احمد : تتكلم على من!اصلا من انت سيف ألتفت على صوت سعيد : هلا والله ابو تركي حييت ببيتك ابتسم سعيد وهو يقرب:تعرفت ع
احمد ولد خالة نوره هو الي فزع لنا واسعف حمد جزاه الله سيف كان ساكت وقلبه باللحظة ذي صار يرجف غصب عنه بسبب الصورة الي وضحت له براسه!
من لما لمحها وهي تنزل من سيارته كان يتمنى ان عيونه تخونه ويكون الموضوع فيه ِلبس كان يتمنى يلاقي بصيص امل ولو صغير يثبت ان كل الي يصير خطأ وإنها ما سوت شيء يخليه يتضايق منها لما كان يحارشها ويعصب عليها ويتهمها ويستفزها ماكانت
الا محاولات منه عشان تعترف بالي يسر خاطره لكن للاسف كانت محاولات فاشلة بسبب عنادها واضطر انه يعاملها بالطريقة الي شافها مناسبه للموقف الين يهدى قلبه! اخذ نفس وهو يحس برجفة في اطرافه شبك يدينه ببعض لعلها تخف وما احد ينتبه رفع عيونه باتجاه احمد الي واقف ويناظره وهو ساكت كان بيتكلم ويسأل السؤال الي دار بخاطره بس تردد وسكت لانه مو بصالحه الموضوع!
سعيد انتبه على الموقف وقال : يالله حياكم
احمد : لا يا خال استأذن انا بنتي منتظرتني هز راسه :بحفظ الله ولف لسيف الي عاقد حواجبه ويناظر بنقطة معين بدون ما يرمش هزه بخفيف : يالله يا سيف تعال انتبه على عمره ومشى وهو يدخل للصالة
اول ما دخل شاف حمد منسدح على السرير وجنبه سيدة الي وقفت اول ما شافته: هلاوالله بولدي ابتسم ومشى وهو يسلم عليها وانحنى يسلم على حمد الي جلس جنبه قال بخيبة امل : يالله كنت
انتظر نورة معك
سيف حك راسه؛جيت من المركز على طول ما امداني امر للبيت سيدة مدت فنجان القهوة ؛حمد توك شفتها قبل
يومين! لف بسرعه وهو يناظر لها وهنا تيقن ان سؤاله لازم يطلع من جوفه الحين ولا بينفجر:نوره قبل يومين كانت معكم؟
سيدة باستغراب؛ما قالت لك!سكتت شوي ثم قالت:صحيح تذكرت لما كلمتها تقول كنت بعملية وما رديت عليها عاد مع اصراراها وبكاها جيتها مع
احمد وخذيناها معنا ولما خلصت العملية رجعها احمد .. وتراه بحسبة أخوها .. ووالله لولا الظروف اللي حصلن ما خليتها ترجع لوحدها .. ولكن مابيدي حيلة .. لايكون ما قالت لك وانت زعلت؟ لاحظت هدوءه وحست ان نوره ماقالت له : والله اني اسفة اكيد ماقالت لك المفروض!انها ما طلعت بدون شورك وبقت بالبيت الين ترد عليها بس تدري
من خوفها على اخوها الوحيد والله لولا بكاءها ما خليتها انتبه سيف على عمره ورفع عيونه وهو يبلع ريقه ويهز راسه:لا معليك قالت لي ابتسمت له بعدما تطمنت إنه مازعل .. وسيف بقى يناظر لهم بعيونه لكن ماهو بلمهم ابد بعيد اتم البعد عن الجلسة هذي وعايش بوسط نظرتها له نظرة الخوف منه الي للحين عالقه هالنظره براسه تنهد بضيق وهو يمسح على وجهه وقف وهو يستأذن منهم وسط استغرابهم وطلع
وهو يركب سيارته للحظة بس تمنى ان الحياة توقف ولا يحس بالشعور الي يحس فيه الحين شعور الي "خذلتها واوجعتها على دارية مني وقصد ، وما اهتميت لرجفة صوتها ولمعة الحزن بعيونها " ما اوجعه شعوره بانه أخطأ وغلط بحقها بشكل عام كثر ما ان الخطا جاء منه هو ، الشخص الي هي تحت ظله
ضرب الدريسكون بقوة وماكان بالحركة ذي الا يحاول يخفف من شده عصبيته والقهر الي بقلببببببه تنهد وهو يرجع راسه على ورى ويحرك شعره بضيق وهو يناظر لبيت ابوها عض على شفايفه وهو يتذكر انها عاشت هالموقف مرتين
مرة من ابوها ، ومرة من زوجها .. الشخصين الي كان من المفترض يكونون سند لها كانو مصدر خذلانها شغل سيارته وعلى طول اتجه لللبيتماكان
بخاطره الا انه يشوفها ويهدي نبضات قلبه الي تسارعت بسبب عصبيته وقهره عليها
"آه يا نورة لو تركتي العناد اللي سبّب فجوة بيننا .. وتركنا نعيش صراعات بعلاقتنا إحنا في غنى عنها !"
بعد فترة من الوقت وقف قدام بيتهم ونزل وهو يناظر للبيت حط يده بجيبه وانتظر لحظات وشعور الاحراج ملازمه ، كيف يقدر يناظر بعيونها بعد سواته ؟ بعد كلامه وتجريحه الي كان ضارب
بمناجاتها له ونظراتها عرض الحائط ؟ كيف بيقدر يناظر بعيونها الي مليانه عتاب وما ينهار قدامها ؟ اخذ نفس وهو يقرب ويمسك عروة الباب بتثاقل غريب عليه فتحه واخذ نظره على المكان وما لقى احد بطريقه رفع يده وناظر لساعته ولقاها 11 المساء ناظر للصالة الخالية من حسهم وم ى عنها وهو يقرب لغرفتها ، قرب وهو يفتح الباب بهدوء ويناظر لها ما لقاها ، وتيقن انها بالحديقة بعد ما لقى الباب
مفتوح غير اتجاه خطواته لها وهو يجر خطواته بثقل واقصى سؤال بقلبببه شلون بداري خاطرها ؟ دخل الحديقة وطاحت عيونه عليها ، كانت مقفيه فيه وضامه يدينها لها تحتمي بها من لفحة البرد
مشى بخطوات هادية وهو يقرب منها ويوقف وراها بالضبط حست فيه وعرفت انه سيف ، والوكاد انه درى بمكانها الي كانت فيه من يومين بعد ما كلمت امها وعرفت انه كان عندهم ، ضلت مكانها وبنفس وضعها وما تحركت اليين حست بيدينه تحاوط خصرها ويقرب منها وهو يضمها له -
-
يناظر لاوراقه الي قدامه وجاهزه صار يقلبها بهدوء
وبخفة ، وهو مبتسم ! واخيرا تتوجت اتعاابه وانتهى
مشوار الدراسة وصار اخصائي قلب وطوارىء ! رفع عيونه لسارة الي دخلت عليه وجلست قدامه وواضح متضايقه ابعد الاوراق وهو يشبك يدينه ببعض : تفضلي انسة سارة وش تشتكين منه لينك شوي وتبكين !
كشرت وهي تقول : والله انك خاين ، بعد شهر بتنتهي وبتنزل للبلد ! هز راسه : ايوة
سارة بضيق : واننننناااا !! ابراهيم : سارة حبيبتي ، ماصدقت ع الله اخلص ، طيحي عني تكفين ، وشدخلني فيك انا !!
ناظرته بصدمة وهي مكتفة يدينها !!!
-
-
-