الفصل الثالث عشر

310 17 1
                                    

نظر لها ليقول ب عناد مثل الثيران
مش سايب ايدك يا توليب الا لما توعدينى انك هتتجوزينى

ابتسمت له ابتسامة مفترسة ومخيفة اقرب ما يمكن أن بوصفها انها ابتسامة شيطانية وهى تجيبه
براحتك انت إللى اخترت
وفى خلال ثوانى كان صوتها يرتفع تطلب النجدة وهى تتملص منه صارخة
سيبنى انت اتجننت ازاى تمسكنى كدة هو ايه مفيش دم ولا نخوة ايه تجرى ورايا فى الشارع وتعاكسنى ولما اطنشك  تمسك ايدى كدة ايه التحرش وصل للحالة دى تحرش فى الشارع وعينى عينك

زمجر بها بغضب
توليب اسكتى اتجننتى ولا ايه

ولكنها لم تأبه بل أكملت تلك المسرحية المقنعة مكملة وهى تترجاه بصوت عالى ودموع مفتعلة
حرام عليك سيبنى انت ايه مليكش اخوات بنات ترضى يحصل فى اختك كدة يعنى هو علشان ربنا مديك فلوس وعربيات تقوم تدوس على الغلابة

صرخ بها بغضب اعمى
توليب اتجنيتى ولا ايه

اتسعت عيناها بصدمة وهى تجيبه بصوت مبهوت
ايه دة هو انت عارف اسمى كمان
ثم بدأ صوتها يعلو وهى تطلب النجدة صارخة
الحقونى يا ناس الراجل دة مش سايبنى فى حالى الحقونى الهى لا يسيئكم
وأضافت بعض البهارات من البكاء وبعض من دموع التماسيح ليتجمهر عدد من الناس وهى تكمل
الحقونى يا ناس ابعدو المتحرش المجنون دة عنى  

حينما وجد وليد أن الناس بدأت فى التجمهر حاول سحبها وهو يهمس لها
حسابنا فى بيت اهلك

همست بشيطانيه
لما تخرج من هنا الأول ودينى وما اعبد لاخد حق ذلتى وكسرة قلبى تالت ومتلت

ثم صرخت بصوت عالى وهى تجده يسحبها تجاه السيارة
الحقونى يا ناس دة هيخطفنى وانتو واقفين

سرعان ما اجتمع حولهم عدد كبير يلفونهم بينما اقترب شاب مفتول العضلات يقف امامه هاتفا بغضب
واخدها ورايح على فين ان شاء الله ايه هى سايبة تخطف بنات الناس من الشارع

بينما اقترب أحدهم مخلصا يده من يدها لتقترب إحدى السيدات العجائز تحتضنها بينما افتعال توليب البكاء بصوت عالى وهى تحتضن السيدة بخوف مفتعل
نظر له وليد ليصرخ مدافعا بغضب
انا مكنتش هخطفها

نظر له إحدى الشباب ويهتف بسخرية
امال كنت عاوز منها ايه يا روش تفسحها فى الساحل

لا فى الغردقة
أجابه وليد بسخرية ليصيح بعدها بغضب
إللى عاملة خناقة و وش دى تبقى خطيبتى 

حينما هتف وليد ب ذلك خرجت توليب بوجهها من احضان تلك السيدة ودموعها بقدرة الله أصبحت تغرق وجهها لم يعلم وليد كيف حدث ذلك ولكن و ل صدمته صرخت ببكاء
خطيبتك مين يا مجنون انت هو انا اعرفك اصلا هى بلاوى وبتتحدف علينا وخلاص

نظر لها وليد بذهول بينما حاجبيه ارتفعا ليصطدما بفروة رأسه من الصدمة يقسم انه لو لم يكن يعرفها لكان صدقها ف كيف ب أولئك الناس الذين لا يعرفون شيئا لذا صرخ بها بغضب من ذاك الموقف فهتف بتحذير
توليب اتلمى كدة ولمى الدور

احلام فتاة شرقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن