احلام فتاة شرقية

الفصل السادس الجزء الثانى

فوات قبل القراءة وكومنت بعدها

دخل ذلك الملهى الليلى بعد أن علم مكانها بإحدى طرقه لف بنظره فى المكان إلى أن وجدها تجلس بإحدى الزوايا مع شاب اشقر يبدو إنجليزيا حسنا فإن الأمور حتى الآن عادية فهى بالطبع يتعجب وتحب انجليزيا فهى تعيش فى بلاد الأجانب وكذلك والدتها انجليزيه ولكنه التف يجلس بعيد ويراقب الوضع بهدوء هناك أمر غريب لا يعلم لما ولكن قلبه غير مرتاح لذا سينظر إلى تلك الأمانة امامه ثوانى وظهر مايقلق قلبه فقد بدأت بشرب الخمر وحينما وقفت لترقص انفرج فمه بصدمة لا بل أكثر ماذا الذى ترتديه بل ما هذا الذى لا ترتديه كيف تسمح لنفسها بلبس تلك الثياب والحركة وسط تلك الجموع اهو عرض ل
اغمض عيناه لا يريد أن يوصل تفكيره إلى ذلك الأمر لذا انتفض من مكانه واقفا امامه
انا هى وهى تتحرك مع ذاك الشاب فجاءة وجدت نفسها قد اصطدمت باحدهم رفعت رأسها لتنظر له لتقدم بل وتوقف الكلام فى خلفها حينما وجدت من أمامها ولا وتلك الشرارات التى تخرج من عيناه
عيناه وحدها كانت كفيلة باحراقها
رجعت خطوة للخلف وهى تقول اسمع بصدمة
مروان

ابتسم مروان ساخرا ثم اقترب منها وتحدث بهسيس مرعب مختفى منه كل أثر المرح الخاص به . 
اهلا يا ست البنات
ثم مال على اذنها هامسا
هتمشى معايا بالذوق ولا اعملك فضيحة هنا

نظرت له بصدمة وعليها لك يستوعب بعد وجوده هنا بل ووقوفه أمامها والذى يبدو بانه متعمدا
مروان انت بتعمل ايه هنا

اجاب بحدة وصوته بدأ يعلو
هتمشى معايا بالذوق ولا اعملك فضيحة
ثم علا صوته بحدة أمرا
اتحركى يلا .

اومئت برأسها وقد بدأت تخاف من مظهره المرعب الإجرامية ولكن ما أثار لعبها اقتراب فريدريك منها يتساءل ما الأمر حينما رد ساخرا
زحلقى الأمور بالذوق يلا

اومئت برعب ثم مالت على الآخر قائلة بضع كلمات ليومئ الآخر  لتتحرك معه حينما هتف بها
استنى هتمشى معايا كدة

نظرت له بتعجب وهى تنظر لملابسها قائلة بتعجب
ماله لبسى
اغمض عيناه يبعد ناظريه عنها
كانت ترتدى فستان قصير يصل لأعلى ركبتيها بمسافة قصيرة من اللون الفضى ذو حمالات رفيعة وفتحة عنق مستطيلة وتطلق لشعرها النحاسى العنان ليغطى ظهرها ولكن الادهى هو تلك الفتحة التى عند بطنها كان الفستان مفتوح من عن البطن مغطى بطبقة رقيقة من الشيفون الفضى اللامع التى تعطى طبقة ثانية للفستان والتى لا تستر شئ ابدا فقط زينة لامعة
قال لها ساخرا
هو مش المايوه بيتلبس على البحر ولا انا غلطان  

نظرت له بتعجب قائلة
مايوه مايوه ايه دة فستان
اغمض عيناه ليقول باقتضاب مختصر ولكنه مصمم
قصره مش همشى معاكى كدة يا تلبسى جاكت يا اما والله لا الفك بمفرش من بتوع الترابيزات زى الافلام   

نظرت له بتعجب لتميل على معطف ابيض كانت قد تركته على طاولتها عند قيامها لتمسكه ترتديه وتمسك حقيبتها متحركة امامه وهى تدب ساقيها على الأرض بغضب بينما هو ينظر فى إثرها بغضب يكاد يحرق العالم باثره