• لا تُصدِق| Three

537 77 75
                                    


تجاهلوا أى أخطاء أملائية..







« هل هو حي؟ »
همست تلك الفتاة أمام وجه تايهيونغ المُغشى عليه وهي تُعدل خصيلات شعرها السوداء

« لا أعلم ريوچين، انا لا أعلم اي شئ »
تمتمت مارسلين بعبوس لتجلس الأخري بجانبها مُمركزة أنظارها نحو عنقها تحديداً للعلامات الداكنة المطبوعة فوقها مُشكلة شكل أصابع كبيرة

« هل عُنقك تؤلمك؟ »
سألتها ريوچين صديقتها بقلق واضح عندما أحضرت مارسلين منشفة مُبللة و وضعتها فوق عُنقها لتتجعد ملامح وجهها بآلم مُصدرة أنين خفيف

« كثيراً ..»
اشاحت بنظرها بعيداً مُتذكره ما حدث ليلة أمس لتدمع عيناها تدريجياً

« لما أنتِ عابسة هكذا؟ لا تقلقي عندما يستيقظ سنعلم كُل شئٍ منهُ ..»
حاولت ريوچين التخفيف عليها قليلاً لتُقاطعها السيدة چينا والدة مارسلين بدخولها المُفاجئ للغرفة بعدما فهما أنها كانت تسترق السمع من خلف الباب

« أتمني الا يستيقظ أبداً »
نبست بحدة وهي تنظر لذلك المستلقي فوق سرير مارسلين ونظراتها لم يخلو منها الكره و الإشمئزاز

« أمي لا تقولي هذا اذا لم يستيقظ هذا يعني أن ..ابي قاتل!»
وسعت عيناها بصدمة واضعه يدها علي شفتيها بدرامية لتضربها ريوچين علي رأسها ، كم هي حمقاء لتخيلاتها الغريبة هذه

« انتِ أوقفي هذه الدراما الأن ، كما أن السيد الفريد ليس قاتلاً انتظري قليلاً و سوف يستيقظ هذا الفتي »
تنهدت مارسلين بضجر فـريوچين لا تُحب مُجاراتها كثيراً عندما تتحدث بدرامية هكذا ، و لكن ما ذنب عزيزتنا مارسلين بأن الدرامات التي تُشاهدها أصبحت تؤثر عليها دون أن تشعر؟

ابتعدت عن مكان جلوس ريو لتستلقي فوق الأريكه الموضوعة بنهاية غرفتها ، غطت بنومها تدريجياً فهي لم تنم مُنذ حادثة مُحاولة قتل تايهيونغ لها لتأخذ أخيراً قليلاً من الراحة لجسدها المُرهق و عقلها المُشتت.

••

« ما الذي تقصدهُ هوسوك؟ »
وقف السيد كيم من فوق كُرسيه الملكى بصدمة في مُحاولة لأستيعاب ما يتفوه به مُساعدهُ ليُطأطئ هوسوك رأسه للأسفل بخيبة

« السيد الصغير لم يعُد للمنزل مُنذ الأمس يا سيدي »

ابتعد هوسوك قليلاً ليذهب السيد كيم سريعاً لغرفه تايهيونغ باحثاً عنهُ ولكنهُ ليس موجود! اتجه الي هوسوك وأصدقاء تايهيونغ مجدداً و هو يستشيط غضباً مُردفاً بأعلي صوتهُ

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن