• مُفاَجئة| Six

404 70 101
                                    


تجاهلوا أى أخطاء أملائية ..




فور ما أستوعبت مارسلين ما تفوهت به ريو للتو توجهت بسرعة لمنزلها حيث يقبع هذا الكائن مغشياً عليه و بالطبع لاحقها تايهيونغ فهي لن تتركهُ وحيداً بمكان لا يستطيع التواصل مع احد به

و لحسن حظهما منزل ريو كان قريباً من الشارع الذي كانا يتجولان به

وصلت مارسلين أمام باب المنزل و بجانبها تاي الذي بدا مذهولاً من سرعه وصولهما ، طرقت مرة واحدة علي الباب لتفتح لها ريوچين سريعاً ، هل كانت تجلس امام الباب تنتظر وصولها؟

تفاجئت عند رؤية تاي معها لكنها لم تُعطيه اي اهتمام فكان الأمر الذي يشغل بالها أكبر من إنزعاجها لوجودة

جلست مارسلين علي الأريكة بجانب ريو فى محاولة لتهدئتها بينما تاي ظل يتجول بعيناه في أنحاء المنزل

منزل صغير ذو أثاث قليل و رقيق يكفي لشخصٍ واحد او أثنين بالكثير ، لوحات صغيرة مُعلقة علي جدرانهُ بإتقان ، نظيف و مُرتب بشكل مثالي

قاطع وصله تحديقاتهُ صوت كركبة ما في المطبخ

« الم تقولي أنهُ مُغشياً عليه؟ »
تسألت مارسلين بحاجبين معقودين لتومئ لها الأخري

« لابد أنهُ استيقظ »
تحدثت الأخري بهلع ليقف أمامها تايهيونغ

« لما أنتِ خائفة هكذا؟ اخبريني ماذا يحدث »
تحدث بجدية لتنظر ريو الي مارسلين مُشيرة لها بالتحدث

« هُناك شخص ما اقتحم منزلها في الأمس و كانت يداه مُقيدة و علي حسب تحليلاتي فانا أظُن بأنهُ جاء من ذات المكان الذي اتيت منهُ »
نظر لها بسخرية فور إنتهاء حديثها لتنظر لريو مُتسائلة إذا كانت تفوهت بأي شئ خاطئ

« أتبعانى »
تمتم بهدوء لتومئ لهُ الفتاتان

ظل يتبع مصدر الصوت بخطوات بطيئة و هادئة ، فور اقترابه من مكان الصوت و الذي كان المطبخ مثلما ظنت ريو جعلها تذهب هي أولاً و هو كان علي مقربه منها

« انا سأظل بقربك حسناً؟ »
همس بهدوء لتنظر لهُ بتذمر

« لما سأذهب انا اولاً؟ انا خائفة ارجوك اذهب انت »
همست بنفس طريقتهُ لينظر لها بحدة

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن