.. الفصل الرابع عشر ..

60 14 0
                                    

آسفة على التأخير في التحديث .
لكن دعوني أخبركم شيئا ، قبل شهرين كان من المُخطَّطِ له أن يكون التحديث أسبوعيا ، لكن الواتباد حذف كل ما كتبته 😀.

لذا ، لم أكتب شيئا منذ قرابة الشهر ، و الآن سأحاول تعويض كل ما حُذِف 💆‍♀️.

أتمنى أن تستمتعوا بالقراءة 💆‍♀️💗.


بينما أنجيليكا تصارع لتلتحق بمحاضرتها ، تايهيونغ يتمتع في فراشه المريح و يستمتع بمشاهدة برامجه المفضلة .

و لدينا شخص هو الآخر في حالة راحة ، "يونغي" ، و من غيره !

فلم يحظى بمكان نوم مثل الذي هو متموضع فيه الآن من قبل ، لم يكن يحلم بمثله حتى !


لنعد لصاحبة الصباح المشؤوم .

نزلت أنجيليكا من السيارة و توجهت نحو بوابة الجامعة التي كانت قد فُتِحت قبل نصف ساعة .

وجدت المكان يعج بالطلاب على غير عادته ، التي يكون فيها أشبه بمكان مهجور لقلة الطلاب هناك .

"لكن ، أليس ذلك تشان ؟
لمَ قد يتأخر عن الحصة بالبقاء يتجول هنا ؟ "

"سأسأله عن السبب ".

راحت أنجيليكا متجهة نحوه بسرعة .

إلى أن وصلت .

"صباح الخير !

إن لم يكن الأمر مزعجا لكَ بالطبع ، أردت أن أستفسر عن سبب بقائك هنا و تفويتك للمحاضرة بالرغم من أنها بدأت من نصف ساعة . "

"أنجيليكا !
كم طالبا من صفِّنا رأيتِه غيري ؟ "

"لا أحد سواكَ " .

" ألم تصل المعلومة لكِ بعد ؟ ".

"مالذي تقصده ؟ "

"يا لكِ من غبية !
أقصد أنه ، لا وجود لمحاضرة في الكيمياء اليوم ".

"حقًّا !
لمَ؟ "

"لماذا لا تدعينني أنهي كلامي ؟ "

"ليس ذنبي إن كنتَ بطيئا في الكلام ".

" مضحكةٌ للغاية ."

"دعكَ من هذا الآن و أخبرني عن السبب " .

"آه ، صحيح السبب هو تغيب السيدة بارك " .

"غير معقول ! "

"لا ، بل معقول .

و الآن دعيني و شأني ".

"انتظر لحظة ، لكنّك لم تخبرني لمَ بقيت بمفردك هنا بينما ذهب الباقي ".

"ما شأنكِ ؟ "

"حسنا ، إلى اللقاء ".

"في الواقعِ ، كنت ذاهبا للمكتبة " .

" إلى اللقاء مرة أخرى " .

ردّت أنجيليكا.


" يبدو أن كل ما يتمناه تايهيونغ لي يتحقق عكسه .
يجب أن أستغله في أمور تعود فيها فائدتها علي" .

مرت نصف ساعة بلمح البصر ، فتوجهت أنجيليكا لتلتحق بالحصص التي بعدها ، حتى أصبحت الساعة الثانية عشرة ، فذهبت لتناول غدائها .
و بعدها لتكمل باقي حصصها حتى الساعة الخامسة مساءا .

"لقد كان يوما طويلا !

لا أصدق أنه قد مر كل شيئ على مايرام بالرغم بما مررت به صباحا ".

كان كل شيئ على مايرام ، إلى أن وطأت قدمها بوابة الخروج ، حتى بدأت الأمطار تهطل بغزارة ، فتذكرت أنجيليكا تنبيه جدتها لها صباحا بشأن هذه الأمطار و كذا أخذ مظلة معها ، لكنها قد أخرجتها من حقيبتها من غير قصد حينما غيرت أدواتها .

لم يكن لها حل آخر إلا بالتوجه لمنزل عائلة كيم ، فهو يقع في نفس حي الجامعة ، طبعا و هي بحالتها المزرية تلك ، التي كانت أشبه بمن أُنقِذَ من الغرق .

مشت أنجيليكا قرابة الأربع دقائق ، حتى تصل للوجهة المنشودة .

وصلت لعتبة المنزل و رنت جرسه ، ففتحت جولاريا الباب ، لتسألها بتفاجؤ : " أنجيليكا ! مالذي حصل لك ؟ ألا تمتلكين مظلة ؟ "

فتقدمت خطوتين بحيث أصبحت داخل المنزل ، و أجابتها : " يُقَال بأن لمياه الأمطار فوائد عديدة ، فأردت إحضارها معي ، بدلا من أن تُحرموا من فوائده ! "

"أنجيليكا !
حس فكاهتك في تحسن ، لكن أرجو ألاّ تستخدميه معي في المرة القادمة !

ثم إن أردتِ الاحتماء من المطر كان بإمكانك إخباري منذ البداية ."

"جولاريا !
أحب عندما تفهمينني ".

" بالمناسبة !
لقد استفاق صديقك ".

"أعلم ذلك ، و أنا متجهة الآن نحو غرفته "

"لكن من أخبرك ؟"

"قصة طويلة
و الآن إلى اللقاء ! "

" تلك الفتاة ! "




أعلم أن الفصل قصير ، لكن سأعوضكم بفترات تحديث متقاربة🚶‍♀️ .

||Cazabluetchai_ كازابلوتشاي||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن