-
{ عزام }شاد يده على الدريكسون بعد ما جمع شجاعته وقرر يتكلم مع سيف ويجس النبض بمعرفته بالموضوع الي شاغل باله ، قرر انه يروح له البيت ويشوف وش الوضع ، وصل للبيت وناظر لسيف الي يركب سيارته اول ما انتبه له سيف فز ومشى له :هلا والله هلا
عزام ابتسم : هلا بك
سيف : وينك يارجل ؟ اقلقتني عليك عزام : شكلك ما تدري اني الكابتن عزام يوم بالارض ويومين بين الغيوم سيف
: وانشهد انه ياحظك ،وياسعدك بس
عزام: كنت ابيك بموضوع بس شكلك مشغول ، خلها مره ثانية سيف : لا مره ثانيه ولا شيء انا رايح الاستراحة ، الحقني يالله
عزام : وبصفتي من
اروح معكم ، لا ماله داعي قطة وجهي بينكم ابتسم : بصفتك اخو سيف، حرك اقول والحقني
حك راسه وهو يناظره : تقول يعني الحقكم ونا ساكت
سيف ضحك : عليك نور .. يالله
ركب السياره وحرك وعزام وراااه متجهين للاستراحة ، نوره طول الوقت تناظر للمرايه ، مستغربه ان سيف م رفع عيونه لها ولا فكر يناظرها او يعيرها
اي اهتمام وكأنها حزام امان او باب للسيارة ، حتى هذي بينتبه لها كانت تسمع سواليفه مع مشاعل وهي متنرفزه رجعت راسها على الكرسي وهي تناظر من الدريشة وقررت تتجاهلهم وتريح راسها-
-وصلو الاستراحة ونزلت نوره على طول متجاهلتهم دخلت ولقت توق بوجهها ، قربت وهي تضربها ع كتفها بخفة : ليش رحتي بدوني ؟؟؟ توق ضحكت : ابوي قال بتروح مع زوجها كشرت من طاريه وسكتت توق مسكت يدها : تعاالي نمشي ، قبل محد يجي من الرجال ويخرب علينا
هزت راسها بطيب ومشت وراها ، نوره ناظرت للمسبح : احس خطر يكون المسبح مفتوح من كل الجهات ، خصوصاً ان فيه بزران ! توق:لا ماعليك،منزمان نجيه والحمدلله يصير شيء
نورة : ولو ، المفروض اخذ الحيطة والحذر توق : ماعلييينا منه بس
-
-
بجلسة الحريم ، الي كانو مليانين الصالة
مشاعل في الوسط ، ونورة جاالسة باخر الجلسة ، ما عجبتها سواليفهم والود ودها تقوم بس اصرار توق انها تبقى هو الي خلاها تجلس ، هذا غير
نظراتهم الي ما اعجبتها ابببد ًا ، التفت على صوت مشاعل لما ذكرت اسم سيف باستغراب ولقتها
تاشر باصبعها على يدها الثانيه وهي تضحك ومستانسه استغربت حركاتها وكأنها خبلة وناظرت لتوق : وش تقول؟ توق : تعلمهم ان سيف جايب لها دبلة الماس ناظرت نورة لهم مره ثانيه وعقدت حواجبها وهي تشوف كل الي جنب مشاعل يناظرون لها وبالاخص يدها ، ضحكت بنفسها بسخرييية لما فهمت قصدهم وهي تعتابها ، شلون هي جالسه بين هالمجتمع السطحي المتخلف ؟ صدت عنهم وهي تحط رجل على رجل ولا كأنهم
موجودين ، تحاول ترتفع عن عقلياتهم لكن فاجأها صوت عمة سيف لما قالت : بالجلسة ذي الكل عرف وين مكانته وكويس انه ملتزم فيها ، الي تدري ان لها القلب وصدر البيت جالسه بوسط
هله ، والي لها العتبه وتدري انها مشروع متعة بعيدة جدا عنا نوره ناظرت لها بصدمة ودقها بالكلام كان علني وواضح اشد الوضوح انها تقصدها استنتجت ذلك من ابتسامة مشاعل ونظراتهم لها للحظة عصصبت من كلامهم المستفز ونظرات الاستصغار الي حسستها وكأنها الي راحت تعرض نفسها على سيف مو هي الي كانت مجبورة كانت بترد بس مسكت نفسها وهي تتذكر جملة سمعتها من امها " اذا حسيتي بالأذى من كلام الناس
تذكري قوله تعالى " َفلا يحزنك قولهم"
هالذكر اعادت الرااحة لقلبها وابتسمت اكثر
عشان تغيضهم وهي تترجع تسولف من توق تاركتهم يغرقون بتنمرهم عليها ، وبعقلياتهم المتخلفة
توق كانت مستمعة جييدة للكلام بس ما قدرت ترد لانها عمتها الكبيرة الي تتكلم ، لاحظت عدم اهتمام نوره بكلامهم وانبسطت ع شخصيتها اكثر ، كونها اكثر شخص عاقل بجلسة الحش ذي
ناظرت لامها الي مقبلة عليهم وبيدها دلة القهوة وتمنت انها جاءت قبل عشر دقائق على الاقل لعلها ترد على عمتها وما
تخليها تغلط على نورة اكثر ، نورة لاحظت
نظرات توق وفهمت معناها فابتسمت لها وهي تشد على يدها بمعنى «ما هزني شيء من
كلامهم » لفت نوره لتركي الي كان جالس بحضن امه بس فجاءة صار يبكي : ابييي باابااا
مشاعل تسولف مع عمة سيف وهو صار يشد لبسها عصبت وناظرت له وهي تأشر لمجلس الرجال : بابا هناك ، روح له يالله
تركي ناظرها ورجع ناظر للمجلس ثم سكت وهو يمشي بعد ما فهمها وهي رجعت تسولف ، نوره كل انتباهها كان لهم وتناظر للمجلس الي ماكان قريييب ابببد ًا بالنسبة لطفل مثل تركي عشان يقدر يروح لحاله !
ما ارضاها الموضوع ، ونغزها قلبببها لسبب مجهول المصدر ، سحبت يد توق وهي توقف معها ناظرتها باستغراب : وش فيييك ؟ نورة : تعالي نمشي ، ملييت من جلستهم توق:فعلاً والله .. نفس السوالف بكل جلسة .. اللي تحش بهذي والي تقول زوجي جابلي والي بس تتنقد ،
حرفياً يغثون القاب
نورة ضحكت : ولا كأنهم اهلك
توق : وربي لو تشوفي انا وسارة -نكست راسها بضيق لما تذكرتها - اشتقت لها الكلبة المهم كنا نجلس مع بعض ونطقطق عليهم وعلى كلامهم ، بس هالمرة معك نوره:فع لا الله يعينكم على هالعقليات والله يبعدني عنهها توق : ما لك بعد عنهم ، دامهم اهل زوجك تافتت وهي تمشي استوقفتها توق : تعالي هنا مكان الرجال نوره وهي تمشي متجاهله كلمة توق : تعالي انتي توق : نوره امش ي لحد يجي ، عيييال عماااني هنااا !!! نورة ناظرتها بعصبية : توق تعالي وبس ، ادري انهم هنا اعتقد مو غبية توق وهي تمشي وراها بس خايفة : وش تبغين طيب قولي لي
نوره
لفت تناظر للمكان الي كانت جايه عشانه وبلحظة اعتصر قلبها وصارت ترجف لما تاكدت شكوكها
توق خافت وصارت تهزها : نوررره وش فيييككك وش صاايييرر نوره اششرت على المسببح وهي تصرخ : تتووقققق بييييموووتتتت ركضت هي واييياها وينااظرون للمسبببح وهم يصصصارررخووون توق تصييح بقووة وهي تنادي باعلى صوت عندها
ماا قدرت تتحمل اكثر وهي تشوف نتفتها الصغير وحبيبها اللطيف قددام عيييونها يناجيه الموت ويسحبه غصب عنه ، وهو جالس يحرك يدينه ورجلينه بالمويية وكانه يلفظ انفااسه الاخيييرة رمتتت نفسها بالمسسبححح وهي تحاول تممسكه وو ..
-
-