العالم لا يزال جميلا || RivaMika||

-part 25-

مِساحةٌ لِذكر الله❥︎❥︎❥︎

-اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا مُحمد..

❤❤❤

~تجاهلوا الأَخطاء الإملائية، وقراءة مُمتعة للجميع~

******************

*للتذكير:-
بعدما وافقت ميكاسا على طلب ليفاي الزواج منها...أخبر ليفاي أُمه كوشيل عن الأمر والتي فرحت لهذا فقررت عزيمة كل من ميكاسا وأُمها ايميليا لتخبرها عن موضوع الزواج...

*******

-Flash back-

دقت السّاعة، وجاء الموعد المُحدد لكي تذهب ميكاسا ووالدتها للقصر الملكي كمّا أرادتهُ الملكة بمكتوبها الصباحيّ ، حَسنًا بطلتنا تعلم بالفعل السبب وراء طلب الملكة لهن بالقدوم للقصر، لهذا هيّ تمنت وتمنت أَن لا تأتي هذه السّاعة ولكنها آتت ولا مجال للإعتراض...فَلا يوجد سبب قد يمنع ذهابها مع والدتها فَوالدتها بالتأكيد ستذهب بِما إن الطلب جاء من الملكة خِصيصًا..

تمشي ذهابًا وايابًا بغرفتها دون توقف فمنذ عشرة دقائق تقريبًا وهيّ على هذه الحالة...وهيّ تتأَفئف بِإنزعاج وتمتم بتساؤل عن كيف فاتح الآمير جلالتها هذا الموضوع؟ ، وكيف كانت ردة فعلها؟ ، تفاجئت بكل تأكيد، والآن كيف ستتصرف عندما تذهب للقصر وتتحدث الملكة عن هذا الآمر امامها وامام والدتها؟ ، والأهم من ذلك كيف ستكون ردة فعل والدتها؟ ، هل ستغضب منها لأَنها لم تخبرها بالآمر سابقًا بالرغم من معرفتها المُسبقة؟

توقفت عن المشي المتكرر هذا لو كان هناكَ أَحدٌ غيرها بالغرفة لِشَعر بالدوار حتمًا، كتفت يداها ببعضها لتتنهد وبعدها تقوم بتحريك رأسها وكأنها تقوم بِنفضِ تلكَ الأفكار المتدفقة دون رحمة ودون كلل أو ملل إلى رأسها المسكين ، وكأنها بهذهِ الحركة تُسقط الأفكار أَرضًا، وهي لا تعلم بأَنها قد بعثرت شعرها هكذا لا غير..

قالت بصوت يملئهُ التشجيع الذاتي"هيا ميكاسا ابنة ريتشرد آكرمان وايميليا ستيف لا تبالغي بالآمر ولا تحملي نفسكِ طاقة كبيرة بسببه وبسبب التفكير الذي لا يُجدي نفعًا، إذهبي فقط! وليحدث ما يحدث"

تحركت إتجاه خزانة الملابس الخاصة بها بعدما شجعت نفسها كما تفعل دائمًا تدفع نفسها للأمام من خلال كلماتها التشجيعية البسيطة ولكنها بالرغم من بساطتها فَأَنها تمد بالقوة ولو كانت قليلة، إن لم تجد من يُشجعك شجع نفسك بِنفسك...

أَخرجت لباسًا عشوائيًا من خِزانتها، أُراهن بِأَنها لم تلقِ عليه نظرة واحدة...فَهي مُهملة بهذا الجانب مع الأَسف...