• مُساعد جَديد| Twenty-Two

216 59 72
                                    



تجاهلوا أى أخطاء أملائية..





يَوم جَديد

لَكن بِدون هوسوك

أستيقظت ريوچين مُبكراً على غَير العادة لكنها لم تَجد مارسلين بِجانبها ، فمُنذ وصولهما للكوكب و هما ينامان بِرفقة بعضهما.

نَزلت لأسفل القَصر حيثُ يَقبع المَطبخ بِغية ارتشاف القليل مِن الماء لِتتفاجئ بوجود كاى بهِ ، يبدو أنه لم ينام مُنذ الأمس.

« صَباح الخَير »
هَتفت بأبتسامة بسيطة ليَنظر لها الأخر ببرود نوعاً ما

ما هذا الصَباح!

« لا تُزيفى أبتسامتكِ »
أردف بِحدة لتُناظرة لعدة ثوانٍ

كَيف عَلم أنها تُزيفها؟

« أعتقد بأننى فَقدتُ القُدرة على الأبتسام »
أردفت ضاحكة بِسخرية و هى تتجه للجلوس على المقعد المُجاور له

« حقاً؟ »
نَبس و هو يَرفع حاجباه بِتلاعب لِتتوتر الأخرى مِن نبرتهِ

« لِمَ تُناظرنى هكذا؟ »
سألت بِتوتر بالغ فهو لم يُزيل نظراته تلك عنها

و فى الحقيقة هو أراد أن يوترها بِتلك الطريقة و نجح بالفعل.

« أتعنين أننى إذا قُومتُ بِزَغزغتكِ الأن لن تَضحكِ؟ »
قَرب وجهه قليلاً مِن موضعها لِتبتعد الأخرى بِمقعدها فى المُقابل

« كاى هل أنتَ بِخير؟ »
سألت و هى تَرمى بِنظرها بِكل أنش بالمَطبخ ليقهقه الأخر داخلياً على توترها

و الذى مِن وجهه نظره لطيف للغاية ، مِثلها.

« أنا بأفضل حال و لكن يَبدو بأن ريوچين خاصتى هى مَن لَيست بِخير »
وجدته يستقيم مِن فوق مقعده بينما هى لازالت تَحت أثار الصدمة

و التى سببتها كَلِمة "خاصتى" تلك!

هو لا يَعلم ما الذى أحدثه بداخلها رغم بساطة الكَلِمة!

« لذا على كاى أن يُصلح الوضع الأن »
هتف بِصخب لِتستقيم الأخرى و تَجرى هاربة مِنه

و لكن ما لم تَكن تتوقعه بأنه سَيقوم بِملاحقتها!

« كاى أنت جائع صحيح؟ »
صَرخت و هى تَجرى أمامه فهو عِندما يَشعر بالجوع يَفعل أشياء مُتهورة للغاية.

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن