.. الفصل الخامس ..

180 19 7
                                    

"على كل ما شأني بهم و به ؟
فلا هم  يعرفونني و لا يرونني و لا هو حي ، لما قد أشغل بالي بهم ؟

يالي من أحمق ضيعت وقتي "الثمين " في هذا الهراء  ، لكن أ وقتي ثمين و أنا لا أفعل شيئا في حياتي ما الفائدة مني ؟

تبا لي و لنفسي ..

سأكمل المشي كالمعتوه ، لحسن الحظ أن لا أحد يراني 
و إلا كنت سأبدو كالمجنون ..

حسنا إنها الساعة العاشرة  ليلا و أنا لازلت أمشي ... يفترض أن أخترع كلمة أصف بها هذا المشي الذي  دون  جدوى مالذي سيمكنني تسميته ؟

أممم سأسميه "يشم " ، مقلوب "مشي" و عكسه في كل شيئ فالمشي سيكون المكان المرجوّ الوصول إليه معلوما ، بينما "اليشم " من س"يشمي " ، سينتهي به الأمر مثلي ...
  بالطبع سينتهي به الأمر معتوها فيما يخص الطرقات ، لكن ليس عبقريا مثلي يخترع الكلمات هه

22:20

سأقف و أنتظر دقيقتين لتحديد قراري لكي أبدو منظما أكثر ..

أقسم أنني سأندم على كل ما أفعله الآن صباحا

22:22

لقد مرت الدقيقتان و أتيت بحل رائع

أليست تلك جامعة ؟
إذا بالطبع سيكون هنالك سكن جامعي بالقرب من هنا ، سأذهب للنوم هناك و أستيقظ صباحا و أختلط مع الطلاب و العاملين  ، من يدري ربما سيبتسم  لي الحظ و ألتقي بمن يراني و يسمعني ، لعلي أنير ظلام وحدتي الحالك

إذا سأبحث عنه

وجدته

سأنام أمام بوابته ، و أستيقظ على السابعة صباحا لتتسنى لي الفرصة لأعرف من يمكنه رؤيتي

أجل ، لن أفوّت أحدا

.









* أعلم أن الفصول الأولى "كرينج " ، نوعا ما ، لكن تابعوا الفصول التي بعدها قد تعجبكم 🚶‍♀️.

||Cazabluetchai_ كازابلوتشاي||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن