البارت (28)

14.8K 196 41
                                    

[عزام]
جالس بمقهى المطار ويشرب قهوته ويفكر كان مستحي كثير يطلب سيف ولو ان الميانة بينهم ٔاكبر بس مايدري ليه حس بهالشعور الي ماقدر اطلبه لو اموت ! ومن ناحية ثانية خايف تظن انه ما يبي يكلمها ويزيد الطين بله بعلاقتهم خصوصاً انه سأل
منال وطلبها رقمها لكنها قالت انها غيرته وماخذته منه وبما انه قطع الامل من سيف وقاطع الامل عن بكرة ابيه من غازي التجيء لابراهيم الي اول ما طلبه قال بضحكة :وليييه جاينيي انا ؟ خايف من سيف يعني خايف من سيف
يعني لأني درست برا تحسبني بعطيك على طول ! اخوي عزام ترا الرجل الشرقي متربع بداخلي عزام : يا اخ العرب ، تراها صارت زوجتي ابراهيم : ولو ، كلمة عطني رقم اختك تخدش قلبي ، كان قلتها بطريقة ثانية كود اني تقبلتها على طول ، كلمني بكرة الحين ماقدر اعطيك بصراحة
عزام : يارجل وش الفرق بين بكرة واليوم ! ابراهيم : الحين منخدش قلبي ، لعله يطيب بكرة يالله قفل وراي مراجعين انا
قفل منه وهو يتنهد ، ورجع من بكرة يتصل عليه
لكنه انصدم منه لما قال : تصدق ، توني الحين طالع
من عندها لكن ماعلينا منها الحين ، الواضح انك
متصل عشان رقمها وانا للحين ماطاب جرحي ، كنه
بيطيب بكرة والحين بمشي للمستشفى استاذن
ٔقفل وهو حاط يدينه ع راسه : والله لو اني جرأت
عمري وطلبت سيف ابرك لي من هالمذلة ! لو تعرفين يا توق المعاناة الي اعيشها عشان بس رقمك ! مر على الموال هذا اربعه ايام كل ما اتصل يصرفه ويقول لا لحتى ما اتصل وهو معصب : يعني زودتها يا الدكتور العاقل والله لو اني مصادر قلبك وكل شوي خادشه لين ما رضي هالخدش يطيب
جاي ابيك تفزع لي ومارحت لصاحبي وجيتك واخر شيء تذلني اسبوع كامل ! ترى ان طلعت عن طوري جيت بيتكم وخذيتها براسها مو بس رقم جوالها انصدم لما سمع صوت ضحكته العالية الي بسببها ابعد الجوال عن اذنه ابراهيم وهو يضحك : لي اسبببوع منتظر هاللحظة ، ما جلطني بالحياة الا طولة بالك واصرارك !
كل يوم تتصل مامليت وصامل الا تاخذه مني والله اني اقدرك صدق منت بسهل والصبر الي
عندك مهب قليل بس سالفة تاخذها الحين لا صعببه ترى وخدشـ... قال عزام بعصبية : تراني من جدي ، ان جيتك حكيت قلبك هذا بالجدار ترى ضحك ابراهيم : تماام ولو اني ماني بفاضي الحين وقدامي عملية قسطرة للقلب والمريض ينتظر والممرضة منتظره والـ.. عزام : قفل قفل الشرهة علي الي باقي منتظر رجاء منك ضحك : خلاص والله برسله بس لا تتصل اليوم ولا بكرة تراها ماهيب رايقة لان اختها سافرت ان اتصلت بتكب كل الدموع الي ما نزلتها باذنك ولا هب بس كذا بتقلب عليك وتنكد يومك عزام : ياخي تكفى فارق
قفل بوجهه وهو يرمي الجوال على الطاولة واول ما سمع صوت الرسالة سحبه بسرعه وهو يشوف الرقم قدامه وهنا صار الي ما حسب حسابه ما قدر يتصل عليها ،مهب من كلام ابراهيم لا من ارتباكه!مرت يومين فعلا وهو متردد وما بين اتصل او ما اتصل وعلى هالحال الين ما انزل من الرحلة الي استمرت لـ 9 ساعات وهو منهد حيله دخل غرفة الاستراحة وهو يطلب له قهوة ويسند ظهره على الكرسي بتعب طلع جواله يطقطق فيه وهنا تذكر رقمها الي ماغاب عن باله ناظره للحظات ثم ٔايقن ٕانه فعلا زال تردده ويقدر يكلمها الحين بدون ارتباك او توتر لان ما انهد حيله من الرحلة كثر ما انهد حيله بالتفكير فيها
-

ماعاد يغريني نور القمر صرت اتباهى بنورهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن