• غيِر مُتَوقِع| Nine

367 67 64
                                    


تجاهلوا أى أخطاء أملائية ..



أستيقظت مارسلين من نومها و علي وجهها ملامح الإمتعاض و الحَنق ، هل ستجدها من عدم أنضباط نومها و الكوابيس التي تتربع عرش عقلها كُل ليلة أم من ضجيج هذان المزعجان؟

أستقامت من فوق الأريكة بخمول تُقسم على أن كُل عظمةٍ بجسدها تصرخ آلماً من تلك الوضعية الغريبة التي نامت عليها طوال الليل

نظرت حولها لتجد أنها نامت بمنزل ريو و لكن مهلاً ..أين أختفي هذا الضجيج الذي أيقظها من نومها؟
أتجهت نحو المرحاض لتسمع في طريقها أصوات همس خلف الباب و صوت احدٍ ما يكتم ضحكتهُ و هي تُراهن أن هذا كاي ، وقفت خلف الباب تسترق السمع بتركيز بينما الأخران صمتا بسبب شعورهما بقدومها

فتحت باب المرحاض ببطئ شديد كمن يستعد لسرقة خزنة أمنية في مبنى مُحاصر بالحماية الشديدة ، خطت قدمها الأرض تستعد لدخول المرحاض ولكنها لم تجد أحداً منهما ، أين ذهبا؟

فتحت الباب بأكملهُ فجأه بسبب ظنها أنهما يختبئا خلف الباب و لكن أيضاً هما ليسا هُنا ، القت بنظرها حول المكان مرة أخيرة ثم تنهدت و أتجهت نحو صنبور المياة لتُنظف أسنانها و وجهها

وضعت الفرشاه داخل فمها بكسل حتي أنها نسيت وضع معجون الأسنان فوقها لكنها توقفت عندما شعرت بنفس أحدٍ ورائها ، التفت للخلف سريعاً لكنها لم تجد احد

اعادت رأسها أمام المرآه تُكمل تنظيف أسنانها و هي تُنقل عيناها بكل مكان بالمرحاض ، سمعت كركبة بجانبها الأيمن لترمي الفرشاة بالحوض و تدُب قدمها علي الأرض بقوه ولكن لسوء الحظ هي لم تضرب الأرض ، بل ضربت رجل كاي

صرخ بآلم لتلتف ورائها بحالهٍ من الرعب لتجد كاي ممدوداً علي الأرض يُفرك قدمهُ بآلم و بجانبهُ تايهيونغ و الذي لم يتمكن من كتمان ضحكتهُ حتي كاد يبكي من كثره البكاء

« لما هي قوية هكذا؟ »
صرخ كاي بآلم بينما مارسلين لازالت مُستقيمة مكانها بصدمة مما حدث للتو

« كـ..كيف أصبتك أنت؟ لم يكن هُناك احداً بجانبي لذا ظننتُ أن هُناك فأر بالمرحاض »
بررت بتوتر ليضحك تاي بصوتٍ أعلي مما جعل كاي يغضب أكثر

« أردنا تخويفكِ قليلاً بإستخدام قدرتي علي التنقل السريع لكني لم أعلم أنني من يجب أن يخاف منكِ »
نظر لها بإشمئزاز و غضب لتُطبق شفتاها معاً كي تكتم ضحكتها ثم امأت رأسها لهُ كأعتذار ، القت بنظرها نحو تاي لتجدهُ بالفعل بكي من كثره الضحك

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن