سيف : وش تقولين يبيمه ؟؟ شلون م تتكلم مريم ببكاء : ماادررريي ماادريي ، صحت وهي تاشر بيدها وتحرك عيونها بدون ما تنطق باي كلمة
الدكتور ارتبك من اجوااء البكاء وطلع من الغرفه
وسيف لحقه وهو خايف : دكتور وش صاير ، مو انت طمنتني ان مافيها شيء ؟؟ الدكتور سكت شوي ثم قال : زي ما قلت لك من الناحية الجسدية الحمد لله طيبة ، اعتقد المشكلة الي عندها مشكلة نفسية
سيف تنهد بضيق : والحل ؟ الدكتور : لا تخااف ، كل ش يء بيتحسن اذا تحسنت نفسيتها ، الواااضح انها خاافت وارتبعت وهالش يء اثر فيها ، الحين بعرض حالتها على الدكتور المتخصص وبخليه يكلمك هز راسه بشكر وهو يرجع يدخل الغرفه قرب من توق وهو يمسح بيده ع شعرها بضيق : ليه تسوين كذا بنفسك ، توك طفلة على هالعقدة
ما تحركت من مكانها ولا ناظرت فيه ابببد ومريم زاد بكاءها خوف اً عليها غازي تضايق وطلع من الغرفه ومشاعل تنهدت وهي تكتف يدينها انفتح الباب ولفو كلهم بإستغراب
لنورة الي فتحت الباب وبحضنها تركي ، مشاعل عصصصبتتت ومشت باتجاهها وهي تاخذه من حضنها وتناظرها بحدة :
مين سمح لك تاخذيه ؟؟؟ نوره حكت جبهتها
باستغراب وناظرت لهم : كنت بجي اتطمن على توق ، وما قدرت اخليه لوحده سيف ناظرها وهز راسه ورجع يناظر لتوق
ومشاعل باقي تخز نوره : الحين اذا جاء الدكتور وماشافه ؟؟؟ ولا اذا تعب ومو بغرفته تاففت نوره : لا تكبري الموضوع
مشت عنها وهي تتقدم وتجلس بالجنب الثاني لتوق وهي تمسك يدها وتبتسم : الحمد لله على السلامه يا سوبر ومن ما ردت عليها ونوره استغربت ورفعت عيونها لمريم متسائلة مريم قالت لها التشخيص الي ذكره الدكتور لما
سمعته تضااايقت وناظرت لمشاعل بضيق : لو انتبهتي لولدك وتركتي عنك السواليف ماصار الي صار
مشاعل عصبت من كلمتها : يعني قصدك انا الي كنت ابي يصير كذاا ؟؟ سسسيف تسمع وش تقول ؟؟ سيف تنهد بضيق وما تكلم نوره : اي وانا الصادقة ، لو ما لحقت عليه وش كان صار ؟؟ لو ماشكيت بالموضوع لو ما نغزني قلبي من تركك له يروح لحاله باستراحة فيها مسبح مفتوح
من كل الجهات ؟ تسمين نفسك ام ! ناظرتها بحدة : قص لسانك تتكلمين عن امومتي ، من انتي يا الدخيلة
عضت ع شفايفها بقهر من هالكلمة الي م حسبت حسابها تنقال من مشاعل وسيف رفع عيونه لمشاعل بسرعه وناظرها بحدة وسط سكوت مريم
تافتت وهي تفتح الباب : انا مقدر ابقى بالغرفة مع هالانسانه ، الحمد لله ع سلامتك مره ثانيه يا توق
كانت بتطلع بس استوقفها صوت تركي الي يهمس باسم توق تنهدت ورجعت وهي تحط تركي بحضن توق تركي حبى بلطافه ع بطنها وهي ناظرت له وتجمعت الدموع بعيونها رفعت راسها وحضنته وهي تبكي بقوة وبصوت مكتوم .. نوره م تحملت وشاركتها البكاء وهي تمسح ع ظهرها ومريم نفس الش يء
مشاعل واقفه تناظرهم ومكتفه يدينهاوسيف طلع من الغرفة !.! .. .
-
-
عزام واقف عند باب المستشفى ،من امس ماجاءه
النوم ، متوتر وخااايييف عليهم الاثنين، خصوصًا انه اتصل ع سيف مرتين ويقول مشغول
رفع راسه بسرعه لما لمح سيف يطلع من باب المستشفى نزل من السيارة وهو يمش ي له : سيييف سيف لف له : هلا ابو العز عزام : بششششر هز راسه : طيبين الحمد لله ، تركي بخييير بس توق ... فز من سمع اسمها الي يتذكره بوضوح بعد ذيك الليلة : وش صار فيها ؟
سيف تنهد : الموقف الي عاشته سبب لها عقدة نفسية منعتها عن الكلام عقد حواجبه باستغراب : معد تتكلم !! وشجرىلها؟ سيف : مادري مادري ياعزام ، اختي لها اسبوع وماهيب على بعضها ، واكتمل عليها هالموقف اظن الي صاير لها ش يء كااايد ولا ماا انخرست كذا الله يعدي هالموضوع على خييير بس ! عزام بلع ريقه من كلام سيف و َحَمل فوق حمله
ِح م ل ! ماعرف وش يقول بالللحظة ذي الي لاح له وجه توق ، وتذكرها بكلا الموقفين
عض على شفايفه بقققهر : لا تخاف باذن الله سهالات وازمة وتعدي هز راسه بضضيق سلم عليه عزام وركب سيارته متوجه لبيت أمـه ، بعد ربع سـاعة وصـل وهو يـدق
ً
الباب ، فتحت له أمـه : اخيرا تنازلـت وجيـت ياعزيـز !
تنهد وهو يبوس راسـها : شغـل يـمـة خديـجة : الحـمد لله متـذكر إنـي أمـك عزام : بديـنا بالعـتاب والفصـول الي مـارح تنـتهي زمـت شفايـفها : وش جابـك دامـك ما تبـي تـسمـع فصـولـي الي ماتـنتـهي عزام : وين بنتك ؟ خديجة وهي تعقد حواجبها : منال قصدك ؟ وش
سوت لينك تناديها بالنبرة ذي ؟ بعدين ذكرتني ! وش تفسر تصرفك وصراخك معها في اخر موقف ؟ عزام مارد على خديجة وصرخ باسم منال
خديجة انصدمت من تجاهله : عزاموه اكلمك !! منال نزلت بسرعه بخوف وهي تسمع صوت صراخه : هلا عزام وش صاير ؟؟ عزام كتف يدينه : تعالي
يالصديقة الوفيـة ارتبـكت وهي تشبك يدينها ببـعض وتقـرب منهم خديجـة : عزام لا تتكلم مع اختك كذا كل الي صار كان خطا وعدى ومـاصار باحد شيء ناظرها وهو يعقد حواجبه : ومين قالك ماصار لاحد ش يء ؟ البنت لها اسبوع وهي بحالة يرثى لها خديجـة باستغراب : وانت وش عرفك فيها ؟
مسح على وجهه : ماهو سوء حظي لاحقني وين رحت !البنت طلعت اخت اعز اصحابي يقول لا ليلها ليل ولا نهارها نهار ! قرب وهو يتنفس بسرعه من العصبية ويناظر لمنال :تدرين من وين انا جاي !
هزت راسها بخوف : لا عزام وهو يشد ع اسنانه : من المستشفى تراكمت عليها الحوادث والحين مرميه هناك بسبب عقدة نفسية ماعاد تقدر تتكلم هاه راضية ؟ راضية بفعايلك ي الصديقة الوفية امتلت عيونها دموع بخوف على توق وهي بنفسها تتحسب على منصور الي ضحك على عقلها بكم كلمه وبعد الموقف سحب عليها وهرب خديجة قربت وهي تدف عزام بقوة عن منال : عزام كلم اختك باسلوب مالك حق تعاقبها بلسانك عزام ضحك بسخرية : صح مالي حق اصلا عززام ميين !هو بس شّماعة متى ما غلطتو علقتو غلطتكم عليه خديجة شهقت : وش هالكلام يا قليل الادب !
هز راسـه بعصبية من نبرة امه الي كلها نكران وتكذيب : يمه تعبت تعبت والله ، ماعاد لي طاقة ع حملكم يكفيني الي فيني خديجة بغيض : محد حدك ع ٰلينا ياولـد فهـد ! عـزام هـز رأسـه : والـله ؟ نسـينا من الـي كان يتـعاقب بكل مرة عشان عيـالك ؟؟؟ - قال بضيق - من الي انضـرب لين حس بطعم الدم بفمه عشان
منصـصور كسر بكـورته زجاج البـيت ؟ وكـان السبب في ضربي كلمتك " ليـه ما انـتبهت لـه ؟؟ " من الي جلـست آثـار الخيـزرانـه بظهـره لان منـال رسبـت بمادة
من المـواد ؟ والســبب للاني ما ذاكـرت لها زيـن ؟ ، طـول عـمري و ب ٰعيشتي عنـدك كنـت اتعـاقب اشـد العقـابـات بسـبـب افعالهـم واخطائـهم
سكت شوي وهو يـرفع عيـونـه لهـا : يمـه لا تنسين ، تكفـين لا تنـسين انك الي علـمتيني اشـيل هـم افعـالكم مـن صغـري !
خديجـة ناظـرتـه بحـدة : اجـل داامـك تعلمت ، كـمل معـروفـك وتـصرف مع اخـت صـديـقك ! عقـد حواجـبه : منـصـ...
قٰاطعته : مـنصـور بـاقي صـغير يا عـزام ولا يـدري عن عـاقـبة افـعاله للـحين ما يـعرف يفرق بين الصح والخطا !! توه ما خلـص العشريـن ، ما عـرف الحيـاة
باقي ناظرها بصدمة وضيق الكون بلحظات امتلا بصدره وهو يتذكر موقفها معه قبل 6 سنين وبنفس عمـر
منصـور تخلت عـنه وتركـته ليـالي طويـلة بالسجن بحجة أنه كان عاقل والي سواه لازم يتعاقب عليه تذكر كلامها الي سمعه بحذافيره " يستاهل الي صار له خلوه يتأدب ويرجع عقله لراسه واحد بعمر العشرين ينضحك عليه ؟ كيف قدرو يلعبو بعقله انا مارح ادفع غرامـه ولا ادافـع عنه"
قرر يبـلع جمـره ويسكت وما يتكلم عن الموضوع لأن هذي أمه مارح تتغـير من لمـا مات ابـوه وتزوجـت ابو منـصور وهـي متـغيره علـيها ، وزاد تغيـرها بجيـه عيالها هز راسه بطـيب : اعتـبري الـموضوع انحل يا ام
منصور خديجة : انـتبه لا يجـي طاريه بالـسالفة ، حـلها بشكـل ما يأثر فيه
حس باحد يخدش بقلبه من تصـرفها اللئيم معه لف عنـها بيمش ي لكن استوقفته يد منال الي مسكت يده كانت مستمعه لكل الكلام بس ما قدرت تتكلم بسبب شحنة العصبية الي كانت بينهم : عززام تكفى والله مـالي ذنب ، ابي اشـوف توق واتطمن عليها
سحب يده من يدها : مو وقته ، شوفتك لها الحين مو صح مش ى عنهم وهو يطلع من البيت ويقفل الباب وراه
ركب سيارته وحط راسه على الديكسون وهو يشد عليه بقبضة يده بكل مره يطلع من البيت ضايق وزعلان والهم كاسيه ليه مع ذا كله ينجبر يروح له ؟
رفع راسه وناظر للباب الي طلع منه قبل سبع سنين وهو يقول انه معد رح يرجع للضيم لكن بكل مرة يرجع وعلى وجهه بعد عشان امه.