• مُسَاعدة غَير مُتَوقِعة| Fifteen

310 63 170
                                    


تجاهلوا أى أخطاء أملائية..




..Marcline Pov..

« هل أنا بحلمٍ أخر؟ »
همستُ متسائله و أنا أري أمامي ذات الظلمه التي اقبع بها و ذات البوابه التي تقف بشموخ أمامي

« و لكنني بالفعل أخذتُ المحلول لما سأحلم مجدداً؟»
سألتُ نفسي مجدداً علي آمل أن أجد إجابة ، و لكن هل مِن مُجيب لى؟

« ربما أنا الأن أري المستقبل و ليس حلماً كما أعتقد»
تنهدت بخفه علي إستعداد لدفع البوابه و الدخول لـأري ما ينتظرني هذه المره

دفعتها قليلاً بخفه لتنفتح بأكلمها و تدفعني داخلها ككُل مرة ، حقاً أكره تلك اللعينة.

وجدتُ نفسي بيومٍ غائم و المطر مُسيطر علي المكان ، إناسٍ كثيرة تجري حولي تبحث عن مكانٍ للإختباء و هُناك أيضاً من يعبر بداخلي دون أن يراني ، لكنني لم أعطي أي أهتمام لما يجري حولي

ركزتُ علي شئٍ واحد فقط أمامي.

« هل هذه ..أمي؟ »
أقتربتُ قليلاً من تلك الفتاه التي يبدو عليها أنها بالعقد الثاني من عُمرها و تبدو حقاً مثل أمي!

أيُعقل أنها حقاً هي و ليست فتاه تُشبهها؟

أقتربتُ أكثر من موضعها لأجدها تحمل فتاه صغيرة بين أحضانها الدافئه و تبكي بشدة!

« هل هذه الفتاه هي أنا؟ »
همستُ مجدداً و أنا علي وشك البكاء ، حسناً أعلم أنني أبكي كثيراً و لكن حقاً إذا رأيتم كيف تبكي أمي أمامي ستبكون رغماً عنكم! أنا حتي لا أعلم ما الذي يحدث حولي لأستطيع إنقاذ الوضع

« أنا أسفة للغاية نينا »
همست أمي بداخل أذن الفتاه بإنكسار و ...لحظة واحدة.

« نينا؟ »
هل هي للتو قالت أسماً غير مارسلين؟ مهلاً ما الذي يحدث الأن حقاً الا يوجد أي تفسير منطقي!!

« والدتكِ تُحبكِ للغاية »
رأيتها و هي تضع الفتاه أمام منزل كبير و ذهبت مُسرعة لسيارة أبي و يا للصدمة أبي ايضاً بداخل السيارة يبكي بصوتٍ مكتوم معها

إذاً الأن اذا حاولنا فهم الأحداث جيداً و تحليل ما حدث أمامي سيعطينا إجابة واحدة فقط .. و هذا يعني أنني ..

« لدي .. شقيقة!! »
فتحت عيناي علي مصرعيهما لأجدني بغرفتي ، متي دخلت لها من الأساس؟

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن