وصلو لمطار بريطانيا بعد رحلة طويلة ومجهدة كثير بالنسبة لغازي الي من فترة طويلة ماسافر هالمدة كلها اخلاقه صايره بخشمه ومعصب وتافل بوجه الحياه
وساره تقروشت معه مرة تضحك على تصرفاته ومرة تبلع العافية وقف قدام التاكسي وهو ياشر لها: امشي اركبي بسرعة ناظرت للرجال الي واقف قدامه وما عجبها وقالت وهي تأشر على سيارة ثانية : يبببة تعالي لذيك السيارة رفع حاجبه : لا ياشيخه ، اقول امشي انا اعرف
منك تنهدت ومشت وهي ساكتة قبل يتوطى ببطنها وركبت وهي تعطي الجوال للسايق الي قرأ العنوان واخذ الجوال وهو يقول لها بلكنته : بما ان الموقع في جهازك دعيه معي ليشير لنا
سارة قالت : لا لا استطيع فقط إقرا العنوان واعطني الجهاز
غازي اللكنة غريبة عليه قال وهو يهمس لنفسه : هذي نهاية الي يهرب من حصص الانجليزي ، استلم يا ابو سيف فلسفة سارة :وش يقول؟
سارة : يقول يبي يخلي الجوال عنده عشان يشوف الموقع غازي : طيب وين المشكلة ، هذانا بالسيارة يعني بياخذه ويهرب !
سارة سكتت وهي تقول : حسناً لا بأس بعد مامرت عشر دقائق وقف بحي وهو يلف لسارة : هنا يشير الموقع ، هيا اعطيني نقودي
سارة استغربت القرب الكبير لكن ماعلقت على الموضوع طلعت الفلوس واعطته ونزلت وغازي اول ما نزلت لحقها وهو ينزل الشناط ..
تذكرت جوالها ومشت بسرعه تبي تاخخذه بس وققفت بصصدمة يوم شاافففته سحب عليييها وانطللققق بكل سرعته من المكان فتحت فمها وعيونها امتلت دموع وهي تناظر لابوها الي مستغرب : وش فييك ! سارة : هرب بجوالي غازي : يا الغبيية ليه تنزليه قبل ما تاخذينه !!! بكت : وانا وش دراني نسيت ناظر للمكان وقال : وهذا الي دلنا عليه خوي ابراهيم ، وش هالحيي
ناظرت للحي واول ما انتبهت للبنت الي تمشي لها وقفتها وهي تقول : هل هذا حي المبتعثين العرب واهلهم ! هزت راسها بلا وبدون ما تتكلم وهي تمشي عنها وهنا
سارة انجلطت لما عرفت انه سرقهم وضحك عليهم ناظرت لابوها وهي تبكي بقوة : قلللت لكك لا نركببب معه وجههه ما يططمن لكن الا غصب تمشي كلمتك غازي توتر من الموقف وزاد توتره بكاءها وهو يحك راسه ويناظر للمكان وسارة جلست بنص الشارع وجنبها شنطتها وهي تبكي صار يناظرها وهو متفشل من نظرات الناس ارتبك غازي ولا عرف وش يسوي غير انه تذكر شريحة ابراهيم الي اعطاه اياها طلعها بسرعة وهو
يدق على رقمه الي معه الحين وبعد اتصالين رد ابراهيم : هلا يبه ، وصلتو ! غازي : وييينك يالخسيس ساعه اتصل ، لابارك فيكم ولا بهالبلد ولا بهالسروق ابراهيم سمع بكاء سارة وتوتر : يبة وش صااير ؟! غازي : وش بيصير يعني الهفى الهفى ، انسرق جوال اختك وفلوسها ورمانا هالكلب بحي مهب حينا ابراهيم : الله يهديكم وش هالكركبة كلها ، هذا وانا
متطمن انك معها غازي : اقول حل الموضوع قبل اجيك مش ي لين عندك واصفق وجهك ابراهيم : شلون احله يبه وبيني وبينك قارات غازي : دبببر عمررك اخلص علي ابراهيم تنهد : طيب اعط سارة الجوال تعلمني وين
مكانكم بالضبط
ناظر لسارة الي تبكي والوكاد انها مارح تعرف توصف ش يء تافف : تبكي هالبزر مارح تقدر تتقدر ابراهيم : طيب اعطي اي شخص قدامك يوصف لنا غازي : ايوة عشان تكمل ويسرقون هالجوال بعد ضحك : يبة تكفى ، خله بيدك بس حط مكبر الصوت غازي صار يتلفت يدور واول مالقى رجل يمش ي وقفه وهو يحط مكبر الصوت على طول : تكلم اخلص ابراهيم:اه اهلاً ، كيف الحال لقد ضاع أبي ولم يعرف عنوان هذا الحي ، هل يمكنك اخباري بالموقع
الرجل : بالطبع ..بعد ما اخذ العنوان قفل واتصل
على اول شخص خطر بباله اتصل عليه : كيفك فارس
فارس : هلا ابراهيم .. وش بخاطرك يالطيب ! ابراهيم : سارة وابوي وصلو اليوم بريطانيا ، وصارت لهم مشاكل لاتعد ولا تحص ى ، والحين ضايعين وماعرفو يتصرفون ابتسم وهو يوقف ويصفط اوراقه وهو يدخلها لشنطته : بأي مكان هم ، انا باخذهم ابراهيم : يا جعلك للجنة
بعد ما وصف له المكان دفع حساب قهوته واخذ تاكس ي وهو يعطيه العنوان وبعد ما وصل صار يدور بشوارع الحي يدور لمكانهم واول ما لمحها ما قدر
ما يضحك على شكلها الي جالسه على حافه الشارع وحاطه شنطتها جنبها والواضح انه تبكي تنهد بابتسامة : للآن تبكي على اتفه شيء ، للآن ماتقدر تمسك دموعها ! طلب من سايق التاكسي يوقف وهو يمش ي باتجاه الرجل الي واقف عندها والي عرف انه ابوها : السلام عليكم ! لف غازي بسرعه لما سمع اللهجة عربية وهو مبسسسوط وساره رفعت راسها وناظرت له واول ما شافته زاد بكاءها اكثر وهو حك راسه باستغراب غازي لف لها : اسكتي فشلتينا
فارس : ابو ابراهيم ! غازي : ايوة وصلت خير وانا ابوك ، والله اني منحرج لكن شسوي ضعنا بسبب هالغبية قالت وهي تبكي : انت السبببب يييبة قلت لككك لانركبب معه غازي مشى لها وهو يوقفها ويهمس : قومي فشلتينا لاتخليني اصفق وجهك الحين وقفت وهي تمسح دموعها بطرف كمها وهي تناظر لفارس بعيون دامعة الي بدوره ابتسم بخفوت وهو يصد، ابتسامة للقاء وابتسامة طمأنينة ، ابتسمت غصب عنها وهي تشوفه يسحب شنطتها مع ابوها ويوصلها للسيارة وهي لحقتهم بعد ما رتبت حالها ركبت التاكسي جنب ابوها وهي ساكتة طول الوقت
مستمعة لسواليف ابوها الي كأن له سنة ما سولف مع عربي ،وردود فارس الموزونه والرايقه ، بعد ربع
ساعه وصلو للحي الي استأجر فارس لسارة الشقة فيها ، ونزل غازي وهو يطقطق اصابعه : تكفى يا وليدي ع طول للشقة والله مافيني عظم صاحي ! فارس ابتسم واشر للشقة الي بالدور الثاني غازي اشر لسارة : يالله بسرعه اخذت شنطتها ومشت وراه وفارس دخل لشقته يجيب المفاتيح وعلى طول طلع منها وهو يناظر لسارة الي واقفة قدام البلكونة وتناظر باستغراب وقف قدام باب شقتهم وفتح لغازي الي دخل على طول وسارة بقت تناظر له ، ابتسم وهو يميل شفايفه
بهدوء : ما ِقلت لك بنلتقي ! غيرت نظراتها بسرعه ل استغراب لوجود شقته قدام شقتهم لابتسامة وهي تهز راسها بإييية
رفع كتوفه وهو يقول : اول ما استلطفت هالمكان سألت عن هالشقة ولما دريت انها فاضية استأجرتها على طول .. لك
ابتسمت وسكتت فارس : خبري بك طول الفترة الي قبل ما تعرفتي على احد الا انا -همس لنفسه - وهالشي مرضيني انا ! ابتسم ورفع راسه : عشان كذا هالمرة خليتك بوسط ناس سهلة معاشرتهم وحلوين كثير
سارة : يالله فارس تدري ؟
رفع حاجبه باستغراب : سمي ، وش ادري به ! ِ
سارة ابتسمت بإستعباط وقالت بتهور : اشتقنا لابتسامتك كنه دهر ما شفناها -
ضحك بهدوء وبصدمة مع ذلك صد وهو مو مستغرب كلامها يدري بها تقط الكلام بدون ما تفكر فيها واول ما انتبهت تفشلت وهي تلف وتدخل على طول للبيت وهو هز راسه بضحكة وهو ينزل من درج شقتهم ويقابل لؤي الي كانت شقتهم تحت سارة : هاه وش صار ايجو الي كنت منتظرهم فارس : ايوة لؤي : كنت حاسس ، ولا انت هالوئت ما بتكون هون
مشان هيك عرفت فارس ابتسم : رح تشوفني كثيييير هالفترة ، لاتخاف
لؤي مافهم قصده وفارس مشى وهو مبتسم ويمر منجمبمحلالورداليقدامهمقهىالياص ًلاما اختار هالحي بالذات الا عشان هالمكانين الي جمعت
كل الاشياء الي تحبها ..! دخل للمقهى وهو يجلس وطلع اوراقه يكمل شغله الي وقفه عشان يوصلهم -
-
- " فلاش باك " وصلت ِلمطار ب ِريطانيا وهي تسحب شنطتها وعيونها تدور عليه أول ما لمحته انبسطت وهي تركض بسرعه باتجاهها وتوقف قدامه قالت وانفاسها تسارع بعضها : واخيييرا ! ابتسم وهو يقول : لو انك تأخرتي زيادة كنت بقلب المطار راسا على عقب عشان ادور لك
مسكت قبضة شنطتها وهي تقول : طيارة باريس تأخرت علينا عشان كذا ، ولا لو علي كان من زمان عندك ابراهيم هز راسه وهو ياخذ شنطتها وهي تمش ي جنبه : هاه ضبطت امور الدراسة عن بعد ؟ هزت راسها بايوة : صح قروشوني واوراق رايحة وراجعه بس الحمد لله كل شي طيب الحين ابراهيم تنهد : الحمد لله
مشا ِعل : طيب الحين وين بنروح ! وقف قدام باب المطار وهو يناظر لها : ما ودي نطول أكثر بالموضوع الي زاد عن حده تضايقت : ابراهيم وش اسوي ؟هالسنه والنص كانت من عمري حتى انا لا انت قادر تجيني ولا انا قدرت عشان مانع !
ابراهيم هز راسه وهو يتنهد : المهم ترتاحين الليلة بفندق ولا نكمل الي بديته ونرجع بيتنا سوى ! مشاعل : خلني الليلة بالفندق ! هز راسه بطيب وهو يحجز لها بفندق قريب من شقته نزلت ونزل اغراضها وهو يركب سيارته ويتجه
متضايق لشقته ، اكثر من سنتين وهو هنا يخطط ويأثث ويرتب عشانها ، والاهم اكثر من سنتين وهو يبني مستقبله ويشتغل على نفسه عشان يكون الانسان الي تستاهله بعد ما مرت شهرين على وجودها معه ببريطانيا وكانن اغلب الوقت معه تمشية وقهوة ولا زيادة على ذلك لتحفظه الشديد عليها ورغبته بعدم لمسها ابببد قبل زواجهم وبجلسته معها بالمقهى قال وهو يحط كوب القهوة : مشاعل
رفعت عيونها له : عيوونها ! ابراهيم تنهد وقال : ظ ّنك إني ببقى كذا ! انتي قدامي ومقدر المسك او ابوس عيونك او العب بشعرك لانك مترددة ! ما ودك ترفقين بقلبي وتوافقين ونرتاح انا وقلبي ! ان كانك تبين وقت للتفكير فقولي لي عشان اختصر على نفس ي ومعد اشوفك لين توافقين لان هاللقاءات ماهي
ماهي مريحة قد ماهي موجعة بالنسبة لي سكتت للحظات وهي تفكر ثم ابتسمت وقالت : ما
يحتاج نفكر كثير ، وفعلا طال الموضوع زياادة خل نكمل الي تبييه ونخلص اتسعت ابتسامته بسرعه وهو يوقف بحماس دفع
حساب القهوة ووقفها على طول : اللللحيييين نروح الحين وقفت بضحكة وهي متحمسة معه ، من لما اقنعها ابراهيم بفكرة السفر معه وهي تحاول باهلها ، ولما وافقو اختارت ابعد بلد عن بريطانيا عشان ما يشكو فيييهم ، لأن كانو يظنون لو تقدم ابراهيم وهو اصغر منها مارح يوافقون اهلهم ، يدارون خاطرهم ويسلكون لامورهم بالسبب اللامنطقي هذا
!! وصل ابراهيم وهو يوقف جنب بيت الشيخ الي بقى ايام طويلة يدور عليه ونزل وهي معه وقفت للحظات جنب البيت وهي تفرك يدينها بتوتر
، الخطوة القادمة صعبة وقوية لها وله ، ودخول حياه جديده صحيححح انها متللهفففة ومييته على قربه ولحظات انتظارها على الباب تذكرت كل موااقفهم الحلوة الي كانت بينهم من قبل ثمان سنين من ايام المتوسط واعترافه لها بحبه وتبادلهم
الرسائل ودفاعه عنها طول الوقت وهداياهم وحتى تشجيعها له بانه يدرس الدكتوراه وتخطيطها معه على فكرة السفر والزواج برى بس هاللحظة ترددت ، لييييه ! ماتدري وقف جنبها وهو يبتسم ويمسك يدينها : خلينا ندخل عشان تصيرين حرم لي وملكي
لفت وهي تبتسم ثم اخذت نفس ودخلت معاه على
طول وهم يعقدو قرانهم عند الشيخ وبعد ما تم
طلع وهو الدنيا مو شايلته من فرحته ، واخيييرا
صارتله! لف وهو يقول : ولو ان هالفرحة مارح تكتمل لين يرتبط اسمي باسمك بالدفتر مو بس بالكلام
مشاعل : كل شيء بوقته حلو ، مو الحين هالشي ركب السيارة وهو يقول : الود ودي اعرف ليه رافضه هالفكرة الحين ، مو خلاص صرتي حلالي الحين وش الفرق ! هزت كتوفها : ماادري ، بس مو الحين ابراهيم لا تجبرني ابراهيم : لا ارتاحي مافي لا اجبار ولا شيء ، كل شيء بوقته حلو على قولتك ، والحين عاد ترى بروح الفندق اخذ اغراضك ونروح بيتنا!
هزت راسها بطيب وهي تبتسم وهو على طول اتجه للفندق ورتبو اغراضها وطلعو متجهين لشقته ذ
بدلت ملابسها وهي تجلس قدامه وهو ابتسم : ولو الود ودي ، يكون زواجي منك قدام هلي وربعي كلهم ، واشوفك بالفستان الابيض متقدمة بخطواتك الي تمشينها على قلبي ما تمشينها الارض باتجاهي .. لكن
خيرة ووجودك الحين يغني عن كل الافكار الي براس ي هاللحظة ابتسمت وهي تلعب بيدينه : وأخيرا بعد طول هالسنين أنت لي ! ابراهيم مارد عليها وقرب وهو يبوس يدينها وهي ارتجفت من قربه لها الي ما يفصل بينها وبينها الا شعره ، شعورها غريب كان مابين خوف وربكة وحب
، لكنه طغى الخوف عليها اكثر لما قرب اكثر منها ابتعدت عنه بسرعه وهي تدفه وتوقف وابراهيم وقف مستغرب : وش صابك !
مشاعل قالت برجفة : ابراهيم تكفى لا تقرب مني انصدم من كلامها : بسم الله مشاعل وش صاير معك !
مشاعل : احبك وابيك وابي قربك ، لكني خايفة هاللحظة بالذات تكفى عطني الامان
ً
رفع يدينه بضيق وباستسلام وهو يقول : لك الامان يابنت الحلال والله ما اقرب منك بدون رضاك تعالي اجلسي ! ناظرته بارتباك للحظات ثم مشت وهي تجلس بعيد عنه شوي وهو ناظرها بضيق ، يعني بعد هالتعب وسنين الحب والبعد الي بينهم ، والقارات والبلدان والمدن الي ماقدرت تفرق بينهم ، بيفرق الحين احساسها بالخوف !!
سند راسه على الكرسي وهو يكمل سواليفه معها وهو يحاول يخفي ضيقته من تصرفها وهي رجعت طبيعية ، وبقى هالحال لمدة شهر كامل ، كل
ماحاول او فكر يقرب منها يلقى الصد والخوف منها ولا عندها سبب مقنع قادر يخليه يتقبل هالش يء الين انفجر وقال : مشاعل سكت وصبرت لكن عاد
لا تطولينها ! انا ماني ببزر تضحكين عليه عشان اجلس بعيد عنك بمترين قالت : ابراهيم انت عطتيني الامان ! ابراهيم : هالامان كان الين يختفي خوفك لكن مر شهر على هالحال وانتي تحسسيني اني ماني بابراهيم الي تحبينه !
مشاعل اخذت نفس : والله احبك والله واحلف براسي ، لكني ماني قادرة تكفى افهمني مشى عنها وهو ينسدح على السرير ويناظرها بحدة : نشوف لوين بيوصل الموضوع معك ! جلست على الكرسي قدامه وهي تحط يدينها على خدها ما تنكر مشاعرها له ولا حبها الكبير ولكن فيه شيء بداخلها يخوفها ويخليها تخاف من قربه
منها ، وماتدري لييه ، بقت طول الليل تفكر
والافكار كانت سيل بعقلها ما وقف ، تناظر له وتفكر فكرة تجيبها وفكرة توديها وبعد ما رتبت هالافكاو وحزمت الموضوع براسها وقفت وهي تاخذ نفس وتناظر له بضيق ايوة تحببه بس لما صار الموضوع واقعي ورح تصير رسميًا زوجته بدأت ترتجف خلاياها وبدأت مشاعرها تنطفي، فتحت الاب توب وهي تدور لاقرب رحلة على باريس واول مالقتها بعد اربع ساعات حجزت على طول ثم سحبت ورقة وقلم وكتبت ..
الي بخاطرها وهي تاخذ شنطتها وترتب اغراضها بهدوء
سحبتها وهي تطلعها من البيت ورتبت نفسها وطلعت من الشقة وهي متجهه للمطار.