Part 28

1.8K 81 47
                                    






كانت ممسكةً لباسها بين يديها في حيرة من أمرها

لا تدري هل تلبسه أم تبقى كما تركها نصف عارية على سريره.

سيكون محرجاً البقاء على هذا النحو وانتظاره.

ومبكرًا ممارسة الهوى فور التقائه .

لكنها اذا أرادت أن تكون صادقةً أكثر مع نفسها ، فهي تود حدوث ذلك بالفعل.

تريده ، تريد اظهار حبها ورغباتها بشكل طبيعي ودون خجلٍ او ندم .

ليالي البعد قد تمكنت منها ، تجرعت فقده طويلاً .

لذا حررت ثوبها من يدها لينزلق على الأرض وعاودت الاستلقاء على سريره براحة.

اخذت تطيل في تنفسها بمحاولة للسيطرة على انفاسها المضطربة والتحكم في نبضات قلبها المتمردة.

-استرخي فالأمر لم يبدأ بعد-

حادثت نفسها علها تهدأ.

على الاقل حاولت ويكفيها شرف المحاولة .

فهي عادت إلى نقطة البداية ، ثارت عواطفها من جديد بمجردِ حضوره.

حالما فتح الباب ورأته يدخل الغرفة عائداً إليها ، ضاعت.

تنفسها ازداد وامتلأ قلبها اثناء مراقبتها له .

خلع قميصه اثناء سيره واقترابه البطيء وتلك العينين الجميلة تنظران نحوها .

هي أيضًا اخذت تنظرُ له بلهفة مماثلة ، تنظر إلى تفاصيله الرجولية بانجذاب تام وهي تبتلع .

حاولت ابعاد تركيز بصرها عنه حتى لا تتأثر او تنجذب لما تراه ولم تكن قادرة على فعل ذلك.

كان منظرها على سريره أجمل ما رآه فزحف اليها شوقاً على سريره واقترب منها.

انحنى فوقها ولفت يدها حول رقبته وتمسكت به ، دسّت وجهها في عنقه حتى لا ينظر إلى جسدها في حرج.

فور تلاحمهم وتلامس بشراتهم أصدرا معا أصوات أنين.

بتكرار لما كان يفعله معها دومًا ، بدأ في  طريقته الساحرة لملاطفتها وذلك بتقبيل وجهها وكل تفاصيلها بالحب ، وبلا شعور فرك جسده بها بإثارة ورغبة واضحة.

أصبح الجو من حولها حارًا وساخنًا ، لم تستطع التنفس بشكل طبيعي ، حتى التنفس يختلف في وجوده.

ان لم يكن أنا من كنتِ ستحبين.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن