الفصل الرابع عشر

330 15 0
                                    

تراجعت للخلف وهى تجد أسوأ أعمالها يقف أمامها الان كيف دخل هذا ومن سمح له بالدموع
نظرت له ل تتراجع للخلف وهى تهتف اسمه بصدمة
Fredrick

نظر لها بأعين متقدة بنيران الغضب هاتفا
Hello my beautiful lady how are you??
Why don't you answer my calls?

مرحبا يا سيدتى الجميلة كيف حالك ولما لا تردين على مكالماتى

فى تلك اللحظة كان يبدو لها كمارد مخيف كم بدى لها همجى بربرى مخيف وهو يتقدم جهتها هكذا كيف لم تلاحظ من قبل كيف لم تلحظ بأنه يبدو أشبه بإحدى المجرمين ولكنها حاولت السيطرة على خوفها لتهتف ب تلعثم
F  fredrick I Iam j just
فريدريك انا فقط

You just what my heart
قالها وهو يقترب منها بطريقة مخيفة كذئب سينقض على فريسته ليفتك بها لتهتف ب تلعثم
Fredrick aahh
صرخة أعقبت ندائها باسمه أثر امساكه ليدها بقوة كادت تكسرها وهو يهتف بغضب
What do you think you are doing? Do you think that I have already fallen in love with you? I just loved your money, you cheap Arabic, and if you think I will be silent and walk away like this, you are wrong, you understand

ماذا تظنين نفسك فاعلة هل تظنين باننى فد وقعت بغرامك بالفعل انا فقط احببت مالك ايتها العربية الرخيصة وان كنتى تظنيننى سأصمت وابتعد هكذا ف انتى مخطئة اتفهمين

صرخة خرجت منها ولكنه أعقبه صرخة مكتومة ولم تفهم ماذا حدث وهى تسحب خلف ظهر أحدهم لم تستوعب الا وهى تسمع صوت تعلمه حق المعرفة يهتف بها بلهفة وخوف واضح وهو ينظر امامه جهة ذاك المتكوم أرضا

عملك حاجة حصلك حاجة

لا ملحقش

طيب اجرى بسرعة واطلبى المساعدة

قطبت حاجبيها بتعجب
ما انت هنا اهو

صرخ بها وهو يحاول إبعاد ذلك الثور الهائج
هو دة وقت استغراب اجرى وبعدين نتفاهم

ركضت هى سريعا حينما وجد هو ذلك الثور يخرج ماديته حرك هو رأسه بسأم وهو يتمتم
والله حاسس انى بتخانق مع صايع فى حوارى بلدى

كان يحاول ابعاده حينما هتف ذلك الشاب الذى اتضح انه مخمور
This girl and her money are for me so be far from her she belongs to me

هذه الفتاة واموالها ملكى  ابتعد عنها فهى تخصنى
حرك رأسه بيأس وهو يهتف بسخرية
وهو انت كنت كسبتها فى اليانصيب وانا معرفش

حسنا  الآخر متفوق بشدة وهو هالك لا محالة فهو طويل ذو جسد رياضى معضل ويبدو أنه معتاد على تلك المشاكل والصراعات بينما هو ليس أكثر من شاب عادى البنية متوسط الطول لم يتشاجر فى حياته مع أحد قط لم يذهب إلى إحدى أماكن بناء أجسام فقط ما بين جامعته وأصدقائه لذا ابتسم متمتما بسخرية

هنشوف جدعنتك وشهامتك دى هتوديك على فين يا استاذ مروان

بينما على الجانب الآخر ركضت هى بكل قوتها وهى تصرخ بالنجدة إلى أن وجدت والدها أمامها  ينظر لها بتعجب متسائلا
فيه ايه يا لوجين بتصرخى كدة ليه ايه إللى حصل

احلام فتاة شرقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن