البارت الاخير.

23.6K 378 188
                                    

[ بعد مرور خـمسة أشهُر ]

[ توق وعزام ]

سحب شنطتها وهي ضحكت وقالت : توكلنا على الله ، يارب لا تتكنسل
ضحك معها : تكفين أسكتي ، الخوف كل الخوف أنزل من الطيارة بعد ما أركبها
هزت بنفي : لا معليك ، هالمرة أنت الكابتتن من سابع المستحيلات تترك الدفّة من يدينك
ناظرها : تهقِين ؟
ابتسمت : نأمل ذلك
خلصت إجرااءتها وركب معها وهو يوصلها لمكانها بالطيارة ثم أبتسم وهو يقول : ولو إني عاتِب عليهم ، شلون يخلوني أقود الطيارة وأنتي فيها ؟ وما أكون جنبببك ! بلاهم ما يدرون وش يصير فيني بحضورك
ضحكت بخفة وتصد للجهه الثانية وهو أبتسم وقال : طيب يالله بروح ألحين ، عشان أشيك على باقي الأمور قبل الطيران
هزت رأسها بإيجاب وهو مشى بعد ما ناظرها نظرة أخيرة وأتجه لمقصورة الكابتِن وبعد ما شيّك على كل شيء وتطمن على كل شيء وأنهى الإستعدادات أشر للطيّار المُساعد الي فهم قصده وجهز نفسه ثم بدأت رِحلتهم
وبينما هي سانده رأسها على الكرسي وتناظر من الدريشة صحاها من سرحانه صوت عزام الي أستهل كلامه بالترحيب بالحُضور وذِكر الوقت إلي بتستغرقه الرِحلة وموعد نُزولها على الأراضي الي مُتجهِين لها ، وبعد ما أنتهى من التعِليمات المعهُودة قال قبل يِنتهي: وقبل ماأختم حاب أقول نِيابة عن الخُطوط الجوية العربية أُرحب بزوجتي توق على متن هذه الطيّارة
ثم سكت للحظات وقال : أتمنى لكم الهدوء والراحة ونعِدكم بعون الله أن تكون رِحلة جميلة وآمنة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كابتِن الطياره عزام بن فهد
كانت مِستمعه وتناظر من الدريشة وتبتسم وأول ما ذكرها بكلامه زادت دقات قلبببها وما ضحك وجهها بس إنما ضحك قلببها باللحظة هذي
حطت يدينها على وجهها وهي تضحك بهدوء وتحس بحرارة خدودها من خجّلها ، محد بيجي بلُطفه عزام بعيننها أببببداً وكان ولازال بيكون الشخص الي تِتباهى به قدام الجميع ، الشكل إلي بتضل تقول إنه جاء على مقاس قلبها تماماً
رغم الصعوبات الي كانت بينهم ، والمواقف الي ظنت بسببها إنها متبنيه الحزن الا انها من عرفتهه فعلاً هان بعينها حل الحزن ، لأنها أكتشفت إنه أكثر شخص عانى من الفقد ، ولاهو بفقد ميت بس
فقد حي عايش يرزق عيّشه الحنين وهو يتنفس هواء هالارض ، حسسّته باليتم وهي باقي عايشه
ورغم ذلك كله ، كان من أحّن الناس ، من أكثرهم طيّبة ورقة ، كان من فرط حنيته تحس إنه ضِماد وعِناق دافيء ودائمًا يحسسسها بأنها إبنته من تصرفاته الرقيقة معها ..
-
-
[ ضي ]

كانت جالس بِصاله جناحها وبيدها ألبوم الصور إلي كلما تضايقت أو روقت تلقاه بيدها وتتصفحه وتعيش اللحظات الي فيه من جديد وبنفس الشعور كُل مره ، فتحت أول صورة وأبتسمت وهي تشوف صورتها مع إبراهيم وكانت الصورة الهادية والطبيعية لهم ، قلبت على الصورة الثانية ولقت صورتها مع مريم وأبتسمت بشكر ، لأنها للحين ممتنة لأفعالها معها لأنها حاولت قد ما تقدر ما تحسسها بغياب أمها ، ما فرقت بينها وبين ساره حتى بقطعة حلوى ، كانت تحاول تسعدها وتبين لها فعلاً إنها صارت مثل بنتها وأعز ، ولو إن غياب أهلها كان له فراااغ كبيير وواضح كثير بعيونها
مع ذلك كانت مبسوطة وكثير ، ويصنف هاليوم من أجمل أيام حياتها ، لفت للصوره الي بعدها وناظرت للحظات ثم أنففجرت ضحك وهي تتذكر الموقف الي عاشته فيه وتثني على المصورة الي مافاتها الموقف وصورته فعلاً ناظرته شلون شايلها ووجهها فيه الصيحة وهو يضحك بخبث وتذكرت وش صار
" بينما هم الإثنين واقفين على اعلى الدرج والباب مُقفل وعلى وششك النزول للحضور لفت وهي تفك يدينه من يدها وهي تقول : ابراهيم ، اعتذر بس أخطيت ولازم الحين ارجع من هالخطأ
ناظرها بإستغراب : وش تقولين
مسكت فستانها ورفعت ورجعت خطوة لورى وهي تقول : ماا اقدر أكمل معك ، توه رجع لي عقلي الحين
ما اقدر اتزوجك انا ااسفه
مشت خطوات ورى بعض وهو واقف وراها منصدم مشى لها بسرعه وناظرها : فيك شيء ؟ سويت لك شيء ؟ احد كلمك وقايل لك شيء ؟
هزت رأسها بالنفي وهو ناظرها : وش صايبك ؟ مستحيل هالقرار جاء باللحظة ذي ، طيب خلينا نتفاهم بعدين الحين كملي
قالت وهي ترفع يدينها : معليش ابراهيم ، مقدر انزل معك قدامهم ، رح يظل اسمي مرتبط باسمك للابد وانا ما ابي هالشيء يصير
مشت خطوتين وهو باقي وراها منصدم من الي قاعده تسويه !

🎉 لقد انتهيت من قراءة ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنوره 🎉
ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنورهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن