Ch 8..

7K 536 96
                                    







ابا اشكر جميع من قرأوا روايتي ودعموني ..

شكرا لكم والحمدلله ❤️.

وان شاء الله راح احاول اوصل لتوقعاتكم، فقط ارجوا ان تستمرو بدعمي وشكرا 🤍 ..




....







....





( ليثيليا ) ؛




" انت افضل ما حظيت به "..
وانساب صوته الهادئ إلى مسامعي فجأة ..

تلك الجملة جعلتني مصدومة حقا، هل يقصدني انا ؟..

انها، كلمات تمنيت ان يقولها ابي الحقيقي لي، ولكن يال العجب قالها من اطلق عليه طاغية المملكة ..

شعرت بالدفئ ينبض من عينيه وابتسامته الجميلة تلك ..

هل هي فرصة اخرى؟، كي احظى بدفئ الابوة والذي لم اشعر به قط في حياتي .. تساقطت دموعي وعلت شهقاتي ..

ان مشاعري مبعثرة الان ! ..

تفاجئ من بكائي وارتبك كثيرا، لكنني فاجأته ايضاً عندما عانقته بقوة .. " ابي ".. ( نادته منتحبة  وهي تبكي ) ..

لاكمل قائلة بكلمات مبعثرة ومتقطعة ..

" ابي، انا-انا احبك كثيرا، ارجوك لا تبتعد عني وتتركني، ابي انا احببتك كثيرا حقا ولم اكرهك قط في حياتي .. اردت دفئك وحنانك ، لطالما اردته وانتظرت ذلك كثيرا .. كي تحبني ولو قليلا ! "..


( تفجرت مشاعرها المبعثرة، فلم تدري ان كانت مشاعرها ومشاعر ليثيليا قد انبثقت كلتاهما منها .. وظلت تبكي كثيرا وهو يحتضنها بقوة ويربت على رأسها بهدوء )..

( لم يدري كيف شعرت ابنته اتجاهه من قبل لكن الان ) ..

" ساكون بجانبك صغيرتي، انتي لي وابنتي دائما وابدا "..
قال ومسح دموعي بخفة ولازالت ابكي ..

ايها الاحمق انت تجعلني ابكي توقف، لما لا اتوقف انا عن البكاء! .. اصبحت بكائة ايضا مثل ليز ..

اريد فقط ان ابقى بين ذراعيه، فأنا اشعر بالامان يتدفق حولي ..



...


( وانتهى الامر بنومها ورأسها على قدميه، مسح خدها المحمر من كثرة البكاء وابتسم بسعاده )..

( ليقول .." لطيفة ".. وقبل وجنتها بخفة )..






....


ليثيليا - Lethalia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن