البارت السادس

15K 227 14
                                    

تنهد بضيق ومشى له وهو يمسك كتفه ويوقفه ابتسم له : تشوف ؟ القدر يقول انك صديق واخ وصاحب عشان كذا كل مرة يجمعنا؟
عزام وهو يشيّح بنظره عنه : كل مرة بنفس الطريقة !
سيف أبتسم وهو يطبطب على كتفه : مو مهم الطريقة ، اهم شيء انها تجمعك معي انا والحين اجلس
عزام جلس : مراد وش قال ؟ سيف بعصبية من طاريه : معليك منه هالخسيس هو وكلامه، كم مرة حذرتك منه ، قلت لك هالرجل خبيث ابتعد عنه
وبكل مرة تقول انه تاب ، شف توبته وش سوت بنا عزام صد بضيق وسيف أردف: يوم 3/23 وين كنت عقد حواجبه وسكت يحاول يتذكر : ما اتذكر يا سيف سيف : تاكد من جدول رحلات طيرانك
عزام : جوالي اخذه الملازم وقف وهو ينادي ع سلمان يجيب اغراض عزام اعطاه الجوال وهو ينتظر : صح زي ما قلت ، كان هذاك اليوم عندي رحلة طيران ! بس ليه تسال
سيف ابتسم وهو يوقف : عطني جوالك شوي مده له ومشى وهو يطلع من الغرفة
بعد خمس دقايق رجع ومد له الجوال : يالله مشينا عزام : وين ؟؟؟؟
سيف ابتسم بضحكة : نشرب قهوة ! ونغير جو يالله
عزام باستغراب : سيف وش صاير ، مراد وش قال وش فيه جدول رحلاتي
سيف وهو يمشي : هالكلب قايل انك بهاالتاريخ كنت معه وانت اللي وفرت له كل شيء بجدول طيرانك قدرنا نثبت انه كذاب وكلامه ماله دليل ، ف عشان كذا بتستمر التحقيقات لحتى يوصلو للي اكبر منه وانت مالك ذنب بالي صار زفر بضيق : حسبي الله ونعم الوكيل ، هذي نهاية الاخوة ! سيف ربت على كتبه:قل الحمد لله،وتعال ي الله ..
..
..
توق نزلت من غرفتها ومشت بهدوء وهي تدق باب غرفة نورة الفضول اكلها وتبي تتعرف عليها
سمعت صوت نوره ودخلت عدلت جلستها وهي تناظرها : اهًلا؟
توق ابتسمت لما شافتها ، على طول ألفتها روحها عكس ماكانت تظن
مشت وهي تجلس جنبها : انا توق ، اصغر خوات سيف ردت لها الابتسامه : اهلا توق
سكتت شوي ثم رفعت عيونها لها : يالله وجهك يجنننن
ضحكت بهدوء ع نظراتها وتعليقها واكتفت بابتسامه امتنان لكلمتها توق : عادي تقولين عمرك ؟ احس من وجهك وملامحه باقي صغييييره
نوره بعدم مبالاة : عمري 19 توق شهقت بفرحة : احلفيييي ؟؟ نفس عمري بالضضبط ابتسمت نوره لها وبدات تسولف معها لعلها تسلى روحها الي انهكها الطفش ..
-
_

مشاعل نزلت وبيدها تركي ومشت للصالة على طول ، وهي تدعي انها ما تصادفها ابببدا اليوم من لما عرفت انها معها بنفس البيت وهي تدعي عليهم
،لهالدرجةمالهاقدرعندهم؟ قررت تنزل وتبين لهم ان هالشيء ما حرك فيها شعرة شافتها مريم وابتسمت ، لابسه احلى ملابسها ومضبطه نفسها ولا عليهامن احد
مريم : هلا هلا بحبيب جدته تعال ركض تركي بسرعه لها وهو يضمها ويضحك توق طلعت من عند نورة من بعدما اعجبتها
، حست ان شخصيتها نادرة ، رغم انهم بنفس العمر الا ان نوره اكثر رزانة ورجاحة عقل وكلامها موزون ، اثارت هالشخصيه اعجابها رغم كل شيء شافت مشاعل بالصالة وكسرت خاطرها لما فهمت
سبب كشختها ذي ، كل ذا عشان ما تبين ضعفها مشت على طول وهي تدخل غرفة سارة شافتها تقفل شنطتها : كم مرة فتحتيها انتي ؟؟
سارة : خايفة لا اكون ناسيه شيء
توق : عادي اذا نقص عليك شيء خلي هيمو يجيبه لك هزت راسها بطيب
توق قالت بتساؤل : سيف كلم ابوي بالموضوع
؟؟ ساره توترت : ما ادري والله ، الرحلة بعد يومين ! ولا قال لي شيء
توق : شكله ما كلمه باقي ، لان ابوي هادي للان رمت عليها علبة الفاين : وجععع زدتي توتري
توق ضحكت : لاتخافي دام سيف تكفل بالموضوع .. أبوي
ما يقدر يقول شيء
سارة : نشوف ..
..
..
سيف تأفف بضيق : خلاص ياخي تكفى لا تنكد علينا ، خلنا من سالفة هالاثنين ، نلقاها من حسين ولا مراد
عزام وهو يتفحص ملامحه : اشوف من حركتك ، انك جاد بزواجك منها
سيف ميّل شفايفه : اعوذ بالله ، كيف نطيت للموضوع ذا
عزام ضحك : لا جد والله ، تحديت ابوك بها ، ما
اظن انك بتفرط فيها بعد هالش يء
سيف تنهد : ما ادري ، تصرفاتي هالفترة ماعد صرت افهمها
عزام رفع يده وهو يثبتها على رأسه بصدمة : :ملت لها صح ؟ هز راسه بلا : لا مستحيل
عزام وهو يرجع راسه لورى : صدقني انك ملت لها
سيف يكرر نفيه : اقولك لا ، اي ميلان تتكلم عنه ، انا هالبنت ناشبه لي بحلقي وانت تبيني احبها غصب ناظره بضحكة : صدقني بيجي اليوم الي تموت ع التراب الي تمشي عليه ، وعد منك لا اذكرك بكلامك ذاا سيف مستبعد الفكرة تمااااما من باله : اقول انطم وبس-
-
-
رجع البيت ومشى من عند غرفتها كان بيفتح عليها الباب بس تردد وهو يشوف الوقت تأخر
مش ى عنها وطلع لجناحه ، دخل ولقى مشاعل نايمة ، وقف يتأمل حالها ، الود وده يعرف وش يجول في عقلها ! هالانسانه ما قدر يفهمها ابببد
، ليه ما عصبت او هزئت او حتى ابسط حقوقها بكت ؟ مشى وهو ينسدح مكانه وهو يناظرها ، يمكن لانها
ما تحبني ؟ معروف الي يحب يزعل
ما اهتم زيادة للموضوع ولف للجهة الثانية وهو يحاول ينام ويتناس ى افكاره الي ما تجي الا انصاص اللليالي ..
..
..
..
يوم جديد دخلت عليها سارة وهي تشوفها واقفة قدام الدريشة وتناظر منها : صباح الخير لفت لها : اهلين سارة
سارة وقفت جنبها : الفطور جاهز ، يالله تعالي ناظرت لها بسرعه وهي تهز راسها بلا : مارح اجي
سارة وهي تسحبها : نورة بلا سخافة امشي كلي
سحبت يدها منها وابتعدت : سارة لا تضغطين علي ، مابي خلاص
تافتت ومشت عنها ونورة رجعت ع حالها
ماعندها الجراءه انها تحط عينها بعين مشاعل الي تظن انها سرقت حياتها !!. ..
..
-

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنورهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن