العالم لا يزال جميلا || RivaMika||

-part 1-

"بسم الله الرحمن الرحيم "

هاد البارت الاول من هالرواية ورح يكون بس تهيئة للاحداث وبداية ..

خليكم مع البارت ❤

~~~~~~~~~~~~

الشمس تتوسط السماء والسماء صافية زرقاء تبعث الشمس نورها واشعتها لتدفئ وتنير مملكتنا الجميلة واسواقها المكتظة بالناس فمنهم من يبيع ليكسب رزقه ومنهم من يشتري ليغطي حاجياته...

في احد المنازل البسيطة الذي يتواجد فيه حديقة صغيرة ممتلئة بالزهور الجميلة بالوانها الحمراء والصفراء والوردية ..التي تبعث الراحة والسكون لناظرها ..

بداخله امرآة تطهو بهدوء بجانبها ابنتها الحسناء التي تساعدها بابتسامة لا تفارق ثغرها الصغير وهي تدندن بصوتها الجميل..

انتهن من إعداد الطعام وجلسن على كراسي خشبية وامامهن طاولة خشبية عليها الطعام

الام : ميكاسا ابنتي

ميكاسا بابتسامة : نعم امي

ايميليا "ام ميكاسا" : سأذهب بعد قليل الى القصر الملكي للعمل يا جميلتي اظنني سأتاخر قليلاً في المجيء فجلالة الملكة تحتاجني لبعض الاعمال

ميكاسا: حسناً امي سانتظر عودتك ~تتنهد~ لكن لا تتعبي نفسكِ كثيراً ارجوكِ

ايميليا بابتسامة: حسناً جميلتي لا تقلقي

ميكاسا : لماذا امي؟ اخبرتكِ باني سأعمل عوضاً عنكِ انا لا اشعر براحة انتِ تعملين وانا لا ..لقد كبرت ارتاحي ودعيني اعمل انا

ايميليا : لقد قلت لكِ ان العمل هناك مريح جداً إذاً كفي عن التذمر ستعملين لكن ليس الان

ميكاسا : لِمَ؟!

ايميليا بنفاذ صبر : تناولي طعامكِ سيبرد

_ميكاسا تتنهد وتضع كوع يدها على الطاولة وكف يدها على خدها ،،وتبدأ بالاكل بهدوء فهي تعرف مدى عنادة والدتها
_

___________________

"حسناً سأخرج الان اعتني بنفسك وداعاً " تقبل ايميليا ابنتها على جبهتها تبتسم لها ميكاسا بلطف وتودعها وتركب ايميليا بالعربة التي يجرها حصان بني اللون المخصصة من القصر الملكي التي تأتي لاخذها دائما ..

ميكاسا في نفسها
'سأرى ماذا سأفعل اليوم بغياب امي يا الهي الملل يكاد يقتلني وانا بالبيت اريد العمل افضل من الجلوس بالبيت دون شيء اممم مخططات اليوم بعد ما اروي الازهار سانظف البيت جيداً لافاجئ امي واعد طعاماً لذيذا لمفاجأتها ..وسأستغل الفرصة للذهاب للغابة كي اتدرب برمي الاسهم و المهارات القتالية التي لطالما احببتها عندما كان والدي يدربني اياها معه حقاً افتقده جداً'