فتح درجه وهو يطلع السيكتون منه ويسحب الشنطة الي مليانه رصاصات لبسها على كتفه اليمين وبكتفه اليسار ثبت السيكتون فيه وهو يشد حزامه بيده نزل من الدرج وهو يسمع صوت ضحكة ماهي غريبة عليه ،نزل من الدرج بسسرعه وهو يتجهه للصاله ، وقف بلهفة وضحكة فرح ارتسمت على وجهه وهو يناظرها وقفت وناظرت له وهو حط يده ع راسها وخرب شعرها وهو يضحك : اشتقت لك يابنت اشتقت لحسك وصوتك وضحكتك ما اعتقدت ان فيه جزء
مني بيذبل بسبب غيابها ابتسمت لكلامها وهي تعدل شعرها ثم قربت وضمته : وينك امس رجعت مستانسة ابي اشوفكم وابشركم ماشفتك
انتبه ع نوره الي جالسة جنبها وصاده بنظراتها عنهم : كنت بمكاني ،نمت بدون ما احس لكن لو ادري ان فيه مفاجاءة من العيار الثقيل ما فوتتها والله ! الحمد لله ياشيخه صدقيني ان هالخبر نساني ضيقتي والله توق بخوف : ليه متضايق ؟ هز راسه بلامبالاه : ضغوطات عمل لا تخافي كان ودي اتكي واسترسل بالكلام معك و اضيع هالساعات وانا اسمع صوتك الي حرمتينا منه -اشر ع السيكتون - لكن زي ما تشوفين توق : رايح تصيد ! ماعتقد ان الي فيك ضغوطات عمل بس كشرت نورة وقالت بهمس مااغاب عن اذن سيف : يحسب انه بكل مرة بياخذ هالسيكتون بيلقى وحدة يصيدها ويرميها ويتزوجها ، ههه بس
كتم ضحكته غصب عنه من كلامها وناظر لتوق وهو يبتسم : مو قلت بك اني سليت ونسيت ضيقتي بصوتك ؟ لا تخافي هزت راسها بطيب وهو استاذن منهم وطلع ورجعت تجلس تكمل سواليفها مع نورة ، من رجعت وهي تبي تعوض سكوتها-
-
جلست بـ وسط العشب وهي ترفع أنظارها لـ الكتاب وتقرأ منه بهدوء وأشعة الشمس البارده تتسلل على
جزء من ملامحها و الأنسام الهادئه تداعب وجهها بخفة ومن وصلت للسطر الثالث حتى إنعقد حاجبها من الظل الي غطى عليها الاشعة رفعت انظار لكن ماقدرت تشوف وجهه بسبب الشمس الي بعيونها فارس جلس قريب منها وهو يناظرها : استغربت وجودك هنا وجيت اتاكد من وجودك هزت راسها وهي تحط الفاصل بين اوراق الكتاب وتقفله:استهواني المكان واغراني الجو بصراحة وقررت استغله قبل ارجع تضايق من الطاري وسكت وهي قالت : هاه بترجع ؟ فارس : الود ودي اعرف اصرارك علي بالرجعة وش بتستفيدين مني مارح اشوفك ولا تشوفيني طوال فترة تواجدنا هناكك
سارة : المقصد مو شوفتك المقصد ان وجودك هنا لحالك مضايقني وجاهلة السبب استغرب صراحتها بالاجابة معه ولاول مره وقال : لا تخافي ، ماني لحالي طلع كتابه من شنطته : صديقي معي ناظرته وعرفت انها مارح تقدر تقنعه وهو ابتسم لها ورجع يفتح كتابه يستغل الهدوء الي هيضه على القراءة !
-
-
طلع من البيت وهو ييمشي باتجاه سيارة عزام الي كان منتظره جنب الباب ركب سيف وهو مبتسم : يالله ماكنت اظن بيوم انك بتطلبني نروح نصيد بالعادة انا الي اسحبك لاحظ ابتسامته وانشراحه : مبسوط الاخ؟
هز راسه باية : واشوى قلت لي قبل انسى قرب قرب احب خشمك عل هالدكتور الي دلتينا عليه والله انك ابيض وجه وكفو ، وابشرك اختي استعادت صحتها وصوتها وصارت زي البلبل ما تسكت ابد ضحك وهو يناظره وارتاح من ناحية سيف
سيف ناظره وقال : وش الي مضايقك لدرجة تبي تنفس عن غضبك بطريقتي ؟ صد عن سيف وهو يعدل جلسته ويحرك السيارة : تراكمت علي كثير اشياء وابي اطيح الضيق الي بقلبي
سيف سكت ثم قال : اهلك ؟ هز راسه : لازم تخلي عندك يقين ان لهم سبب بكل ضيقك تمسني واجهل السبب بالموضوع ذا
تنهد على حاله وربت ع كتفه وهو يقول : اتجه للغابة الي لقيت بها وطني كود نصيد لك فيها وطن مثلي ضحك غصب عنه وهو يناظره : يالله صارت لك وطن هاه! هز راسه باية وهو يبتسم وعزام قال بضحكة وهو يغير نبره صوته "اقولك لا ، اي ميلان تتكلم عنه ، انا هالبنت ناشبه لي بحلقي وانت تبيني احبها غصب" انفجر ضحك على صوت عزام وعلى تراهاته الي كان يضحك على نفسه بها وعلى عزام ما يدري انه طاح بفخ عيونها من اول لحظة عزام هز راسه : بما ان عيونك تلمع للطاري ذا بسألك
سيف باستغراب : عن ؟ عزام : وش هالحب يا سيف ؟
سيف سكت شوي من الطاري الي فتحه عزام والي استنكره منه بعد لحظات صمت قال بإبتسامة ها ِدية وهو يشتت نظراته : تسالني عن الحب انت!بقول لك كيف يحول شخص واحد برسالة واحدة، بكلمة واحدة فقط .. حياة شخص آخر من العدم إلى الوجود كيف يعيد له رئتيه وملامحه وضحكته وشعوره بالرغبة في الحياة أكثر .. حتى الجرح وهو جرح تحبه لاجاء منها
عزام لف نظره لسيف الي مبتسم وابتسم من ابتسامته غصب عن ضيقه دعى لنوره بقلبه الي غيرت هالانسان الثقيل الي ما تنشاف منه ضحكة الا باوقات معينه الى انسان ضحكته م تغيب عن ثغره نسى ضيقه والتهى بكلام سيف
-
-