• كِيم هِيمَانغ| Twenty-Six

268 43 129
                                    



تجاهلوا أى أخطاء أملائية..



بَعد خَمسة سنوات

تَجلس ريوچين فى الحديقة بِرفقة يوغيوم و الذى لا يتوقف عن جعلها تستشيط غضباً مِن غبائهِ

« يوغيوم أتمزح مَعى؟ تواعِدها مُنذ أربع سنوات كاملة و تَخجل مِن التَقدم لَها؟ »
صَرخت ريوچين بِنبرة عالية ليوجه الأخر نظره للخاتم الموضوع بِداخل تلك العُلبة السوداء الصغيرة

« لا أعلم ريو أشعر أنها لن توافق »
تَحدث بِثقل لتقترب الأخرى مِنه

« اليست تُحبك؟ »
سألت بِجدية ليومئ لها بالإيجاب

« الستُما تتواعدان لِفترة كَبيرة؟ »
سألت مُجدداً ليومئ لها بالإيجاب

« ألم تَعِدك بأنها لن تَتركك أبداً؟ »
سألت للمرة الثالثة ليومئ لها مرة أخرى

« إذاً ما المُشكله!! »
صَرخت و هى تَستقيم مِن مكانها ليوجه الأخر نظره نحوها

« ليست كُل الوعود صادقة ريوچين هُناك وعود لا تَتحقق ابداً ، نَضع جميع آمالِنا على هذه الوعود و فى الأخر نَحنُ مَن نُجرح بسبب تَصديقنا لها »
أردف بِهدوء و هو يُناظر عيناها مُباشرةً ليُعيد نظرة للخاتم مُجدداً

بينما الأخرى ظَلت ساكنة تُفكر بِحديثة

هو مُحق و هى تعلم بأنه مُحق و أكبر دليل على حديثة هو رَحيل كاى

جَلست بِجانبة مُجدداً و هى تَرسم أبتسامة لطيفك فوق محياها

« و لكن كما هُناك وعود فانية هُناك وعود صادقة أيضاً ، ربما هى وعدها صادق لكَ يوغى »
أبتسمت بوسع عندما وجدت ملامح وجهه بدأت تلين

ريوچين تستطيع أعطاء الآمل لأصدقائها دائماً و التَخفيف عنهم

« تَظنين ذلك؟ »
تحدث بنبرة مُتسائله لتومئ له عده مرات

« بالطبع ألا ترى كيف الحُب يَقفز مِن عيناها فورما تَلمح وجودك بالصدفة فقط؟ أقسم أنها على وشك إخراج قلوب مِن عيناها فى مره! »
تَحدثت بِدرامية ليبتسم الأخر بِبلاهه على حديثها

« تَشجعى هكذا أيتُها الأوزة الباكية و أرجوكِ أرجوكِ لا تُفسدِ الأمر كما فعلتِ بأعترافكِ لها »
أقتحم چونغكوك مُحادثتهم ليتأفف يوغيوم بِغضب

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن