• زِياَرة مُفاجِئة| Ten

360 65 72
                                    




تجاهلوا أى أخطاء أملائية ..





هرولت مارسلين داخل منزل ريو مساءاً فوالديها لم يتركاها تَخرج من المنزل إلا عِندما تتناول طعامها معهم

و بالطبع السيده چينا تأخرت كثيراً بتحضير الطعام ليجعلاها تجلس بالمنزل برفقتهم فهما حتي الأن لا يثقا بـتايهيونغ بتاتاً

و عندما تأخر الوقت خرجت مارسلين من المنزل بعدما أخبرتهما أنها سَتبيت عِند ريو اليوم

لكنها صُدمت عندما وجدت المنزل في حالة هدوء تام عكس ما يكون مُنذ قدوم المزعجان تايهيونغ و كاي

« ريو أين أنتـ..»
توقفت عن الحديث عندما وجدت ريوجين تغسل وجهها بقوة غريبة و يبدو البكاء واضحاً كثيراً علي ملامحها

« ماذا هُناك؟ لما تبكي هكذا؟ »
توجهت لداخل المرحاض بقلق لتبتسم لها ريو بتصنع

« فقط ..تذكرت والداي »
نشفت وجهها و أخذت تنظر بالمرآه قليلاً لتُلاحظ مارسلين أن عينا الأخري تُدمع بشده

« إن لم يُريدانني بحياتهما لما أنجباني مارسلين؟ لما تخلا عني بعد ولادتي بيومٍ واحد لما؟ »
سقطت دمعة أخري فوق وجنتها المُتورده آثر البكاء لتأخذها الأخري سريعاً الي عناقها مُربته علي رأسها بخفة

« انا هُنا معكِ ريو ، انتِ صديقتي الوحيدة و أقرب شخصٍ لي لذا أرجوكِ لا تبكي حتي لا أبكي معكِ و عندها لن نجد احد يُستطيع إيِقافنا عن البكاء »
نبرتها كانت مرتجفة نوعاً ما و ملامح وجهها كانت المثل لكن سرعان ما تمالكت نفسها لتحاول تهدئة ريو

« هيا علينا ان ننام الأن ، كاي و تايهيونغ قد ناما بالفعل »
همست بإبتسامة بسيطة تمسح فوق وجنتها لتومئ لها الأخري بهدوء

توجهت ريوچين الي غرفتها في صمت بينما مارسلين ذهبت نحو الأريكة لتجد تايهيونغ نائماً فوقها بسلام ، احضرت وسادة صغيرة وضعتها أسفل رأسهُ بهدوء ليستطيع النوم جيداً دون الشعور بآلم في رقبتهُ

جلست أمام وجههُ قليلاً تنظر الي ملامحهُ بتمعن و شرود دون أن تلاحظ أن هُناك شِبه إبتسامة قد بدأت بأخذ دورها في التَرسُم فوق شفتاها ، نظرت لكل أنش بوجهه وهي حتي لا تعلم لما تفعل ذلك لكن يُعجبها ذلك الشعور الذي يُخاجلها فورما تكون قريبهٍ منهُ

The Strange Beingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن