مرحبا يا رفاق ..نزلت اليوم ها الفصل بسرعه لاني راح اكون مشغولة بقية اليوم ..
وان شاء الله يعيبكم ..واعتذر لان الفصل قصير لكني اعدكم، ان شاء الله الفصل القادم راح يكون طويل ومليئ بالاحداث ..
استمتعو 💗..
ولا تنسو ذكر الله ........
....
( ليثيليا ) ؛
تمر الايام بإنسيابية كالمياه ..
وكما تطفو اوراق الشجر فوق سطحها، حلقت انا ايضا في سماء جميلة بين الغيوم، والنجوم التي تشع ببريق لطيف ..
عشت معه اياماً جميلة ومدهشة، اياماً اريد التمسك بها طوال حياتي .. ابي، اجل انه والدي..
كانت ايامنا مشرقة، ممتعة ومرحة ..
رغم انه لا يزال بارداً في تعامله معي، وكلماته جامدة واحيانا اخرى يسخر مني .. لكنني ببساطة احبه، لانه عائلتي ! ..
لكن ما يقطع سلامي الداخلي، هم مجموعة من الحمقى! ..
مزعجون واريد فقط قتلهم، لكن جيد بان والدي يتولى امرهم في كل مرة يزعجونني بها .. لدي حليف قيم ..
الاميران وألفينوس، اولائك المختلون والذين وجدوا بيتنا مخيم صيفي لهم .. ولولا انني اسعد بقدوم راي كثيرا، ذاك اللطيف ذو الوجنتان القابلة للاكل .. لطردتهم ! ..
والاميران يتحججان بأنهما يملكان الامبراطورية وكل ما في هذا العالم لذلك، لا يجب علي ان اسألهما عما يفعلانه هنا ..
لكن يال الهراء، لقد طردتهما بالفعل عدة مرات ..
ونظرة من ابي كفيلة بقتلهما، وامر واحد مني للفرسان كفيل بجعل مؤخراتهما خارج الدوقية ..
هذا رائع حقا، اشعر بالفخر! ..
حدثت الكثير من الامور طوال السنتين الماضيتين ..
لقد اعلم الامبراطور الجميع، بأنني الاميرة الوحيدة لهذه المملكة لذلك ايذائي من ايذائ الاميران .. حسنا ذلك الامبراطور يعرف ما يجب عليه فعله بالفعل ..
ولكن، اظنني سأموت من عدد الرسائل التي تصلني كل يوم بسبب ذلك الخبر ! ..
أنت تقرأ
ليثيليا - Lethalia
Ficción histórica.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين احضان شخصٍ قيل عنه طاغية لا قلب له ولكن، انه ألطف شخص قابلته في حياتي كلها وافضلهم على الاطلاق .. ا...