العالم لا يزال جميلا || RivaMika||

-part 2-

"بسم الله الرحمن الرحيم"

❤~❤~❤~❤

تضع السهم بالقوس وتغلق احدى عيناها وتستعد لاطلاق السهم باتجاه تلك الدائرة وحينما ارادت اطلاقه شتت صراخ ساشا انتباهها ولفت راسها باتجاه ساشا مما امالت يداها واطلقت السهم

عبر السهم بجانب الشجرتين وانطلق للجهة الاخرى
كان ليفاي واقف وينظر للامام ومشدد انتباهه على ذلك الغزال ولكنه شعر بشيء قادم نوحه من جانبه ولف عيناه له وتفادى السهم الذي اطلق ناحيته ببراعة والتصق السهم بجذع شجرة كان ليفاي قريب منها ..

نظر ليفاي للسهم الملتصق بجذع الشجرة وقال بغضب "اللعنة..من اطلقه"
ونظر الى الجهة التي اتَ منها السهم بغضب
وقال بنفسه 'لن ينفذ مني قد اتَ لجحيمه بنفسه'
واخرج سيفه وذهب الى هناك بسرعة ليمسك من اطلقه قبل ان يبتعد

_____________________________

"في الوقت نفسه بالجهة الاخرى"

نظرت بطلتنا على صديقتها وقالت " ساشا ما بك ؟ لما كل هذا الصراخ ؟ "
اجابتها ساشا بذعر" عنكبوت لعين صعد على قدمي"
ميكاسا " هكذا إذاً " ومن ثم نظرت نظرة سخرية لساشا " تتمنى لو تنظم للجيش وهي تخاف من عنكبوت لطيف " ووقفت مقابلها
ردت ساشا " لطيييف!! اقنعيني انكِ لن تصرخي لو كنتِ بمكاني و ان.."

قاطع حديث ساشا رؤيتها لليفاي يقف بمكان قريب منهن ونقرت على كتف ميكاسا وهمست بذهول
" انظري الى ذاك الانيق الوسيم الذي يقف خلفك يبدو كأنه فارس من احدى القصص الخيالية اتَ لينقذ .."
قالت ميكاسا مقاطعة " هاا؟ ما الذي تتحدثي عنه "

_اما عند بطلنا_
كان ينظر حوله ليتفقد ولكنه لم يرى شيء مريب ما عدا فتاتان يقفن على بعد قريب منه تمعن بنظر اليهن ليلمح السهوم المتواجدة معهن بقي ينظر

" ميكاسا،انه ينظر الينا "
لفت ميكاسا راسها ولكنه كان مباغتاً تلاقت عينهم وغرقت ببحر عينيه لوهلة
وقطع نظرهم هذا صوته البارد
" انتن ما الذي تفعلانه هنا؟" قال هو هذا وهو مستعد لاي حركة مباغتة قد تفعلانها
اما هي كلامه ايقظها من شرودها ازاحت نظرها بخجل لقد كان هذا مباغتاً
وحادثت نفسها 'اللعنة ما بي لما كنت انظر اليه هكذا ولكن عيونه ساحرة كلام ساشا صحيح يبدو كفارس ..'
قاطع حديثها بنفسها صوته البارد مرة اخرى وكان بنبرة حادة
" انا اتكلم معكن الا تسمعان ام ماذا ؟ "

اجابته هي بصوتها الناعم " عفواً ، نحن هنا نتدرب اتريد شيء ما ايها السيد ؟"
رفع احدى حاجباه وقال ببرود
" تتدربن !"
ردت " نعم نتدرب اهناك مشكلة "
قال لها " ايعني ان هذه السهوم للتدرب "
ردت بنبرة جادة " اجل ايها السيد "