-part 31-

257 29 221
                                    

السلام عليكم🤍.

-مِساحة لذكر الله.

-اللهم صلِّ وسلم على سيدنا مُحمد.

تَجاهلوا الأخطاء الإملائية إن وجدت و قِراءة مُمتعة لكم جميعًا.

********************
يَرتدي الصباح لون النقاء بعد عتمة الليل، فيبث أنفاسه بنسمات تنفث في الروح،

ولكنّهُ صباحًا مختلف قليلًا عن غيّره لدى منزل عائلة ريتشارد آكرمان،
لأنهُ هُناك ضيفٌ مميز سيزورهم اليوم، فَ السيدة إيميليا يظهر عليها الإنشغال،

تريد استقبال ضيفهم بأحسن وجه،
فهو ليس ضيف عابر وحسب، بل من على وشكِ أن يصبح صِهرها الجديد و الوحيد آيضًا..

-Flash back-

انتهت الجولة المفاجئة و الغريبة، فَحقًا هذا الرجل غريبٌ جدًا بافكارهِ و افعاله..

هذا ما كانت تفكر به ميكاسا وهي بالعربة عائدة إلى منزلها، ومن تفكر فيه يجلسُ مقابلًا لها واضع كتفيه ببعضهما و ينظر إلى النافذة دون أنْ ينبس ببنت شفة،

رغم كل الاحداث الغريبة فَ هناك الأكثر غرابة وهيّ ردة فعله عند استلامه المنديل؛ وهو ما لم تتوقعه آبدًا، فَحقًا بدت الافكار بأنها لربما ظلمته بالبداية وهو مختلف عن نظرتها الأولى فيه، أو لربما هو يفعل ذلك من اجل علاقتهم المستقبلية، على أي حال فَمن الافضل أن يخف التوتر بينهم..

فجأة دون أي إنذار، ظهر الصوت البارد
"ميكاسا، بنهاية الاسبوع عند الساعة الثالثة ظهرًا، سأتي إلى منزلكم"

"اوه، لماذا؟، اقصد، اهلا بك متى شئت"

لم تدري ماذا تجيب، ولكن حقآ صدمها..

"لربما لانكِ خطيبتي؟"

شعرت بقليلًا من الحرج، ولكن حقآ سؤالها كان بمكانه لو انه اي خاطب عادي لم تكن لتقول اي شيء ولكنه ولي العهد ، ما الذي سيدفعه للمجيء لمنزلها المتواضع ؟!

"سيكون من غير الصواب، ان تصابي ولا ازوركِ للاطمئنان، هذا ما ارادته والدتي، رغم انني رأيتك اليوم بكامل عافيتك"

كان كل شيء بخير إلا ان وصل لاخر كلامه..

"هذا يعني أنكَ ستأتي فقط لان جلالتها ارادت ذلك؟
حسنًا، سأعتبرك قد اتيت واطمئنيت لذلك ان كان قدومك يزعجك لا تأتي جلالتك
وانا ممتنة لك حقا "

كانت تتحدث بنبرة فيها قليلا من العتب و الغضب لانها شعرت وكانه مسَ كبريائها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العالم لا يزال جميلا || RivaMika||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن