آسفة على التأخير في التحديث .
لكن دعوني أخبركم شيئا ، قبل شهرين كان من المُخطَّطِ له أن يكون التحديث أسبوعيا ، لكن الواتباد حذف كل ما كتبته 😀.لذا ، لم أكتب شيئا منذ قرابة الشهر ، و الآن سأحاول تعويض كل ما حُذِف 💆♀️.
أتمنى أن تستمتعوا بالقراءة 💆♀️💗.
بينما أنجيليكا تصارع لتلتحق بمحاضرتها ، تايهيونغ يتمتع في فراشه المريح و يستمتع بمشاهدة برامجه المفضلة .
و لدينا شخص هو الآخر في حالة راحة ، "يونغي" ، و من غيره !
فلم يحظى بمكان نوم مثل الذي هو متموضع فيه الآن من قبل ، لم يكن يحلم بمثله حتى !
لنعد لصاحبة الصباح المشؤوم .
نزلت أنجيليكا من السيارة و توجهت نحو بوابة الجامعة التي كانت قد فُتِحت قبل نصف ساعة .
وجدت المكان يعج بالطلاب على غير عادته ، التي يكون فيها أشبه بمكان مهجور لقلة الطلاب هناك .
"لكن ، أليس ذلك تشان ؟
لمَ قد يتأخر عن الحصة بالبقاء يتجول هنا ؟ ""سأسأله عن السبب ".
راحت أنجيليكا متجهة نحوه بسرعة .
إلى أن وصلت .
"صباح الخير !
إن لم يكن الأمر مزعجا لكَ بالطبع ، أردت أن أستفسر عن سبب بقائك هنا و تفويتك للمحاضرة بالرغم من أنها بدأت من نصف ساعة . "
"أنجيليكا !
كم طالبا من صفِّنا رأيتِه غيري ؟ ""لا أحد سواكَ " .
" ألم تصل المعلومة لكِ بعد ؟ ".
"مالذي تقصده ؟ "
"يا لكِ من غبية !
أقصد أنه ، لا وجود لمحاضرة في الكيمياء اليوم "."حقًّا !
لمَ؟ ""لماذا لا تدعينني أنهي كلامي ؟ "
"ليس ذنبي إن كنتَ بطيئا في الكلام ".
" مضحكةٌ للغاية ."
"دعكَ من هذا الآن و أخبرني عن السبب " .
"آه ، صحيح السبب هو تغيب السيدة بارك " .
"غير معقول ! "
"لا ، بل معقول .
و الآن دعيني و شأني ".
"انتظر لحظة ، لكنّك لم تخبرني لمَ بقيت بمفردك هنا بينما ذهب الباقي ".
"ما شأنكِ ؟ "
"حسنا ، إلى اللقاء ".
"في الواقعِ ، كنت ذاهبا للمكتبة " .
" إلى اللقاء مرة أخرى " .
ردّت أنجيليكا.
" يبدو أن كل ما يتمناه تايهيونغ لي يتحقق عكسه .
يجب أن أستغله في أمور تعود فيها فائدتها علي" .مرت نصف ساعة بلمح البصر ، فتوجهت أنجيليكا لتلتحق بالحصص التي بعدها ، حتى أصبحت الساعة الثانية عشرة ، فذهبت لتناول غدائها .
و بعدها لتكمل باقي حصصها حتى الساعة الخامسة مساءا ."لقد كان يوما طويلا !
لا أصدق أنه قد مر كل شيئ على مايرام بالرغم بما مررت به صباحا ".
كان كل شيئ على مايرام ، إلى أن وطأت قدمها بوابة الخروج ، حتى بدأت الأمطار تهطل بغزارة ، فتذكرت أنجيليكا تنبيه جدتها لها صباحا بشأن هذه الأمطار و كذا أخذ مظلة معها ، لكنها قد أخرجتها من حقيبتها من غير قصد حينما غيرت أدواتها .
لم يكن لها حل آخر إلا بالتوجه لمنزل عائلة كيم ، فهو يقع في نفس حي الجامعة ، طبعا و هي بحالتها المزرية تلك ، التي كانت أشبه بمن أُنقِذَ من الغرق .
مشت أنجيليكا قرابة الأربع دقائق ، حتى تصل للوجهة المنشودة .
وصلت لعتبة المنزل و رنت جرسه ، ففتحت جولاريا الباب ، لتسألها بتفاجؤ : " أنجيليكا ! مالذي حصل لك ؟ ألا تمتلكين مظلة ؟ "
فتقدمت خطوتين بحيث أصبحت داخل المنزل ، و أجابتها : " يُقَال بأن لمياه الأمطار فوائد عديدة ، فأردت إحضارها معي ، بدلا من أن تُحرموا من فوائده ! "
"أنجيليكا !
حس فكاهتك في تحسن ، لكن أرجو ألاّ تستخدميه معي في المرة القادمة !ثم إن أردتِ الاحتماء من المطر كان بإمكانك إخباري منذ البداية ."
"جولاريا !
أحب عندما تفهمينني "." بالمناسبة !
لقد استفاق صديقك "."أعلم ذلك ، و أنا متجهة الآن نحو غرفته "
"لكن من أخبرك ؟"
"قصة طويلة
و الآن إلى اللقاء ! "" تلك الفتاة ! "
أعلم أن الفصل قصير ، لكن سأعوضكم بفترات تحديث متقاربة🚶♀️ .
أنت تقرأ
||Cazabluetchai_ كازابلوتشاي||
Fantasyتلامس أرواح لا ميتة و لا حية .. لتعلق إحداهما بالأخرى بخطّاف حبّ مهترئ.. _ كيف ذلك ؟ قصة تتمحور أحداثها حول بطل مخلوق من أجزاء من كل عناصر الطبيعة ، و غيرها الكثير من الأحداث المشوقة التي تحتويها الرواية ، رواية يمكن اعتبارها "زهرة " مسقية بع...