استمتعو بالفصل 🦋..واعتذر عن اي خطأ املائي ..
( الله اكبر )..
.....
...
وبعد ان كانت مغمضة العينين وجسدها الساكن يقبع بين سريرها وحضنه الذي يدفئها ..
فتحت عينيها بوهن ..
رمشت عدت مرات وتنفست بعمق ..
( انا هنا يال الراحة ).. حدثت نفسها براحة ..
ارادت ان تحرك جسدها لكنها لم تستطع ..
هناك شيء يقيدها ..حدقت بالذي بجانبها يتشبث بها ويخبئها بين احضانه وهو نائم بهدوء ..
ابتسمت بسعادة ورفعت يدها التي استطاعت تحريكها لتمسح بأناملها على وجنته بهدوء ..
( انت هنا ابي .. معي وبجانبي وانا معك .. بالرغم من انني لا اعلم ما قد حدث بعد ذلك في عالمي لكن .. رؤيتك تغنيني عن الكثير من الذي حصل معي .. انت ابي .. انت فقط شمعتي )..
كانت تحدق به بنظرات دافئة وبراقة ..
تراه كالشيء الثمين الذي لن تجد غيره في حياتها ..
هو ابيها فقط .. ولا احد غيره ..
هو عائلتها وكل شيء مهم بالنسبة لها ..
...
فجأة اتسعت عينا ذلك النائم عندما شعر بلمسة ناعمة مألوفة ..
نظر إلى عينيها الزرقاء البراقة والتي تنظر إليه بتلك النظرة التي لطالما وجهتها نحوه هو فقط ..
شعر بكم هو ثمين ..
ولاول مرة رأى نفسه انه له قيمة في هذا العالم ..بجانبها ..
" ابي "..
" ليث "..
" اجل ابي "..
تنهد بعمق وحينها شد من احتضانها اكثر وغمر برأسه بين خصلات شعرها الفضية المنسدلة ..
" انتي بخير .. انت هنا "..
لفت ذراعاها ايضا حول خصره واغلقت عيـنيّها بسعادة وقد انسابت بعض الدموع منها ..
أنت تقرأ
ليثيليا - Lethalia
Historical Fiction.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين احضان شخصٍ قيل عنه طاغية لا قلب له ولكن، انه ألطف شخص قابلته في حياتي كلها وافضلهم على الاطلاق .. ا...