-part 27-

978 66 251
                                    

السلام عليكم🤍.

-مِساحة لذكر الله.

-اللهم صلِّ وسلم على سيدنا مُحمد.

تَجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت و قِراءة مُمتعة لكم جميعًا.

________________________

-إستكمالًا لأجواء خطوبة ولي العهد-

الحفلة على وشك الإنتهاء...أو على الأرجح أنها انتهت بِ الفعل فلم يتبقى في القاعة سِواء العائِلة المالكة من الملك و الملكة و ولي العهد و ميكاسا التي أصبحت مخطوبته بِشكلٍ رسمي اليوم و والدتها آيضًا...و يجدر بِنا ذكر أخت الملك صوفيا دون إبنتها التي غادرت مع والدها الدوق..

تجلس ميكاسا وبجانبها مخطوبها الذي بدأ بإشعال السيجار ..

الجميع يتحدثون فيما بينهم بإبتسامات، نظر كيني إِلى ليفاي ومن ثم ازاح عيناه ناظرًا إلى ميكاسا ليقول لها، مُمازحًا

"يا جميلتنا الجديدة، اشفق عليكِ حقًا" مع نبرة من الحزن المُصطنع..

ارتبكت ميكاسا من كلام كيني المفاجئ لها،
بينما ليفاي قد قَلب عيناه لانه فهم ما يقصده خاله المجنون،

ِلتبتسم ابتسامة صغيرة متداركة الموقف بإستحسان، قائلة
"لماذا؟"

"لانكِ قد تعيشين مع هذا الحجر"

توتر الجميع من كلام كيني، و قبل أن تجيب ميكاسا أَجاب ليفاي رادًا ع استهزاء خاله بكل سخرية
"الطريقة التي سأعيشها مع ميكا خاصةٌ بِنا وحدنا، لذا لا تقلق حيال ذلك، خالي"

تصمنت ميكاسا من رد ليفاي وايضًا بدعوته لها ميكا امامهم و الذين بدورهم تفاجئوا منه، وشعرت بالحرج قليلًا

ازاح نظره بإتجاه اميرته ليقول لها
"لنخرج و نجلس وحدنا، لم نتحدث اليوم بشكل جيد"

وافقت ميكاسا وهي تشعر بالحيرة نحوه،
"آه.. أجل"

واضعةً يدها بيده..

توقفا ، نظر نحو خاله بنظرة انتصار وكأنه يقول له'لن اسمح لك بالسخرية مني اليوم'

**************
الساعة الحادية عَشر قبل منتصف الليل.. يمشيان معًا و ميكاسا تشعر بشعور مقارب للاختناق من التحول العجيب الذي حصل معهُ الآن ..

تنظر إلى يده المتشبثة بيدها وكأنها ستضيع منه، و نظراته الهادئة وهو ينظر للامام دون أن ينطق بِشيء ، تشعر بالتوتر تريد أن تُزيل يدها ولكنها بنفس الوقت لا تريد، الآلاف من الافكار تحول وتجول فَ في النهاية قررت أَن تكسر هذا الصمت المُميت قائلة
"أين سنجلس؟"

العالم لا يزال جميلا || RivaMika||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن