احلام فتاة شرقية

الفصل السابع

فوت قبل الرقابة وحكومته بعدها

احبك جدا جدا جدا
واعرف انى تورطت جدا
واحرقت خلفى جميع المراكب
واعرف انى سأهزم جدا
برغم الدموع ورغم الجراح ورغم التجارب

كانت تجلس حائرة على حافة نافذة الغرفة تنظر إلى الحديقة بشرود تفكر فيما قاله لها انس إلى أن وجدته يفتح باب الغرفة دون استئذان بينما وجدت يديه تعتصر يديها ممسكا بها بقوة ليجعلها تقف امامه نظرت له نظرة ساخرة لا مقابلة حتى بأنها فقد اعتادت منه الالم ولكن ليس بعد الآن والله فإنها لن تبقى عليه او حتى على نفسها إن وقف امام كرامتها او ظهرها لذا قالت بسخرية
خير ايه الجديد؟؟ عاوز ايه؟؟

ارتفع حاجبيه بصدمة سرعان ما ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه قائلا
ايه دة مش شايف رعشة او خوف فى عيونك ولا شايف رعشة لجسمك ايه واخدة حبوب شجاعة

نظرت له ساخرة بعيون ميتة قائلة وهى تتمثل من يديه بهدوء مستعدة عن مرماه
لا واخدة حبوب لا مبالاة  معلهش بطلنا إللى يعطلنا قول إللى عندك وخلص

صرخ بها بغضب وهو يعتصر يديها فى يديه
سهيلة بلاش امد ايدى عليكى انتى عرفانى فى غضبى مبميزش بين حد ف اتلمى كدة ولمى الدور مش ادهم الاسيوطى إللى

رفعت يدها توقف كلامه قائلة
بعد اذنك يا ادهم بيه بطل الاسطوانة المشروخة دى
ثم بدأت تنفعل
مش ادهم الاسيوطى إللى يتقاله كذا مش ادهم الاسيوطى إللى يتعمله كذا حافظى على حدودك وما متنسيش انتى بتكلمى مين انتى بتكلمى ادهم الاسيوطى
ثم صرخت به بانفعال وهى تلتف حول نفسها بضيق
مين ادهم الاسيوطى دة فاكر نفسك مين ميرى ولا فاكر نفسك انزلت من السما انت مش شايفة قدامى غير بنى ادم عادى ف إللى عندك قوله وخلص ارمى كلامك واخرج من هنا وشوف مصلحتك لانى عاوزة اقعد لوحدى شوية انعم بشوية هدوء
اقترب منها يرفع يده ليصفعها ولكن ل مفاجاءته وجدها تمسك يده تبعده عن جسدها ثم تحدثت امام جسده المتصنم من المفاجأة
انسى دة كان زمان يا ادهم بيه ان انا اسمحلك تضربنى كل ما تغضب واقول معلهش انتى إللى  عصبتيه وطلعتيه عن طور هدوءه
اقول معلهش انتى عارفة ان جوزك حبيبك عصبى وميقصدش بس هو فى عصبيته مابيميزش حد كان زمان ان انا الاقيلك العذر  لحد ما دوست على كرامتى ومعدش ليا كرامة لكن خلاص انسى دلوقتى عليا وعلى اعدائى إللى هيلمس منى شعراية هروح فيه فى داهية خلاص خلصنا وخلص زمن التنازلات وعندى الضمان واحسنلك اتعود على الوش دة

ثم وتحت صدمته تحركت تجاه المرحاض قائلة
واه صح نسيت اقولك انا حامل يعنى خطر عليا الضرب واللى بتعمله دة

وكأن دلو ماء بارد  سُكب عليه ما هذا الذى تقوله على حامل بالفعل
اقترب منها يمسكها بلهفة قائلا
بجد يا سهيلة بجد انتى حامل يعنى دلوقتى ابنى فى بطنك