Part 9

1.8K 104 19
                                    






..في الساعةِ العاشرةِ صباحاً..

تحركت في مكانها بحركات خفيفة تدل على استيقاظها ، فتحت عيناها بعد ذلك ترمش بهدوء وهي تحاول استيعاب وضعها ومعرفة مكانها .

ولدقائق اخذت تنظر في السقف الذي أمامها ، غريب ولاتعلم أين هي .

هذه ليست غرفتها ومع ذلك الجو العام للغرفة كان ساكنًا ومريحًا ، ينيرها ضوء خفيف يأتي من الشمس الساطعة في الخارج وتسللت بعض اشعتها من خلف الستارة لتبصر بها ، نظرت في ماحولها وحينها وقعت عيناها عليه كان بجانبها،بالقرب منها .

مرت ذكرى وجوده وحملهِ لها و قبلته الحارة تلك وبسرعة نهضت من مكانها جالسةً و رأسها تألم كثيراً من سرعة رفعها له .

عادت تنظر له وهو نائم على جنبه على مقربةٍ منها ، يرتدي بنطال وقميص بدلتهِ دونَ السترة ،ازراره بعضها مفتوحة بفوضوية واحدى يداه تمسك وتحتضن يدها ومن طريقة نومه ولباسه ادركت انه نام دون ان يشعر بعدما مر بوقتٍ عصيب، هكذا شعرت..

عادت تنظر له وهو نائم على جنبه على مقربةٍ منها ، يرتدي بنطال وقميص بدلتهِ دونَ السترة ،ازراره بعضها مفتوحة بفوضوية واحدى يداه تمسك وتحتضن يدها ومن طريقة نومه ولباسه ادركت انه نام دون ان يشعر بعدما مر بوقتٍ عصيب، هكذا شعرت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





حاولت انتزاع يدها من بين اصابع يده بضعف وبمجرد ان فعلت فتح عينيه بسرعة ينظر لها ومن ثم نهض جالساً.

كان ينظر لها وهي تنظر له دون قول اي شيء.

يتبادلان النظرات بينهم بصمت.

وعندما طال صمتهم تكلمت بحيرة :اين أنا ؟ وماذا تفعل انت هنا ؟ وماهذا المكان ؟ "

انزلت بصرها لتتجنب النظر له وعندما رأت نفسها تفاجأت وفي ربكة وخوف سألت " اين ملابسي ؟ من البسني هذا ! "
كانت تتحدث بسرعة وتتلعثم بسبب توترها وبسببه..

: اهدئي أولا ،سقطتي مريضة ولا اعرف مكان سكنك لذا احضرتك الى غرفتي هنا في الفندق .

ان لم يكن أنا من كنتِ ستحبين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن