• شَقيقة مارسلين!| Eighteen

282 59 144
                                    



تجاهلوا أى أخطاء أملائية..



« اللهي مارك لِما تجُرني خلفك هكذا مُنذ الصباح و لم تشتري شيئاً بعد؟ »
تَذمرت مارسلين بِصخب كَعادتِها مُنذ الصباح فـمارك أيقظَها مُبكراً ليتسوقا سوياً و هَي في الأساس لَم تنم سوا ساعتان فقط!

« مارسلين هذه المره الحادية عشر التي تتذمرين فيها ، دعينا نتسوق بمزاجٍ هادئ و جَيد »
تحدَث الأخر تَحت أنفاسهُ فهو ضاق خُلقاً مِن تَذمُراتها المُزعجة

« و كيف سأكون بِمزاجٍ جيد و وجهكَ أول من رأيتهُ عِند أستيقاظي؟ »
هَتفت بلا مُبالاة ليِقف الأخر بِصدمة مِما سمعهُ مِنها

« سأتظاهر و كأنني لم أسمع شيئاً »
أعاد أبتسامتهُ الحَمقاء فوق محياه و تاَبع سَيرهُ مِما أغاظ مارسلين كثيراً

« مُزعج »
تَمتمت بِحنق و هي تراه يُجاهد في كَتم ضحكتهُ

أخذا يتجولان سوياً بِالمركز التُجاري الكَبير الذي يَقبع بـسيؤول ليستوقفهما صَوت بُكاء طفلةٍ جالسة وحدها علي أحد المقاعد الصغيرة

أقترب مارك مِنها بِهدوء بينما مارسلين تَبعد عَنهما بِضع خطوات فقط تُراقب ما يَحدُث

« ماذا هُناك أيتُها الصغيرة؟ »
أنحني مارك لِيكون في مستوي طولها و هو يُداعب خُصيلاتِها الصغيرة

« لقد أضعتُ أمي »
تَحدثت بَين شهاقتِها و هي تَنظر لهُ بِخوفٍ و رَهبةٍ مَلحوظة

« و لِما تجلسين و تبكينَ إذاً؟ أليس يُمكننا الذهاب و البحث عنها بدلاً مِن البُكاء هكذا؟ »
تَحدث مُأنباً لها بنبرةٍ لَطيفة حَتي لا تخاف و تَهرُب منهُ لتعود الفتاه للعبوس مُجدداً

« لكنني لا أعلم أين أبحثُ عنها »
طأطأت رأسِها للأسفل لتقوم مارسلين بالإبتسام بِلطف علي كُتله اللطافة القابعه أمامها

« لذا العَم مارك هُنا! لنبحث عنها معاً »
هَتف مَارك بطفولية و هو يَرفع ذقنها بإصبعهُ لِكي يراها و لكن في المُقابل أبتعدت هي عنهُ عدت خطوات

« هل ستبحث عنها حقاً أم ستختطفني؟ »
قَلصت عيناها بِشك ليُقهقه الأخر بِعدم تَصديق لِحديث تِلك الصغيرة!

« لا تقلقي عزيزتي لن أفعل ذَلك أبداً »
أجابِها بنبرةٍ مُطمئنةٍ لِتُشيح بنظرها الي مارسلين التي علي وَشك إخراج قِلوبٍ حَمراء مِن عينيها

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن