تحركت وفتحت الباب وجلست على مقعدها بجواره دون أن تتحدث وثواني طويلة مرت حتى أعتدل في جلسته بعد ذلك وتحرك يقود عائداً بها دون اي حديثٍ بينهم.رن هاتفها في طريقهما وكانت إحدى الفتيات تستعجلها للعودة ،ظنت بأنه سيعيدها فأخبرتها بأنها قادمة الان وعندما سمع قولها عدله لها :سنتناول الطعام أولاً".
صدمت من صوته من كانت تحادثها فبدأت تسألها برفقة من كانت، ولإنها لا تعرف بماذا تجيب وسيكون الشرح طويلاً ، أخبرتها بأنها قادمة وأغلقت الاتصال بسرعة.
بتعب من وضعها ومن مايحصل معها اخبرته :هل لك ان تكون متفهمًا ولو لمرة ؟ انا لا أريد الان سوى العودة والراحة رجاءاً".
" حسناً "هذا ماقاله وجعلها بقوله تتفاجئ لانه أستمع لطلبها.
نظرت اليه وكانت ملامحه لاتزال خالية من اي تعبير، ينظر أمامه دون أن يعطيها أي اهتمام ودون أن ينظر نحوها طوال الطريق وذلك ماجعلها تبتلع غصة بكاء شعرت بها وهي تعاود النظر نحو الخارج.
الان أصبحت ترى منطقة سكنها أمامها ونبض قلبها بضيق بسبب ذلك
لاتفهم شعورها حقاً أو مايحصل معها .
أليس هذا ما كانت تريده ،أن يعيدها بسرعة ثم يبتعد عنها؟
عندما توقف ، حملت حقيبتها وفتحت حزامها ، رغبةً في النزول ولكنه تحدث قبل نزولها وابتعادها"سأنتظرك هنا ، سأنتظر خمس دقائق وإذا لم تأتي سأرحل حينها ".
تحركت وهربت منه وما أن دخلت المبنى ثم المصعد تراخت الى الخلف متعبًة .
شعرت بصداع وألم شديد في رأسها بسبب تفكيرها وترددها.
خطت خطواتها وفتحت الباب ودخلت بتشتت حتى وصلت إلى سريرها ، وجلست عليه وهي لاتزال غارقة في الأفكار ولا تعرف ماذا تفعل.
لما يصر على ذلك؟ لما يصر على تعذيبها معه.
كان يحب حين يجعلها مشتتة للغاية ومتعبة.
تريد أن تنهض وتخرج وتعود من أجله ، لكنها في نفس اللحظة توقف نفسها وتقنعها أن هذا ما تريده وهذا هو الأفضل لكليهما.
نظرت إلى ساعتها وكانت قد مرت بالفعل 10 دقائق وبدأت تشعر برغبة في البكاء تخنقها وألم شديد يسكن قلبها.
أنت تقرأ
ان لم يكن أنا من كنتِ ستحبين.
Romance𝐂𝐇𝐎𝐔 𝐓𝐙𝐔𝐘𝐔 𝐗 𝐊𝐈𝐌 𝐓𝐀𝐄𝐇𝐘𝐔𝐍𝐆 +𝟏𝟖 "كامِلة" عندَ توقفِ صوت الموسيقى وعندما أصبحَ المكان هادئاً من حولهم،تكلمَ هو قبلَ حديثها،قبل أن تبعد يدها وتنفصل عنه،وقبل أن تغادر وتتركه هكذا مع فوضى مشاعره،تحدث وهو يعلم بصعوبة الامر عليهما،يعل...