يا مرحبا ..شكرا لكل من يقرأ رواياتي ويعلق ..
وشكرا لكلامكم الداعم والمشجع حقي ..تسلمون والله 🦋..
( لا إله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين )..
......
...
( ليثيليا) ؛
في ذلك المكان .. وتلك اللحظة ..
وبين شعوري باليأس والخذلان من الشخص الوحيد الذي احببته من اعماق قلبي ..
اردته ان يكون الدواء لجروحي ..
اردته ان يكون سنداً استند به إلى مماتي ..
وان يكون الامان الذي يحتويني في كل مرة تعصف بي الحياة ..
لكنه وببساطة زرع بي الآلام .. شعرت بان لا قيمة لي ..
وهو اخبرني بذلك ايضا ..
" انت لست بفائدة حقا .. يال السخف "..
.....
ذكريات عديدة جالت في خلدي ..
ذكريات آلمت قلبي واردت طمسها ..
لم ارد ان ينفتح ذلك الجرح مطلقا .. ولكنه قد حدث ..
.....
" ابي هل ستذهب إلى العمل ".. جريت نحوه بابتسامة كبيرة ومسح على رأسي بجمود ليقفز قلبي بسعادة ..
انه يمسح على رأسي !! .. واحمرت وجنتاي بلطف ..
" نعم والان اذهبي إلى الداخل ولا تخرجي مرة اخرى بتلك الملابس .. من اين اتيتي بها انظري إليها انها صغيرة .. عار عليك ان ترتدي هكذا.. انت حقا عار ولا فائدة منكي "..
نظر نحوي باشمئزاز ورحل تاركاً اياي واقفة امام الباب ..
مسح تلك الابتسامة من وجهي بقساوة ..
ثم امتلأت عيناي بالدموع ..
لقد اردت ان اخبره انني حصلت على علامة كاملة في الاختبار .. وان المعلمة اثنت علي كثيرا ..
لكنني لا زال في الثانية عشرة ..
هل ملابسي حقا فاضحة ..
أنت تقرأ
ليثيليا - Lethalia
Historical Fiction.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين احضان شخصٍ قيل عنه طاغية لا قلب له ولكن، انه ألطف شخص قابلته في حياتي كلها وافضلهم على الاطلاق .. ا...