                                    

السلام عليكم🤍.

-مِساحة لذكر الله.

-اللهم صلِّ وسلم على سيدنا مُحمد.

تَجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت و قِراءة مُمتعة لكم جميعًا.

********************

في منطقة مَا من مملكة شنغاشينا، بيتٌ بسيط، عليهُ حِراسة ملكيّة وهذا بِطلبٍ من الآمير لحمايةُ بيت مخطوبتهُ،
مَضى ما يُقارب الأُسبوعين على حفلة خطوبتهم..
تجلس مرتدية قميصٌ ازرق كَزرقة السماءَ بأيام الصَيّف، واسعٌ عاكسًّا بهاءُ بشرتها و صفائِها..
و بِيدهِا رسالةٌ مختومة بِختمٍ ملكيّ،

[ مرحبًا، اتمنى أَن تكوني بِخير، إِن كنتِ تريدين أَي شيء يُمكنك إرسال رسالة إلي و اخباري مُباشرةً،
مع تحياتي
ولي العهد.. ليفاي آكرمان]

ضيّقت عيناها بخيبة وهي تقرأ الرسالة المختصرة الجافة من ما يسمى 'مخطوبها'، وهي لم تتأمل شيء منذ البداية، قد توقعت ما المكتوب قبل قراءته، فَهي على عِلم بأنه السبب وراء إرساله إياها سَيكون بسبب اصرار المَلكة كوشيل عليّه،
فَقَد عاشت فترة كافية لتتعرف على طباعِه الباردة، وعدم اكتراثِه للعديد من الامور التي يراها
غير مُهمة أو لا داعِ لها...

ضحكت بِخنقة
" هذا فقط؟، لا بُد أَن جلالة الملكة اجبرته، لا اتوقع مُنه اكثر من ذلك، ولا اريد ايضًا مُنه أَي شيءٍ آبدًا، مغرور، بارد، اكرهه"

عَقدت حاجبيها و امسكت الورقة و الحُبر
و بدأت تكتب بِردها وهي تبتسم بِ شرٍ

"من اللطف الرّد على رسائل الآخرين، وانا سَأوريكَ مدى جماليّة رَدي، حضرة ولي العهد"

انهت رسالتها بِسرعة كبيرة و بدأت بإعادة قراءتها بِرضا تَام...

[اهلًا، انا بخير حضرة ولي العهد، لا احتاج أي شيء منك.
ميكاسا آكرمان]

امسكت الرسالة و بدأت المَشي بسرعة،
نزلت الدرج راكضةً و الإبتسامة تِلك، لا تزال مطبوعةً على وجهها..

خرجت، لتلاقي الحَرس، نادت على احداهم،
"مرحبًا، هل يمكنك إيصال هذه الرسالة إلى ولي العهد"

همست له بصوتٍ منخفض
"قُل له عندما تسلمه اياها انني كتبتها من أعماق قلبي وبكل حُب"

احرِجَ الحَارس من كلامها و ابتسم ابتسامه بلهاء، وهو لا يَدري نِية ميكاسا من هذا،
وفي مُخها تتصوّر كيف سيكون مظهر ليفاي عند قراءته ما كُتب بعد هذا الكلام..

العالم لا يزال جميلا || RivaMika||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن