هلا حبايبي ..ان شاء الله اليوم مع ها الفصل ..
راح انزل الفصل الاول من الرواية الاماراتية ..وشكرا لكلامكم الحلو 🤍🦋.
وانجوي ..
( الحمدلله دائما وابدا )..
.....
.....
( ليثيليا)؛
تلك الحرباء، بففف ان ملامحها تجعلني اشعر بالرضى ..
اذاً لقد بدأتي تنشرين سُمّكي المقرف بالفعل! ..
" ااه اميرتي انتي هنا، مرحبا بكِ ".. نبست قائلة لكنها لم تستطع اخفاء ارتباكها الشديد وقلت في المقابل بابتسامة جانبية ..
" اجل يا اهلا وسهلا ولكن، ما يحيرني حقا هو ما الذي تفعلينه انتِ هنا امام غرفة سمو الاميرين ؟ ".. وزمتت شفتي بحيرة مصطنعة ..
تراجعت كارلا ببطئ، وفجأة استطاعت التحكم بملامح وجهها لتضحك ببراءة مزيفة، قائلةً..
" هاهاها ما الذي تقصدينه سموك! .. انا فقط كنت اتمشى واضعت طريقي، من اين سأعلم انها غرفة سموهما؟ اميرة ليثيليا انتِ تجرحينني باتهامك هذا "..
شدتت من قبضة يدي ثم اتسع ثغري في ابتسامة فاتنة..
لاجيبها بهدوء .. " ااه اعتذر ان كنت قد جعلتكِ تشعرين بذلك لكن ، تعلمين ان رآك احدهم هنا ما الذي سيقوله في رأيك، احذري ايتها الاميرة والان لنذهب "..تراجعت كارلا مرة اخرى في ارتباك عندما تقدمت نحوها بسعادة ..
وهتفت " ماذا! ".. لاكمل محدثة اياها بابتسامة واسعة .." الم تقولي انك اضعتي الطريق؟ اذا بصفتي الاميرة سأكون مرشدتك هنا، فأنا آتي إلى القصر منذ طفولتي "..
ابتسمت هي ابتسامة خبيثة استطعت رؤيتها، وامسكت بيدي ..
كم انتي بارعة في اصطناع ابتسامتك ايتها الماكرة ..وهتفت قائلة لي بلطف .." اميرة ليثيليا انتِ حقا جميلة وطيبة، اريد مصادقتك وبشدة لقد احببتكِ اميرتي "..
ابتسمت بصعوبة وقلت .." وانا ايضا "..
اريد الصراخ، انا اكرهها ايها العالم ! ..
عندما رآنا ليز والاخرين ارتبكت ملامحهم، ما بهم ؟ ..
رأيت لاري وبارف اللذان احتدت اعينهما ومشى خلفي مباشرة، حسناً هذا غريب ! ..
أنت تقرأ
ليثيليا - Lethalia
Historical Fiction.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين احضان شخصٍ قيل عنه طاغية لا قلب له ولكن، انه ألطف شخص قابلته في حياتي كلها وافضلهم على الاطلاق .. ا...