لا تنسو تعلقو ..وانجوي❤️ .. :)
( الحمدلله ولا إله إلا الله ) ..
......
....
( ليثيليا ) ؛
حسنا ..
وبعد ان اثرت ضجة كبرى عند استيقاظي بهذه الهيئة، بالطبع فبحق هذا ليس منطقياً! ..
صراخي واستغراب جميع الخدم وخاصة خادمتي الشخصية ومربيتي ليز، والتي اخذت تنتحب بأنني فقدت ذاكرتي بسبب حمتي الشديدة..
فأنا اخذت اصيح بمن انتم، ولا تقتربوا مني! ..
نعم في الواقع إلا الآن لازلت اشعر بالاعياء الشديد، وجسدي وكأنه يشتعل بشدة من الحرارة ..
استلقيت على سريري رغم انني رفضت عودتي للسرير وتكرار اسألتي حول هويتهم .. وبعد دقائق من مجيء الطبيب والتأكد من حالتي، وانه ليس هنالك تفسير آخر فالحمة قد اثرت على عقلي ..
اصبت بفقدان ذاكرة!، بحق ان الامر ليس كذلك مطلقا ..
حينها تلك العشبة المهدئة التي اسقيت ايها هي من جعلتني اهدئ وافكر بما يحدث هنا، وتذكري لتلك الرواية نظرا لتشابه سمات الشخصية واسمها ..
والآن، نعم وكما قررت سوف انقذها من الموت ..
ليس هي انا ايضا لا اريد ان اموت هذا مخيف ( انتحبت ببكاء ) ..لكن رأسي يؤلمني من هذه الحمى، اظن بانني سوف ارتاح قليلا فالنوم يطرق ابوابه نحوي ..
اغلقت عيناي ونمت بعمق ..
....
وفي ذلك المساء ترآئ إلي شخص ما يقف بجانبي ..
شعره الثلجي يتلألأ بسبب ضوء القمر القادم من نافذة الشرفة، لكن ملامحه لا تظهر فالغرفة غارقة في السواد ..
مهلا هل هذا ما يدعى بوالدي؟ ..مستحيل!!
عاد الدوار يغلفني لاغلق عيناي مرة أخرة واسحب في نوم عميق ..
اظن بأنه مجرد حلم ..
....
استيقظت في اليوم التالي وقد زالت عني الحمى تقريبا، وبالرغم من ذلك اخذت يومين اخرين جالسة في غرفتي ..
أنت تقرأ
ليثيليا - Lethalia
Fiksi Sejarah.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين احضان شخصٍ قيل عنه طاغية لا قلب له ولكن، انه ألطف شخص قابلته في حياتي كلها وافضلهم على الاطلاق .. ا...