Ch 12..

7K 525 67
                                    







انجووي ✨..



( لا إله إلا الله محمد رسول الله )..



.....













.....




في صباح اليوم التالي استيقظت ليثيليا بوقت متأخر، وكانت الشمس قد انتصفت السماء بالفعل ..

لم تترك والدها طوال نومها ولم يتركها هو ايضا ..

فتحت عينيها ونظرت نحوه وهو يجلس على سريره بجانبها، وهناك كتاب بين يديه ..

" اوه .. صباح الخير ".. قالت بكسل وهي تمد ذراعيها للاعلى ..

" انه المساء ".. اجاب ببروده المعتاد ..

نمت ابتسام على شفتيها، لتقول .." حسنا، اقصد مساء الخير ابي "..
ابتسم بخفة ليترك كتابه جانبا، وادار برأسه نحوها قائلاً ..

" لدي عمل، ساطلب من ليز ان تلازمك طوال اليوم، لاري وبارف ايضا سيكونان معك طيلة الوقت .. سأعود قريبا "..

اومأت بصمت، بالطبع فهو لا يستطيع ان يبقى بعد ذلك الهجوم ..
عليهم ان يحققوا عن الامر ..

" لا بأس .. انا بخير الان "..
همست بهدوء، ليبعثر خصلات شعرها بلطف ..

وعاد ليكمل .. " ايضا سيحضر الاميران، ان ازعجاكِ اذهبي الى غرفتك فقط وتجاهليهما"..

قهقهت بهدوء لتبستم وتنظر إليه، لتنبس ..
" تعلم ان ذلك لا يجوز "..

" يجوز بما انك ابنتي، سأذهب، ارتاحي جيدا ولا تجهدي نفسك "..

قال كلماته وهو يستقيم واقفاً، ولقد كان بالفعل قد استعد سابقاً للرحيل ومع هذا .. فلقد فضل انتظارها واخبارها بنفسه ..


" حسنا ابي "..

وقبل ان يرحل عاد مسرعا ليقبل رأسها ويخرج، تفاجئت لتبستم بسعادة وقهقهت ضاحكة .. فهذا لطيف ! ..





....


...........






( ليثيليا) ؛


مشطت ليز شعري بهدوء وهي تحدثني بابتسامة، لقد انتهيت لتو من الاستحمام وها انا ذا اجلس امام المرآة ..

كنت هادئة على غير العادة، لا اعلم ما بي حقا ..
وكأن ما حدث بالامس قد خلف ثغرة في داخلي..

ليثيليا - Lethalia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن