وصل المدينة واتجه على طول للمركز يبي يعرف وش صار بالتحقيقات دخل واشرف على التحقيق واخذ اقوالهم مرة ثانية
سجلها واعطى اوامره ناظر ساعته شافها 9 المساء ! وقع ع اوراقه المطلوبة وطلع ! رجع للبيت ودخل وبيده كيس نورة كان بيمشي بس استوقفه صوت امه: سيف لف لها : لبييييه ! مريم اشرت له : تعاال يمة ابيك
مش ى لها وهو يجلس جنبها : سمي مريم وهي تحطه يده على كفه : تعرف يا سيف اني ولا مرة فكرت ادخل بحياتك الخاصة
وقراراتك ، لكن .. سكتت سيف باستغراب : وش صاير يمة قربت منه اكثر : سيف يمة ، وش صاير بينك وبين
نورة ؟ عقد حواجبه : ولا شيء ! مريم : شهر كامل ما شفتك دخلت عندها ؟ ولا طلعت من عندها ، يا تنام عند مشاعل يا ما ترجع البيت،نوره مسويه ش يء؟؟
هز رأسه بلا بإستنكار شدي :لايمه وش هالتفكير ، نوره زوجتي ومستحيل تسوي شيء
يعصبني منها
مريم : ليش مبتعد عنها ، حتى ابوك ملاحظ هالشيء ؟ يقول هالبنت فيها شيء
زفز بضيق من تفكيرهم ووقف : تصبحي ع خير يمه
تنهدت : وانت من اهله
مشى وهو يدخل الغرفة ، لقاها جالسه تقرا كتاب رفعت راسها ورجعت نزلت عيونها باحراج باقي متأثرة بتصرفه جمعت قوتها ووقفت : وش تبي ؟
سيف قرب وهو يحط الكيس قدامها : شوفي وش جبت لك عقدت حواجبها وهي تفتح الكيس واستغربت وهي تشوف اغراضها !! لفت له بسرعه : رحت بيتنا !! هز راسه باية وهو يستهزى بعمره ! توه يقول لسيدة لا تعلمها وهو الي قال ! ناظرها وهو يجلس على السرير
حطت يدها على خصرها : وليه ان شاء الله
ابتسم ، يحب لما تسوي هالحركة تبين كمية طفولتها بعينه : كنت مار من قريتكم ، قلت اسلم على ام زوجتي ، سويت شيء عيب ؟؟ نورة صدت بضيق وهي تاخذ صندوقها ، ما تبي امها تعرفه او تتعرف عليه ، كل تفكيرها انه بأقرب فرصة بتتطلقمنه فتحت الصندوق وابتسسسمت لما شمت الريحة الي ملات الغرفة ، رغم انه باقي خطوة ع استخلاص كريمها العطري الا انه من الان ريحته حلوة ! رفع راسه وهو يوقف ويشم الريحة الي شددددته غصبببب عنه ، نفس الريحة الي شمها بكمه ! قرب وهو يناظر بالصندوق وابتسم : انتي سويتيه ؟؟ ناظرت له ولاول مرة تبتسم وتشاركه شيء تحبه : ايوة وش رايك ؟؟ ناظرها ويحس ماا وسعته الدنيا من ابتسامتها لاول مرة تبتسم له ، انبسسط كثييير : تجنننننننن ، كيف سويتيه ؟؟ نورة بدأت تشرح له
كيف جمعت الاعشاب العطرية وكيف بدت تستخلصها ، وكيف طلعت معها هالريحة وهو متجاهل تماما تفاصيل الكلام
مركز بحركاتها وابتسامتها وطريقة كلامها وانفعالها وهي تتكلم عن شيء تحبه ، معقولة بيوم بتتكلم بهالطريقة عنه ؟ خلصت : وبس كذا هزراسه بإبتسامة :كفو والله شيء جميل
مشى عنها وهو ينسدح على السرير شهقت : خييييير لف بخوف : وش فيك نورة : خير ان شاء الله ، طاق المياانة ؟؟؟ سريرري قم من عليه
حط يده تحت راسه وهو يناظر لها : سريري مثلك
كتفت يدينها : لا يا شيخخخ ؟؟ احلف بس اقول قم اطلع برى عطيتك وجه حط اصبعه ع فمه وهو ياشر لها : اصصص ، غرفتي مثل ماهي غرفتك ، لا تنسين اني زوجك نورة ناظرته بحدة : تعرف زين اني ما ارتاح بوجودك ليه تفرض نفسك ؟؟
ما رد عليها واقتلب للجهة الثانية عصبت ومشت له وهي تسحب الشرشف : بلا استهبال انزل من على سريري ، ماعندك غرفة فوق !! اطلع لها لف لها وبسسسرعة سحبها وهو يسندها على السرير ويده على وجهها أو وهو يبتسم : :زعلانه اني ما نمت عندك ولا مرة ؟؟ طيب هذاني عندك ليه تعصبين
كتمممت انفااسها وهي تشوف وجهه قريب من وجهها دفته عنها بسرعه وهي توقف وتبتعد : وجععع
ابتسم اكثر ويشوف وجهها شلون ّحمرورجع ينسدح : لا تسوين الحركة مرة ثانية ، ترى بيصير شيء ما يسرك
ناظرته بحدة
سيف : صاحي لي يومين وتعببببان ماعاد لي حيل نقاش اذاخلصتي طفي اللمبة معك
سحب الشرشف عليه وغمض عيونه وهو مبتسم يسمع صوت انفاسها المعصبه صارت تقرقع بالاغراض بعصبيه عشان يطلع صوتها
وهو ما تكلم ، حركاتها طفولييية جد ًا ما يبي يحط عقلها بعقله خصوصا باللحظة ذي الي ميييت تعب فيها عصبت من تجاهله واخذت صندوقها وهي تمش ي
للتسريحة فتحته وبدت تشتغل ع كريمها وهي تحاول تستمتع وم تعطي اهتمام لوجوده رغم انها كل شوي تلف وتناظر له.