• أُحبُكِ| Twenty-Seven

259 34 35
                                    


تجاهلوا أى أخطاء أملائية..



« أردتُ أن أراك بِشدة »
هَتف هِيمَانغ و هو يُعانق كاى الذى يُقهقه بِخفة على لطافتهِ

« و ها أنا أتيتُ لكَ »
تَحدث بِطريقة لطيفة ليبتسم له الأخر فى المُقابل

وجه هِيمَانغ نَظره نحو ريوچين ليجدها تَهز قَدمِها بِتوتر و تُناظر كُل شئ بالغرفة

هو لا يَغلم أى شئ عما حدث بينها و بَين كاى فى الماضى

« خالتى ريو ما بكِ؟ »
سأل بِغية الأطمئنان إذا كانت بِخير أم لا لِترسم أبتسامة صفراء فوق مِحياها

« أخبرتكَ ألا تُنادينى بِخالتى تلك فقط ريو ريو »
نَبست بِحدة ليُهمهم لها هِيمانغ بِتفهم

« حسناً خالتى ريو ما بكِ؟ »
أعاد سؤاله مَره أخرى بِطريقة أستفزتها للغاية ليبدأ فى الضَحك على ملامح وجهها المُنزعجة

« بالطبع تَضحك فأنتَ أبن تاى و مارسلين ماذا سأنتظر مِنك »
أردفت بِغيظ ليَضحك الأخر بِشدة

هِيمَانغ ليس مِن نوع الأطفال الذى يُحب البُكاء دون سَبب بل هو مَصدر الطاقة الأيجابية فى القَصر

« لنعود الى موضوعِنا مَتى ستذهبين للبائع كى تُحضرى لى طفلاً؟ »
سأل بِجدية لتُناظره ريوچين بِذات الأبتسامة الصفراء التى لا تَرسم غيرها مُنذ حَديث هِيمَانغ السابق

او بِمعنى أخر مُنذ مجئ كاى

« أسفة البائع مُغلق »
أردفت بِلا مُبالاه ليوسع كاى عيناه بِصدمة

« هِيمَانغ لِمَ تَكذب؟ البائع ليس مُغلقاً »
تَحدث كاى بِطفولية ليُناظراه كلاً مِن هِيمَانغ و ريو بِغرابه

« و هل أنا قولت بأنه مُغـ.. »

« بل هو مُغلق مُنذ عدة سنوات هِيمَانغ ألا تَتذكر؟ »
صاحت بِحدة مُقاطعة لهِيمَانغ ليُناظرها بِذعر

هو لا يفهم ما يحدث مِن حوله

« ما الذى يـ.. »

« نَعم مُنذ عدة سنوات لكنه فُتِحَ مِن جَديد »
تَحدث كاى مُقاطعاً لهِيمَانغ مُجدداً

و الذى أخذ يُناظر والدته بِملامح باكية لعدم فهمه للوضع

استقامت ريوچين فجأه عِندما أزعجها الوضع كثيراً

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن